غلطة وندم القصول من 6-10
المحتويات
يرجع يبات في بيتهم...بس مرضاش لاني أخدت أوضته...هانت واتجوزه ويبقا حلالي.
عند شهاب وأسامه
استفسر شهاب قائلا
قولي يا أسامه...ليه عجباك مواصفات غاده....وديما تتكلم عن ثراء بطريقه مش حلوة...رغم انك تعرف ثراء من قبل ما تعرف غاده بكتير.
ابتسم أسامه قائلا
اسمعني كويس...ثراء طول عمرها بدور علي المظاهر..وراحت اتجوزت شريف برضه علشان المظاهر..بس رجعت ليه الله أعلم...أما غاده مثال للست المصريه الاصيله.
عند ثراء وغاده
نظرت غاده الي ثراء وهي تحاول استيعاب أمر شهاب وهو يبوح بسر مبيته خارج منزلها لتقول لثراء
علي كده بقا بدأتوا تجهزوا لفرحكم صح...طب حلو ...وحلو أوى كمان.. ألف مبروك...وربنا يرزقكم الخلف الصالح...مطلوب مني ايه بقا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانتي كنت عاشرت غاده...وعرفت انها مثال للست المصريه الاصيله...ولا كلام حوريه برضه ...مش يمكن المظاهر خداعه...وانت اتخدعت فيها.
غمز أسامه بعينيه بشقاوة قائلا
عيب عليك..أنا مش عيل...ده أنا معاشر بنات بعدد شعر راسي...والاجنبيات كمان..يبقي مش هعرف أميز البنت الكويسه من الوحشه
عند ثراء وغاده...ابتسمت ثراء بخبث قائله
خلي عندك ډم وسيبيه...هو بيقولك انه متمسك بيكي..بس أخلاقه منعاه يرميكي في الشارع...خصوصا وهو متعاطف مع حالتك...وحاله مامتك .
عند شهاب و أسامه..قال شهاب بندم
تصدق الظاهر ان أنا اللي طلعت عيل...أنا بفكر في الاتنين غير تفكيرك خالص..أنا متعاطف مع ثراء وظروفها...انما غاده قويه وتقدر تقف علي رجليها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفضل طول عمرك متعاطف مع ثراء...وملتمس ليها العذر...بس ده مش حب...احساس بالواجب ناحيتها...بس صدقني هتنصدم صډمه عمرك.
ليزفر شهاب بحنق قائلا
تمام...لما أبقي أنصدم ..مش هبقي أرجع أعيطلك...عارف ليه لان انت مبجيش من وراك غير المعاتبه ...مفيش مرة الا لما تحسسني اني غلط.
اقترب منه اسامه ليهمس في أذنه قائلا
أموت وأفهم انت مركز مع غاده ليه...ما انت معاك ثراء...ما تسيب البت تشوف حالها...ولا عايز تكوش علي كله...عيب عليك...سيب لاخوك حاجه.
ليجز شهاب علي أسنانه قائلا
أسيب ايه...ايه اللي انت بتقوله ده...وبعدين اشمعنا غاده اللي عجباك من البنات كلهم..وشغال كلام عليها صبح وضهر وبليل..هو في ايه
باين عليك بتغير عليها أوى...بس ليه ...تكونش بتحبها...لا لا لا.. أنا نسيت...دي أختك في الرضاعه...طب في أخ بيكره أخته اللي في الرضاعه
ليغتاظ شهاب قائلا
مش أختي في الرضاعه ...ريح نفسك..دي الهابله حوريه اللي ألفت عليك الحوار ده...علشان تخرج من الاوضه وغاده تاخد راحتها وتاكل وبصراحه أنا كان يهمني تاخد راحتها
ليزيد أسامه من غيظه قائلا
يعني بيهمك راحتها ...طب لما هو بيهمك راحتها أوى كده...جايب ثراء معاها في قلب المكتب ليه...وانت عارف ان ثراء مش بطيقها...
زفر شهاب بحنق قائلا
أنا فاهم كويس ثراء مش بطيق غاده ليه...بس مكنش ينفع أقول لثراء لا...ثراء راجعه مچروحه من خالي ومن شريف...وشايفه حوريه وغاده بيشتغلوا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عندك حق...بس غاده محتاجه الشغل بسبب أبوها الظالم....وحوريه محتاجه...انما ثراء...علي حد علمي شريف بعت ليه أخر الشهر ده فلوس.
ليقطب شهاب جبينه قائلا
فهمني بقا...انت بتجيب الكلام ده منين...من والدك صح...وفاكرني هثق فيك...ده أنا امبارح عرفت منك انك كنت عارف بموضوع جوازها.
عند غاده وثراء اقتربت منها غاده قائله
اتفضلي اشتغلي..الشغل بقاله كام يوم متكوم...وحضرتك بتيجي هنا ترمي كلام وتمشي...وبيرجع شهاب يزعل ان الشغل مخلصش..
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد.
دلف شهاب في هذه اللحظه اليهم لتتحدث ثراء بدلع قائله
شيبو حبيبي...ممكن تخلي أنسه غاده تعمل الشغل بدالي.. أصل أنا تعبانه...وجعانه...ونفسي أخدك ونتغدي بره...فرصه نرتب لفرحنا.
نظر لها شهاب بتذمر قائلا
انتي هتقعدي هنا يا ثراء...هتشتغلي زيك زينا بالظبط...أنا منظرى بقا وحش قدام أسامه...لما مش بيلاقي ليكي شغل هنا...و بيقولي اشمعنا غاده.
لتبتسم غاده قائله
لو جعانه يا ثراء..في أكل من فطار النهارده بتاعي فايض ونضيف علي فكرة وطازة...اتفضلي بدل ما يترمي حرام...ده
نعمه من ربنا.
علت الابتسامه فوق ثغره قائلا
فعلا غاده عندها حق...كلي ده أنا اللي باعت جايبه مخصوص...وعلشان متحسيش انك جعانه...واشتغلي بقا وورينا شغلك...علشان أسامه يسكت.
بعد مرور الوقت دلف عليهم أسامه قائلا
الجرس ضړب.. أو بمعني أصح أنا ضړبته بدرى...علشان غاده تلحق تروح لمامتها علشانها تعبانه...وطبعا شهاب هيروحها...وأنا هروح حوريه.
ليرد شهاب بتعب قائلا
أنا فعلا عايز أروح وأرتاح في بيتي..كفايه نومتي عندك امبارح..اللي وجعتلي عضمي...منك لله يا شيخ...أنا ايه اللي خلاني أجيلك..
ليبتسم أسامه بخبث قائلا
ماشي يا أخويا...خليك في بيتك...بس وصل البت الغلبانه دي في طريقك...وأنا هاخد حوريه...وطبعا مش هننسي حضرتك يا مدام ثراء.
ليذهب شهاب برفقه غاده الي منزلهم أمام أعين أسامه وحوريه التي تمنت لهم السعاده ...واعين ثراء الحاقده عليهم.
غلطه_وندم بقلممروة_محمد
وصل شهاب وغاده الي منزلهم ليجدوا زهيرة وقد أعدت لهم الطعام الشهي...استغرب كلاهما ..ليبتسم شهاب بخبث...فقد بات مرض زهيرة كتمثليه في عينيه...أما عن غاده فقد نظرت لوالداتها نظرة لوم وعتاب...فقد كانت تريد ترك البيت له...لتهون علي نفسها موضوع ترتيبات ارتباطه بثراء...تناولوا الطعام ثلاثتهم...في جو من السعاده لشهاب و زهيرة..أما عن غاده فقد كانت تعبث في الطعام أمامها...متمنيه ارجاع الزمن الي الخلف...والعمل بنصيحه والداتها برفض شهاب...أما عن شهاب كان لا يريد أن يخسر غاده بأي شكل من الأشكال...أيضا زهيرة تتمني السعاده لغاده مع غرامها الوحيد شهاب...وتحاول معها لكي تستطيع استيعاب الموقف برمته...ومحاوله احتوائه...حتي يحين وقت ازاله الغشاوة من علي عينيه...ليقينها بكذب ثراء الكامل...يقينها أيضا ان من ساعد ثراء هي والداته التي تبغض غاده...تناولوا الشاي حيث لا توجد اريكه ولا كرسي غير كرسي مراءة الزينه الضيق...فكرت أن تأخذ بيجامه من دولابها وتذهب الي الخارج حيث الحمام وتبدل ملابسها...ولكنها فضلت أن تنام بنفس فستانها البني الداكن الذي خرجت به في الصباح لاحتشامه حتي لو تقلبت علي الفراش لم يظهر منها شئ...صعدت غاده الي الفراش وكورت نفسها بعيدا عنه في الجانب الاخر...وكانت في قمه اطمئنانها لأنها نائم منذ ساعه ..بعد أن صعدت ابتسم شهاب وفتح عينيه بخبث واستدار لها ليجدها مواليه ظهرها اليه...قام بفك خصلات شعرها لتجحظ بعينيها وتعلم أنه مستيقظا...ليقوم باستدارتها اليه قائلا
مش غلط عليكي تنامي بهدومك اللي مليان تراب من الصبح...ده انتي حتي مفكرتيش تاخدي شاور من ساعه ما جينا...هو وجود مامتك خلاكي متاخديش راحتك.
نهضت وجلست نصف جلسه وهي تشرد في ملامحه قائله
شهاب...انت مش ملاحظ معايا ان ماما مش تعبانه ولا حاجه...علي فكرة أنا ما اتفقتش معاها علي حاجه...أنا بجد اتفاجئت زي زيك...
عديها يا غاده...يمكن أكون أنا اللي اتفقت معاها..تيجي تقعد معانا يومين علشان انتي متمشيش...ومتسألنيش ليه...لأن مش عارف الاجابه.
قال
لو عليا...مش عايزك تبعدي عني أبدا يا غاده...وده اللي هيحصل أنا لا يمكن أفرط بيكي مهما عملتي...ياريت يا غاده تقدرى موقفي...بلاش تحسسيني اني ظالم.
فتحت عينيها ببطء لتنظر اليه بحب لتقول
لا انت مش ظالم...وملكش ذنب في كل اللي حصل...أنا اللي غلطانه اني وافقت عليك وانا عارفه انك لسه مجروح...بس صدقني أنا مش انتهازيه.
تنهد شهاب يتأسف لها قائلا
متزعليش مني يا غاده...أنا اڼصدمت يوم كتب كتابنا...واللي خلاني أجيبك هنا...نظرة الكسرة في عينيكي...لكن اللي خلاني
متابعة القراءة