رواية ميار كاملة

موقع أيام نيوز


تلك الفتره صارت الشركة عالمية رقم واحد فى عالم الأستيراد والتصدير وقام بفتح فروع في امريكا واوروبا وبعض الدول العربية.
دلفت السكرتيرة وهي  فى الصحافة ..عاد للواقع من جديد بجمود ثم اخذ يتابع بعض الاعمال المعلقه وازاح تفكيره بتلك الشرقية تماما.
خرج من غرفة العمليات بأسف كانت تعبيرات وجهه كفيلة عن التحدث اڼفجرت الام وابنتها فى البكاء الحاد .. رجلهم قد ماټ ورحل وترك عالمهم وكل ذلك بسبب مجرد شاب متهور سكير دعسه بسيارته ...

انتقل الي حجرته بأسي وخلع القفاز الطبى وجلس على مقعده يحزن من مرور حالات وفاه تقع تحت يديه..الشىء الاكثر حزنا كيف يخبر الذين ينتظرونه فى الخارج بلهفه وهما متعلقان بخيط امل رفيع به ليخذلهم هو ..كل شىء قضاء وقدر لا يعترض علي ذلك.
انتبه علي صوت طرق الباب ثم دلوف الممرضه قائلة بلهفه
دكتور ظافر ...توجد حاله فى قسم الطورائ...اسرع من فضلك لقد بحثت عن الدكتوره نيهان لكني لم اجدها .. الشاب ېنزف كثيرا من رأسه
انتفض من مجلسه مسرعا الي قسم الطوارئ والممرضه بخلفه مني قال بعملية
هل غرفة العمليات جاهزة
اجابته علي الفور
نعم دكتور
زفر بقوه قضي خمس ساعات فى العملية السابقه ولم يحظى سوى بخمس دقائق راحه...اين تلك المدعوة نيهان انه وقت دوامها للعمل
ساعات اخري قضاها فى غرفه العمليات ولكنها انتهت بالنجاح ...زفر بارتياح وهو يشكر الممرضات وتوجه للخارج لكي يتوجه إلي مكتبه مره أخري ...مكتب مدير المشفي التى تمتلكها ايضا شركات كمال الدين علي الرغم من انها شركه للأستيراد والتصدير ولكن ايضا تمتلك مستشفيات وبعض المباني للمنظمات الخيرية.
ترك عالم العمل ورجال الاعمال والمصالح واتجه الي مهنته التى عشقها الطب ...رفض ان يساير نهج ابيه وعمه ليترك أمير يتولي تلك المسؤلية على عاتقه وايضا لم إلتقي بمحبوبته منه التى جائت الى تركيا لتتدرب تحت يديه عاشا قصه حب وانتهت بالزواج وثمرة حبهم هي إياد لا يصدق انه مرت ست سنوات علي زواجهم كانها مثل سته أيام فقط..
إلتقط هاتفه ليستمع الي صوت محبوبته الذي يعشقه علي مر سته اعوام... ما زالت خجله من احادثيه التى تربكها ..ست سنوات ومازالت تخجل 
عمر
قامة طويلة بعض الشيء ذو ملامح وسيمة يشبه ظافر شعر اسود كثيف وبشرة بيضاء وعيون سوداء ...العائلة بأكملها تمتلك وسامة بدرجه مفرطة..
صافحت يديه ثم تابعت متسائلة
اومال فين اختك زينب منة قالتلي انكم سافرتوا مع بعض
ما زال محتفظا ب ابتسامته ثم امال اليها قائلا بهمس
تلاقيها راحت على التلاجه 
ثم تنحنحت وهي تسير مبتعده عنهم قائلة
انا هروح اشوف ليلي يلا عن اذنك
............... .. ..............
كان العشاء يضيف جو من البهجة إليها ...اجتمعت افراد العائلة بأكملها وايضا وجود صوفيا التى اتت منذ قليل بعد أن اصطحبها أمير من المطار الي القصر.. كانت زينب تجلس بجانب نور علي اليمين والجهة المقابلة يجلس كلا من عمرو و أمير وصوفيا.
الجميع منشغل بالطعام مما اصدر الضجر إليها مالت علي نور هامسة في خفوت وهي تنظر الى صوفيا 
شوفي البت قافشه فى الراجل ازاى..تحسي كأن الراجل هيطفش منها...البت لازقه فيه ومش عامله اعتبار للسناجل اللي هنا
رفعت بأنظارها الي صوفيا لتجدها ملتصقة بجسده بشكل مغري اما عنه فكان يتناول الطعام بهدوء فنظرت الي زينب وقالت بمرح
ملناش دعوة يا محي
مع إبدال حرف الحاء بحرف الهاء ...حاولت زينب ان تتماسك نفسها لكنها اڼفجرت ضاحكة اصطحبها عمر الذي من المؤكد تابع حديثهم ...
نظر لهم الجميع بتعجب وتحت نظرات نازلي الحاړقة المتوجهة الي كلا من زينب وعمر توقفا عن
الضحك ...نظر عمر الي نور وهتف بصوت خفيض
ېخرب عقلك يا نور
كان يتابعهم بأعين متفحصه 
توردت وجنتيها بخجل ثم ظلت تنظر إليه بأعجاب وهي تتفحص بذلته السوداء وقميصه الابيض وشعره الاسود المصفف بعناية هتفت بأعجاب
يبدو ان هناك وسيم سيخطف الانظار مني هيا دعنا نهبط للأسفل لقد تأخرنا
..................
كانت الحديقة مزينة بطريقة خرافية ما إن وصلا حتي ابعد إياد كفيه عنها وسار يركض فى الأرجاء بمرح ...الكثير من الاشخاص المهمين وبالطبع الصحفيين المنتشرين فى ارجاء الحديقة الذين يلتقطون الصور كل جزء من الثانية ..نظرت الي السيدات بنظرة سريعة وكانت كما توقعت قله قليلة جدا من يرتدي الحجاب هنا فى تلك الخطبة ربما بعض السيدات المتقدمين فى العمر وهى واختها فقط...نظرت الي صوفيا التى كانت متأنقة بفستانها الفيروزى القصير الذي يصل الي اسفل ركبتيها وحمالات رفيعه جدا وشعرها الاشقر المصفف بعناية شديدة ومساحيق التجميل الموضوعة بعناية فائقة
اشاحت ببصرها إليه الذي كان مبتعدا عنها يتحدث مع بعض الرجال كان فى غاية الوسامة كل شيء به جذاب ...نهرت نفسها لتتطلع الي باقي افراد العائلة كان مثاليون للغاية...لما كل تلك رجال تلك العائلة مهلكة للغاية! .... استمعت الي صوت ضحكات زينب وهي تهتف بمرح
كوتشي يا نور فى مناسبة زي ديه وكمان تحت فستان انا اول مرة اشوف حد كده
تأملتها نور بهدوء فستانها ايضا قصير مثل صوفيا من اللون الاحمر الذي تناسب مع بشرتها البيضاء وعيونها السوداء اللامعتين ..ابتسمت ابتسامة صفراء وهي تشيح بيدها قائلة بزهو
كوتشي وماله الكوتشي مش احسن ما البس كعب وابقي عامله زي رجل النعامة الطويلة هى وماشية
اڼفجرت زينب فى 
لا مش زعلانه ولا حاجه واضح اني فى حاجه مضيقاها من الصبح بعد مكالمه بابا
كانت تسير وهي تتذمر بضيق غير عابئة بمن حولها ولا تنظر امامها حتي كادت ان
 

تم نسخ الرابط