غلطة وندم القصول من 6-10
المحتويات
بتزيط...ايه اللي انت بتقوله ده..عليا النعمه مش أنا عايزة الجوازة دي تدوم...بس أخويا ده مش وش نعمه...ومش يستاهل حبها.
لينقر أسامه علي سطح مكتبه قائلا
تبقي متعرفيش أخوكي يا هبله...ايه اللي خلا شهاب
يزعق لشريف في التليفون...طبعا هتقولوا علشان موضوع ثراء...لااا قسما بالله علشان غاده....
انتفضت غاده من مكانها ولم يعجبها الحديث ونظرت الي أسامه علي أنه رجل مثل بقيه الرجال...هزت رأسها بنفاذ صبر وخرجت في اتجاهها الي الخروج من المشفي قبل مجئ شهاب..
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
.تفاجئت غاده وهي تمر من غرفه مكتبه بعد شمها لرائحه عطره والتي اعتادت شمها في أي مكان لتعلقها الشديد به...تفاجئت بيد تسحبها وتدخلها الغرفه لتجد نفسها بين أحضان شهاب المتملكه والمسيطرة عليها بقوة...تستمع اليه يقول بحب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتلعت ريقها وكادت ان ترد عليه لتتفاجئ بها يخرج من جيب جاكيته قلما ليقوم بضب شعرها علي شكل كعكعه قائلا بغيرة
وجايالاى الجامعه ولبسالي نص كم وفردالي شعرك وتقوليلي...مكنتش اعرف انك صاحب المحاضرة...فكراني عبيط...ده لو الناس كلها مفهمتش غاده...يبقا أنا الوحيد اللي أفهمها.
احتارت في ردها عليه لتجده يأخذ وجهها بين كفيه ويقوم بطبع قبله علي جبينها مصحوبه بكلمات الاعتذار بهمهمات العشق....اختلطت أنفاسهم لدرجه عدم سماعهم الي طرقات يد أسامه علي الباب...حيث علم من حوريه أن شهاب قام بسحب غاده الي غرفته فكان عليه التدخل لانقاذها...لا يعلم انها لا تريد من أحد انقاذها من ذاك الغرام...انتبه شهاب وغاده من طرقات الباب قانتفضت وركضت لتجلس علي المكتبه تبعثر الاوراق في يديها علامه منها علي العمل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..قام شهاب بفتح الياب وتجهم وجه عندما رأي أسامه مبتسما أمامه وهو يتطلع الي غاده ليتحدث شهاب قائلا
ايه اللي جايبك دلوقتي...مش قلنا متجيليش أوضه المكتب الا لما أخلص..ولا نسيت اني بكون في الكليه وراجع متأخر منها...وبعدين أنا سايب كل ملفات المراجعه عند حوريه.
ليتنهد براحه مصطنعه قائلا
كنت خاېف علي غاده لما خرجت مټعصبه من عند حوريه...وخفت لتمشي وهي زعلانه مني...فكنت جاي أخدك ونروح نزورها وأراضيها...بس الحمد لله أنا أمي ديما داعيه ليا..انها لسه ممشتش ونفذت ټهديدها انها هتسيب الشغل في المستشفي...أنا أسف يا غاده علي الكلام اللي قولته بس أنا
استمع شهاب جيدا الي كلمات أسامه التي أصابته بالاحتقان والغليان ليوجه أنظاره القويه اليها وهي تجحظ بعينيها تهز رجليها بتوتر وارتباك تبتلع ريقها وهي تنظر اليه پخوف قائله
أنا كنت بتكلم مع حوريه في موضوع العريس اللي متقدم ليا...أنا مفيش في حياتي حد بحبه...حضرتك فهمتني غلط...وبعدين أنا مش محتاجه نصايح حد أنا كبيرة وعاقله وناضجه وعارفه مصلحه نفسي كويس.
ليخبط أسامه علي رأسه بمرح قائلا
أنا بقي اللي سمعت غلط...أو يمكن فهمت غلط...وبعدين عريس ايه في الزمن ده اللي يروح يتقدم لواحده ميعرفهاش...بصي...سيبيني علي الست الوالده وأنا هظبطها وأقولها سيبي غاده تحب وتتحب وتلاقي نصيبها...بلاش جواز الصالونات ده بقا دقه قديمه أوى.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كلكم مش بتحبوا جواز الصالونات...حتي أستاذ شهاب...لما فكر يتجوز...هيتجوز بنت خاله اللي بيحبها وبتحبه...زى ما يكون ده الاضمن لسير العلاقه الزوجيه...ولا ايه يا دكتور شهاب.
لتنفرج شفتي شهاب قائلا
كلنا مين...قصدك كل الرجاله صح...انتي عندك حق في اللي بتقوليه...بس ساعات جواز الصالونات والمعرفه البسيطه بين أي اتنين...هي اللي بدوم في الاخر.
ابتسمت بمرارة قائله
لا حب بيدوم...ولا سعاده بدوم...في ناس مخلوقه تحب بس الطرف التاني بيرفضها ...وفي ناس مخلوقه تتحب...وفي ناس سعادتها مدمرة لأخر المطاف.
ليضع أسامه يده علي قلبه قائلا
بس بقا يا أوختي قلبي وجعني...انتو كلكم نكد...نفسي أخد واحده فرفوشه زيى ...بس بصراحه...اني خائڤ...بمۏت أنا في البنت الهاديه المستكينه.
لتمط غاده شفتيها قائله
طيب دور هتلاقي...من النوعيه دي كتير...وفي ميكس برضه هتلاقي...لا تقلق...بس بلاش تاخد واحده مش بتحبها...وتعذبها معاك...
لتدخل ثراء عليهم فجأة بعد ما استمعت الي حديثهم لتقول
اه...أنا من رأيي تعمل بنصيحه غاده...المفروض الواحد أو الواحده متربطش نفسها بواحد وهي عارفه انه قلبه ملك واحده غيرها...وخصوصا لو مجروح من التانيه.
ليرد عليها شهاب بتهكم واضح قائلا
مش لو كان مجروح...علي فكرة المجروح ده ممكن انه مثلا يحب يصيع يمشي مع بنت...علشان يعوض النقص...لكن لو ارتبط. يبقي مكنش مجروح...ممكن نقول انه فاق لنفسه...وشاف ان اللي ارتبط بيها كانت الافضل له من البدايه.
تفاجئت غاده من رده ودقت طبول السعاده والنصر
في قلبها فنظرت الي ثراء بتشفي قائله
علي فكرة كلامك ده...هيخليني أعيد نظر في العريس اللي متقدم ليا...واحتمال أوافق وأفرحكم قريب...وأكيد يا ثراء انتي معزومه قبل الكل...أنا عارفه انتي بتعزيني قد ايه.
لتنظر ثراء الي غاده بغيظ لأنها فهمت معني العريس فهو اقبال من غاده وموافقه منها علي اتمام حياتها الزوجيه مع شهاب لتقوم باشعال فتيله الحړب قائله
كويس انك عارفه أنا بعزك قد ايه...بعزك لدرجه اني فرحانه ليكي ...انك هتتجوزى طليقي شريف الهجان...هو بصراحه بيحبك من زمان...حتي واحنا متجوزين دايما يتكلم عنك بكل خير يا يا غاده القلب.
ايه اللي انتي بتقوليه ده يا ثراء...شريف مين اللي متقدم لغاده...شريف طول عمره بيكره غاده...ولو نفترض ان كلامك صح...عرفتي منين الكلام ده
النهارده الصبح ...بابا اتصل بيا...علي أساس اني أرجع لشريف زى كل مرة...ولما رفضت ...قالي خليكي خايبه...أهو هياخد صاحبتك.
قالت هذه الكلمات وهي تنظر لغاده بغيظ وحقد وغل لتشيح غاده بوجهها الي الجانب الاخرليعلو صوت شهاب قائلا پغضب
بس غاده مش صاحبتك يا ثراء...وده مش يعطيلك الحق تحرجيها قدامنا...وأكيد لو هو ده العريس اللي متقدم ليها هترفضه...غاده مبتحبش تاخد حاجه من حد ...ولو سمعتك تاني بتتكلمي عليها سواء قدامها أو وراها هيبقا ليا تصرف تاني معاكي...مش معني انك بنت خالي...هسمح ليكي ټجرحي في حد قدامي وهسكت...دي مبادئ وأنا عايش عليها..وانتي عارفاني كويس وبعدين باين عليكي أوى انك متغاظه انه بيدور علي غيرك ويخطب...ولا أنا شايف غلط...لو مضايقه أوى...ارجعي انتي لسه فيها...ولا يمكن هو بيعمل عليكي حركه يرجعك وفي نفس الوقت يجيبلك ضرة .
خرج شهاب عن شعوره وانتفخت أوردته لدرجه أن أسامه خشي أن يصيبه ارتفاع في ضغط الډم...ومع كل كلمات شهاب السحريه التي كانت لابد أن تحدث مشاعر البهجه والامتنان لدي غاده...الا أن مشاعر الانكسار طغت عليها أكثر...لتتماسك ودموعها متحجرة..تأبي النزول أمام غريمتها...التي فسرت ڠضب شهاب أن يكون حل بينه وبين غاده علاقه...ليحاول
أسامه تهدئته قائلا
ثراء حقها تتضايق يا شهاب...ده مهما ان كان جوزها في يوم من الايام...بس أكيد ذكي بيه اضطر ېكذب عليها الكذبه دي ويذكر اسم غاده بالذات...علشانه عارف انها مش بطيقها.
لتنظر ثراء الي أسامه بغيظ...فهو دائما يضطهدها...ويتعمد دائما أن يتحدث عنها بصورة غير لائقه...واستشعرت من حديثه أنه يعلم بزواج غاده من شهاب...فأخفضت صوتها قائله بحزن مصطنع
مين قال اني مش بحب غاده...بالعكس والله أنا بحبها زى أختي وأكتر...ومن كلام بابا...وكلامها دلوقتي عن العريس...خمنت ان
متابعة القراءة