غلطة وندم القصول من 6-10
المحتويات
اني اتجوزتها...غاده كانت مقدر ومكتوب ليا...بصرف النظر عن ظروف جوازنا...وزى ما هي غلطت...أنا كمان غلطت
لما طلبتها في التوقيت ده بالذات.
سخرت زهيرة منه قائله
طب هي بنت وحساسه وجرت ورا مشاعرها وما صدقت انك طلبتها...انت بقا راجل وكبير وعاقل والمفروض بتفكر بعقلك قبل قلبك ليه طلبتها في الوقت ده بالذات
ليرد پغضب قائلا
المطلوب مني ايد دلوقتي...أرجع الزمن لورا...وبلاش اطلبها...ماشي كنت أستني ...بس عارفه كان فاتنا دلوقتي مش متجوزين...لأن ثراء كانت هترجع.
لترد عليه زهيرة بذكاء قائله
أنا هقولك بقا...ثراء مكنتش ها ترجع الا لما تعرف انك اتجوزت غاده...الدليل علي كده ...ايه اللي عرفها انك في بيتنا و بتكتب كتابك..ولا انت اختارت تصدق الطبخه وبس.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا مش بختار حاجه علي هوايا...أنا ببني أفعالي علي حقائق...ومش من مصلحه ثراء انها تسيب العز اللي هي فيه...وتيجي ټدفن نفسها بالحيا معايا.
تنهدت زهيرة قائله
طيب يا ابني براحتك...هي عموما نزلت الشغل...يعني لو مش حابب تشوفها متروحش ...بس بحذرك يا شهاب أنا هفضل جمبك أساعدك تقرب من غاده...لكن لما غاده تقرر تسيبك... وانت مستمر علي نفس وضعك أنا هقف أول واحده معاها في أي قرار..
أغلق شهاب هاتفه وخشي أنه من الممكن أن تتركه خاصه وهو الذي أوصلها الي عدم الثقه به...لأنه دائما يخذلها ...ولكن هذا يتم رغم ارادته...احتار شهاب بين عقله وقلبه...قلبه الذي فاض بالندم تجاهها وتذكر أمر أسامه فهرول مسرعا الي المستشفي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ودلف الي غرفه مكتبه يجدها تنظر في الاوراق التي أمامه پخوف أن تنظر اليه تنحنح لترفع عينيها تنظر اليه ليشعر بالحزن في عينيها ليعاتب نفسه ويحزن بداخله ليتحدث قائلا
غاده انتي فطرتي ولا أبعت أجيب فطار...أصل كنت بايت عند الزفت أسامه...وبيته بارد زيه...مش زى بيتنا دافي ومليان أكل...وانتي فيه.
رفعت أنظارها قائله
شهاب أنا أسفه..أنا مكنش قصدي اني أنفر منك ولا حاجه...كل الحكايه ان مكنش عندي استعداد لخوض التجربه...بس ده حقك...وأنا تحت.....
لم تكمل كلماتها ليحزن أكثر عندما اعتذرت له وقالت تلك الكلمات ليخبط علي سطح مكتبها قائلا
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
كادت أن ترد عليه لولا دخول أسامه المرح قائلا
بلاش خبط ورزع في المكاتب....المستشفي فيها مرضي...وده ازعاج يا باش محاسب غاده...ولا يكون انت اللي خبطت المكتب...ما أنا عارف ايدك طارشه.
لوى شهاب ثغره قائلا
أنا قايلك مېت مرة تخبط علي الباب قبل ما تدخل...هي وكاله من غير بواب...ولا علشان احنا شغالين عند سيادتك...هتهيص بقا علينا...
ليزم أسامه شفتيه قائلا
انا خبطت والله بس صوت ايدك كان أعلي خفت لتكسر المكتب ...انت لسه زعلان مني يا شيبو...طب ده أنا لسه منيمك عندي امبارح...وعاملتك معامله الاب لابنه...في صاحب بيعمل كده لصاحبه...طبعا لا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
غاده انت مفطرتيش صح...شفت أنا كنت ناوى أبعت أجبلها أكل...وانت السبب عطلتنا...جزائك بقا تنزل حالا تجيبلنا أكل..علشان نفطر.
امتثل أسامه الي أوامر شهاب وغمز لغاده بعينيه وهو يخرج من الغرفه....اتجه شهاب نحو غاده برهبه شديده يحتضنها حتي لا تسقط وهي تقول
مكنش في داعي تحرجه...وبعدين ابعد يا شهاب شويه...هو يمكن يدخل علينا تاني...هتفسر له حضنك ليا ده بايه ...انك بتسندني مثلا...
لتدلف في هذه اللحظه حوريه وهي تحمل صينيه الفطار قائله
يا نهار أسوس...ليييه...ما ليكم بيت يلمكم...حبكت انت وهي..هتفضحونا...فالحين بس لما تتلموا في أوضه واحده واحد منكم يفلق...كويس ان أنا اللي جبت الفطار.
أجلس شهاب غاده علي المكتب وذهب الي حوريه ليأخذ منها صينيه الافطار قائلا
أنا قلت ان قعادك مع أسامه في مكتب واحد...مش هيجي من وراه خير ابدا...ما شاء الله عليكي...بقيتي
نسخه منه...يا خسارة تربيتي فيكي.
ليدلف أسامه مرة أخرى وهو يتصنع العبوس وحاملا قياس الضعط وبتوجه نحو غاده ليقيس ضغطها قائلا
كورى ايدك...خدي نفس...شهيق زفير...واو ضغط واطي وابن ستين في سبعين...ضغط مش حاسس بقيمه الجوهرة اللي في ايده...بدل ما يظبطها.
لتفرج غاده شفتيها قائله
ضغط مين اللي ابن ستين في سبعين مش فاهمه...ههههههه...هو الضغط بيحس بصاحبه...هو انتو درستوا كده في الطب...أول مرة أعرف.
ليجز شهاب علي أسنانه من الغيظ قائلا
اخرج بقا بره علشان تاخد راحتها وتعرف تاكل..بدل ما انت شافط الاكسجين كده...وترجع تقول الضغط واطي...ما طبيعي وانت عامل زحمه في الاوضه.
ليبتسم أسامه بخبث قائلا
تاخد راحتها طيب ماشي..أنا فعلا غريب وده ميصحش...انت بقا ايه موقعك من الاعراب...لا أبوها ولا أخوها ولا خطيبها ولا جوزها
لترفع حوريه له حاجبيها قائله
ما خلاص بقا يا عم أسامه...لهو انت متعرفش...ان غاده أختنا في الرضاعه...أصل أمي السيده المنمقه فريال...مرضيتش ترضعني علشاني بنت...راحت الحاجه زهيرة الله يسترها رضعتني.
خرج أسامه وحوريه من الغرفه ليبقي شهاب مع غاده ...ظل ينظر اليها وهي تاكل ليحزن من نفسه لانه دائما يحزنها ودائما تتعب من جراء حزنه لها ...ما يفعله بها يوصلها لحاله من الضعف والوهن ليمسح بقايا الطعام من علي زوايا فمها بحب قائلا
كلي كويس يا غاده...سبق وقلتلك..الاكل ملوش دعوة باللي بيحصل بينا...فوقي لنفسك....أنا مش هدوم ليكي...ولا حد فينا هيدوم للتاني...
شعرت غاده بالحزن وشهقت لتضع يدها علي فمه قائله
بعد الشړ ...لو سمحت...بلاش الكلام ده أرجوك...سواء كنا هننفصل أو قصدك منه حاجه تانيه...ربنا يباركلي فيك ويدمك نعمه في حياتي.
شعر بالسعاده من درجه حبها له ليأخذ يدها من علي فمه ويلثمها بشفتيه قائلا
ربنا يباركلي فيكي انتي كمان...ويديمك نعمه في حياتي...كلي بقا كويس..علشان نشوف شغلنا..
ثم غمز بعينيه مشاكسا لها يقول
.بدل ما المقاطيع التانيين يخلصوا قبلنا.
ابتسمت غاده بحب وصدق قائله
شهاب..أنا بحبك أوى..وصدقني لو رجع بيا الزمن واتقدمتلي وأنا عارفه انك مش بتحبني...برضه هوافق عليك...لان مقدرش أتخيل حياتي من غيرك.
ليبتسم برقه علي حديثها وبسعاده غمرت قلبه قائلا
وأنا كمان...معدش ينفع أتخيل حياتي من غيرك...وانت مقدر ومكتوب..عليا..وشفته في حياتي..مش هقدر اني أتنازل عنه..ولا أعتبره مرحله وعدت.
لتبتسم ابتسامه باهته بضعف وتقول
قلت نفس الكلام اللي لسه قايله من شويه...ما عادا حاجه واحده...مقولتليش انك بتحبني...زى ما أنا قلتلك اني بحبك...عارف مش زعلانه.
كاد شهاب ان ينطق بكل كلمات الحب ليسمع نقر علي الباب ليتوقع حوريه أو أسامه ولكن
لتدلف في هذه اللحظه ثراء پغضب قائله
انت قاعد مع السنيورة وسايبني لشريف...عمال يبعتلي تهديدات انه هيحرمني من ورثي لو مرجعتش ليه...وطبعا كله بسبب الهانم...
لتقوم غاده من مكانها قائله
أنا مليش دعوة بأي حاجه بتقوليها..أنا مكلمتش شريف غير يوم صباحيتكم...وهو اللي اتصل بيا...مش أنا ...أنا معييش رقمه...ومعرفش جاب رقمي منين.
لتقوم ثراء بالدوران حول مكتب غاده قائه
معاه رقمك من زمان أوى...من قبل ما نسافر أنا وهو...من يوم حفله التخرج فاكرة...لما اتفقتوا سوا انتي وهو عليا أنا وشهاب...ولا نسيتي
ارتفع صوت شهاب ليصل الي مسامعهم قائلا
محدش نسي يا ثراء.. وأنا قلتلك اني هجبلك حقك من شريف..أما بقا عن قعادي مع غاده...دي مراتي يا ثراء..وبعدين انا مش ناسي اللي عمله شريف.
ليخرج ويترك لهم الغرفه
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
ويقابله أسامه في الطرقه قائلا
أيوه بقا...سبتهم مع بعض وهما ما شاء الله..ممكن نلاقي ڼار ودخان طالع من الاوضه...مش عارف بحسك كويس وأول ما بتيجي ثراء الدنيا بتتشقلب.
في الغرفه...همست ثراء لغاده كفحيح الافعي قائله
شهاب معدش طايق يبات في بيتك...كان نفسي
متابعة القراءة