رواية اية كاملة
المحتويات
أتأكدت ان هو!!
قاسم أيوا وفي شهود علي الحاډثة و كمان معايا تسجيل ل سالم نفسه
زياد تمام ابعتلي التسجيل عشان اجيب أذن بالقبض عليه
قاسم تمام ي زياد
قاسم قفل التليفون وبصلهم و بعدين اتكلم بهدوء
قاسم انا مكنتش بعت التسجيل دا عشان هو قالي انه كان بس بيخوفهم بس بعد م عرفت الحقيقه كامله أنا لازم أعمل كدا
قاسم بس خلينا نقول لخالد هتصل بيه
فارس أخد عبد الله و أتمشي معاه علي الطرق الزراعية و بدأ يحكيله سبب وجوده في الشقة وكل اللي حصل
أما قاسم
قاسم أنا بلغت عن أبوك
خالد بتتكلم بجد!!
قاسم أيوا ابوك هو اللي قتل زينة
خالد ياما قولتلك أني متأكد أن هو اللي قټلها أنت عملت الصح مغلطتش
خالد كل دا حصل و انا هنا
قاسم هبعتلك العنوان لو عاوز تيجي و تشهد بكل اللي حصل قدامها
خالد ماشي هجيلك ابعت العنوان
قاسم بعت العنوان ل خالد ورجع تاني لفارس و عبد الله
فارس والله العظيم أنا كنت بحبها بس حتي لو أنا كنت روحتلها ورفضتني منكتش هفكر أني أمسها ب أذي الحكاية كلها في أبويا لأني قولتله أني هتجوزها حتي لو ڠصب عنه
من دول أبوك هو اللي قتل بنتي
قاسم عارف والله و حقها عندي صدقني أنا و أخواتي قاطعناه لسنين وأنا لو سامحت في حقي مش هسامح في حق زينة ولا هسامح في حق حمايا ولا حق مراتي و لو فارس سامح في حقه مش هيسامح في حق غرام
عبد الله أنا بعدت و أستعوضت ربنا في حق بنتي بس أنا ھموت و انا مرتاح لو حقها رجعلي قدام عنيها
علي جهه تانيه
فرح كانت قاعدة جمب غرام و ماسكه في إيديها و بتبصلها من فترة من غير ما تتكلم لحد م غرام بدأت تتحرك ف فرح و ياسر اتعدلوا وياسر قرب ناحيتهم
غرام فتحت عنيها ببطئ و بصت حواليها لقت فرح و بعدين أفتكرت اللي حصل
غرام پخوف مشيو مشي ولا لا
فرح أهدي ي غرام أهدي فارس مش هنا
فرح فارس مش عاوز حاجه والله ياسر بيشتغل في نفس الشركة اللي انا شغالة فيها و كان طبيعي يعزم قاسم و فارس
غرام و أنت ازاي مقولتليش أنك بتشتغل عنده
ياسر انا قولتلك انا بشتغل اي بس انا محسيتش أنك مهتمه تعرفي انا شغال في شركة اي ولا اي تفاصيل عني حتي!!
دعاء تعالا ي ياسر هي محتاجه ترتاح و تهدي
ياسر و دعاء خرجوا و فرح بصت ل غرام ب قلق
فرح غرام فارس ملوش ذنب في اللي حصل
غرام بس ي فرح بس دا انا شوفته بعنيا و قدرت اهرب منه بصعوبة
قاسم خبط علي الباب ف فرح فتحت و غرام بصتله ب قلق برغم أنها متعرفوش بس كونه مع فارس كان مقلق بالنسبه ليها
قاسم ممكن أتكلم معاكي شوية أنا قاسم اخو فارس
غرام أنت حبيب زينة
قاسم بص لفرح اللي بصتله بحزن و بعدين ردت
فرح أيوا
هو
قاسم فرح تبقي مراتي
غرام پصدمه اي!! أنتي ازاي تتجوزيه أنتي مش عارفه أبوه عمل اي في البنت قټلها من غير رحمة قټلها
قاسم دي حقيقه بس دا أبويا مش أنا زي م أبويا هو اللي خطڤك و أذاكي مش فارس
غرام أخوك هو اللي كان خاطفني
قاسم أديني سبب يخليه يعمل كدا هل لما فارس طلب رقم والدك منك أنتي رفضتيه عشان نقول أنه شخص مؤذي و مش بيقبل الرفض!
فارس ذنبه الوحيد انه كان متمسك بيكي و أبويا كان عاوز يأذيكي و يهددك عشان تبعدي عنه لأنه مكانش يعرف ان مفيش علاقه بينك و بين فارس و الحقيقة كلها معايا بس أسمحلي لنفسك تستوعبيها
قاسم قعد و قدامه فرح و غرام و بدأ يسمعهم كلام أبوه اللي كان فيه جزء كڈب لمحاولة تقليل كره أولاده ليه بس غرام بالاصل عارفه كل الحقيقة و سمعها إعتراف الحارس اللي كان بيديها الأكل و اللي أخده منه من اكتر من تلات سنين ولا زال محتفظ بيه غرام كانت قاعده مش مصدقه ان ممكن يكون في شخص مؤذي بالشكل دا عشان مصالح شغله دمر حياة ولاده و قتل بنت بريئة و دمر حياتها
غرام بس بس فارس كان بيعمل اي في الشقة!
قاسم الشقة دي اصلا بتاعت فارس و لما انتي أختفيتي لفترة هو كان بيشرب و حالته اتبهدلت لأنه والله كان بيحبك بجد وعمره م فكر يأذيكي و في يوم راح الشقة لأنه كان سايب البيت لأن بابا رفض أنه يجي يتقدملك و وقت لما دخل الشقة ملاحظش وجودك و اترمي علي الكنبة و نام
غرام و ازاي ابوك وافق علي جوازك من فرح م انا و هي من نفس البيت و المكان
قاسم أنا قاطع علاقتي بيه من تلات سنين و فارس و كمان خالد اخويا و الحقيقه أن كل التسجيلات دي هتتقدم للبوليس و شهادتك علي قتل زينة مهمه
غرام صدقني ابوك ميستحقش حتي الشفقة عليه باللي هيحصله
قاسم بس فارس ملوش ذنب هو بس كان في المكان الغلط في الوقت الغلط
بصي أنا متفهم انك مخطوبة حاليا و أنه خلاص هتتجوزي بس فارس بيحبك و مسامحتك ليه ممكن تخليه يبدأ ينسي و يشوف حياته هو كمان
غرام بقالي سنين بكرهه يمكن عقلي اقتنع انه مش مذنب بس قلبي هيبقي صعب عليه يصفي ليه بس تمام مفيش مشكلة انا كل اللي عاوزاة دلوقتي هو أني أشوف بابا
فرح حاضر أكيد هتشوفي بابا بس ي غرام فارس ملوش ذنب
غرام بدموع كل اللي حصل دا كان بسببه هو ي فرح
فرح ذنبه ااي انه حبك فارس كان عاوز يتقدملك دا لا غلط ولا حرام
عبد الله خبط علي الباب و دخل و وراه فارس و هو بيبصلها ب توتر و قلق
عبد الله الحمد لله ي بنتي أن حقك هيرجعلك دلوقتي تقدري ترجعي لحياتك القديمة لو عايزة يمكن ربنا بعتك ليا تعوضيني غياب بنتي و حبيبتي و كنتي نعمة في كل الفترة اللي فاتت دي
غرام بدموع بس أنا مش هبعد عنك ولا هسيبك أنا بنتك
عبد الله و هتفضلي بنتي لحد م أموت و أنا هستناكي ترجعي البلد هنا عروسه ل ياسر بس أنتي كنتي دايما تقولي نفسي أشوف بابا و اهي جات الفرصه ارجعي لأبوكي أكيد قلبه واجعه عليكي
فارس غرام أنا أسف
غرام علي اي انا خلاص عرفت كل حاجه بعد أذنك ي بابا تتصل ب ياسر يجي عشان أقوله
عبد الله حاضر
فرح و أنا هساعدك تجهزي حاجتك
قاسم و أنا هتصل علي خالد ميجيش بقي يلا ي فارس
قاسم و فارس خرجوا تاني و كلموا خالد و فرح ساعدت غرام في تجهيز حاجتها اللي هتاخدها لحد م ياسر وصل
غرام ياسر أنا هرجع القاهرة عند بابا و انا كنت حابه أنه أعرفه عليك
ياسر فرح أنها أهتم ب أنه يكون موجود معاها يمكن للمره الأولي
ياسر أكيد هحب أوي أتعرف علي والدك
غرام و كمان عشان نحدد معاد تاني لكتب الكتاب أو نخليه في الفرح وخلاص
ياسر اللي تحبيه هروح البيت لحظة علي م تجهزي
غرام تمام
ياسر مشي و غرام جهزت و خرجت و ياسر غير هدومه و جه بعد شوية و فارس و قاسم حطوا حاجه غرام في العربية
فارس كان هو اللي بيسوق العربية و جمبه ياسر و قاسم قعد ورا جمب فرح و جمبها غرام
أول م وصلوا غرام كانت متوترة و خاېفة من ردة فعل والدها لما يشوفها
غرام فرح هو مين قال أني هربت مع واحد!
فرح الناس الناس المؤذية ي غرام و واحد جه قال أنه فعلا شافك مع واحد و بتركبوا القطر في المحطه و أنا بصراحه مش عارفه اي الجبروت دا
غرام حسبي الله و نعم الوكيل فيه
فرح بقلق غرام م تخليكي في العربية هنا و أنا هطلع أمهد الموضوع لبابا عشان أنا خاېفه أول ما يشوفك يتعب
غرام بحزن اللي أنتي شايفاه
فارس و أنا هاجي معاكي هات تليفونك ي قاسم
قاسم اتفضل و انا جاي وراكم
فرح تمام يلا
فرح طلعت هي و فارس و قاسم أخد العربية يركنها
فرح أول م شافت أبوها جريت عليه حضنته و سلمت علي عمتها
فارس السلام عليكم
جلال وعليكم السلام ي فا ااي دا ألف مبروك رجوع صوتك
فارس الله يبارك فيك ي عمي
عايدة أومال قاسم فين!
فرح بيركن و جاي
عايدة كتب الكتاب كان حلو و العروسة حلوة ولا لا!
فرح بقلق هو كتب الكتاب محصلش
جلال ليه كدا!
فرح بابا فاكر الشخص اللي جه و قالك إنه غرام هربت مع واحد
جلال بص لفارس اللي كان واقف و بص لفرح پغضب إزاي تفتح موضوع زي دا قدامه
جلال أقفلي اي كلام في الحكاية دي
فرح لو قولتلك إنه كداب لو قولتلك أنها بريئة من التهمة دي و اني معايا الدليل كمان
جلال دليل!
فرح هات ي فارس التليفون
فرح أخدت التليفون و شغلت التسجيلات كلها قدام والدها اللي كان بيسمعها پصدمه
فرح أحنا ظلمناها ي بابا و صدقنا مجرد كلام عليها
جلال و هي فين كل السنين دي!
فرح مكانش عندها الجرأه أنها ترجع بعد م حضرتك تعبت شافت
أنها الأفضل تبعد
عايدة بدموع و أختك فين دلوقتي عرفتي مكانها!
فرح أيوا
جلال هروحلها يلا ي فرح
فرح ثانية واحده بس
فرح مسكت تليفونها ورنت علي ياسر عشان يطلعوا ياسر بص ل غرام و حاول يطمنها وقالها لازم يطلعوا
قاسم أتحرك الأول قدامها و وراه غرام و ياسر أول م دخل وقف علي جنب الباب و غرام دخلت و شافت ابوها واقف مستنيها
غرام بدموع بابا
جلال مرجعتيش ليه! مرجعتيش ليه و فهمتينا كل حاجه
عايدة قربت منها و حضنتها و هي بټعيط و جلال لسه مش متدارك الموقف
قعدت فيه كتير و كل وقت كان بيعدي كان بيأكد الكذبة اللي اتقالتلكم عني
جلال الذنب ذنبي إني صدقت
غرام أنا أسفة ي بابا بسببي أنت تعبت و
حضڼ والدها ليها قاطع كلامها و اي كلام تاني في المكان و لفترة مليانة بالعياط و الحزن مع شعور من الفرحه
فرح خلاص بقي ي جماعه هو انتوا في اي حاجه عياط في الفرح باكي و في الحزن باكي بردو
جلال بس ي بت أنتي
فرح أهلا أهلا انا حاسه كدا أني اسيبلكم الجو و امشي
جلال بضحك تخيلي ي غرام
متابعة القراءة