رواية اسراء الفصل 12
المحتويات
عن أذنه يكظم غضبه ليعود ويضع الهاتف على أذنه ثم قال بهدوء ظاهري
أجل أنا
ردت عليه ب نبرة حادة ولما تتصل بي لا تعتقد أنني لا أعلم بما يجري ولكنني سآتي قريبا وآخذ حفيدتي وإبنتها فلم يعد لها ما تبقى لأجله
إندفع جاسر قائلا أولا أنا لا أنوي تركها ثانيا لن أدعك تأخذينها أو تأخذي إبنتي بعيدا عني فما بيننا لم ينتهي إلى الآن
تصاعدت أنفاس جاسر ب حدة وبقى يسب ويلعن داخل نفسه ف أكملت سوزان حديثها
أتظن ب أن هذه هى الطريقة لحمايتها! أنت بالكاد تحمي حياتك أنت لا تفعل سوى أن تلقي بها دائما إلى الڼار
صړخ جاسر ب نفاذ صبر كفى
صړخت هى ب المقابل وتجرؤ! كنت أنتظر حديثك أو مقابلتك وتلقينك درسا قاسېا عما تفعله
صمتت سوزان قليلا قبل أن تقول ب صوت غاضب
قل ما عندك
قال دوم مواربة أريد مساعدتك ب شيئا ما
ما هو!
أخذ جاسر نفسا عميق ثم قال أريد العودة إلى روجيدا ولكنها تأبى
ردت بسرعة معها كل الحق
تشدق جاسر ب نفاذ صبر تمهلي قليلا إسمعي ما لدي ولكي الحق بعد ذلك ب الحكم
أرني ما لديك
أنا أحب روجيدا بل مغرم بها إبتعد عنها لحمايتها ولكنني إكتشفت بعد ذلك أنني لم أفعل شيئا سوى تعريضها للخطړ أكثر كنت أنانيا ب تفكري للإبتعاد عنها كنت أظن أنه الحل الأمثل لحمايتها ولكنني أيضا فشلت ب الإبتعاد عنها كلما حاولت لا أقدر حقا أريدها أن تظل ب جانبي دائما أن أحميها حتى من نفسي
هتف ب جدية علمت من روجيدا مسبقا تقدسيك للعلاقات الزوجية وعلمت أيضا كم هى تحترمك ولا تعصيك أو تفعل ما يغضبك لذلك أطلب منك المجئ ب زيارة لنا كي أجبرها على البقاء ب جانبي
صمت وصمتت هى الأخرى لدقائق يتنفس فيها جاسر ب سرعة وعمق يحاول تهدئة نفسه حتى سمع صوتها
كما يبدو أنها لا تريدك
وما يضمن لي أنها تريدك وأنك لا تستغلها!
قال ب ثقة أثارت إعجابها إن رأيت ب عينيها أنها لم تعد مغرمة بي لا تكلف نفسك عناء الحديث معي فقط خذيها وإرحلي
صمتت كل ما تفعله هو الصمت الذي يثير إنزعاج جاسر ب شدة وضع يده خاف عنقه لتقول هى بعدما أعجبها ثقته ب حبهم
تهللت أساريره ليقول أشكرك
حذرته قائلة ولكن إسمعني إذا فكرت ب تخطي حدودك معها
إبتسم جاسر ب مكر وقال لا تقلق سيدتي ف أنا أكثر من أمين ولن أتطاول معها
إنتظر مني مهاتفتك وإخبارك ب قدومي
ثم أغلقت الهاتف وهز وضع الهاتف ب جيب سترته وقال
وأما نشوف أخرتك يا فراولة معايا
عودة إلى الوقت الحالي
كانت إبتسامته المرتسمة على وجهه تنبأ روجيدا ب الكثير وقعت عيناه على عيناها لتتسع إبتسامته الخبيثة أكثر وهو يقول ب صوت خاڤت وصل إلى مسامعها وجعلها تسبه ب خجل
دا إحنا هندلع دلع
وضعت الممرضة الضمادة على ذلك الچرح فوق حاجبه الأيسر ثم قالت ب إبتسامة متكلفة
حمد لله ع السلامة
رد سامح ب جمود
متابعة القراءة