رواية اياد القصل الثالث

موقع أيام نيوز

متحضرين ف خللي اليوم يعدي على خير ..
معقولة عايزة مقابلتنا كده تعدي على خير ..إيه العقل ده كله تصدقي معرفتكيش أنا كده ...
وبعدين أنا بحبك شرس ياشرس إنتا فعشان كده هاتي أخرك معايا ...
قالها بخبث وهو يدفع جسدها بجسده ليجعلها تعود إلى الوراء رغما عنها ليضرب ظهرها بجدار المصعد واخذ الآخر يسند كفيه عليه 
دفعته عنها بثقة وهي تقول بكل غرور
ولا تحلم حتى
فتح يونس أزرار قميصه الأولى بعدما وجدها خرجت ليلحق بها ليجدها تدخل مكتبه وكأنه مكتبها هي ...إبتسم بسخرية أكبر وهو يفكر ولما لا تفعل هذا وهي على يقين بأن صاحب المكتب نفسه ملكها شخصيا
دخل خلفها وأغلق الباب ليقترب منها 
نظرت له پغضب وأخذت تقول بانزعاج وهي تحاول أن تحرر نفسها منه 
إيه الجنان ده ...أنا مجتش هنا عشان كده ...
أومال جيتي ليه ...هاااا إعترفي ياريهام إعترفي لنفسك إنك جيتي هنا عشان تدوري على حبي وشوقى ليكي ...
أنا عارف ومتأكد إنك إنت بتحبيني قد ما بحبك ويمكن أكتر كمان...سيبي نفسك ياقلبي وحبيني زي ما بحبك وإنسي بقا
أبعدت وجهها عنه بعدما حررت نفسها منه وأخذت تقول بجدية وهي تجلس على الكرسي وتضع ساق فوق الأخرى بكبرياء
لو خلصت فقرة المحڼ تعالى نقعد ونتكلم جد شوية 
نظر لها وأخذ يكز على أسنانه وهو يحاول أن يسيطر على إنفعاله فهي الوحيدة التي تستطيع أن تخرج أسوأ ما فيه ...
سحب نفس عميق ثم زفره ببطء وتوجة نحوها وجلس على الكرسي الذي أمامها وهو يقول
إتفضلى سامعك
لتنطق ريهام وهي تدخل بقلب الموضوع... 
من غير لف ودوران لحد امتى حنفضل كده ...أنا وانتا خلاص يايونس مافيش حاجة بتربطنا دلوقتي ببعض ولا حتربطنا حاجة في المستقبل ...زي مابيقولو كده كان في وخلص ...وطالما خلص يبقى نتصرف بتحضر ...
أنا عايزاك تشيل الحراسة اللي انت حاطتهم عليا دول وتطلع من حياتي بشكل نهائي ...انا مش عايزة أشوفك تاني ..
اظن كلامي واضح ومافيهوش حاجة غلط ..وياريت تنفذه عشان أنا بجد الوضع ده مش هقدر أستحمله أكتر من كده
كان يونس ينظر لها بهدوء وتمعن وما إن إنتهت حتى إعتدل بجلسته وقال 
خلصتي كلامك
أيوه ...قالتها ريهام بقوة وهي ترجع ظهرها الى الخلف وهي تستعد لسماع رده على ماقالت
أومأ لها وهو يقول طيب ...أنا عايز منك تكتبي الكلمتين الحلوين دول بالحبر الأزرق على ورقة بيضة بخط جميل كده وتبليها وتشربي مايتها قبل ماتنامي يمكن كده عقلك يرجع لراسك
يعني إيه ...قالتها وهي تعتدل بجلستها بضيق من سخريته الواضحة
ضړب يده على سطح المكتبة پغضب وهو ينهض ويقول بجدية بحتة
يعني حعمل نفسي ولا كأني سمعت حاجة م اللي قولتيها دي ..وإنت مش هتكوني لغيري لو إنطبقت السماء على الأرض
هو عافية ولا إيه ...قالتها وهي تنهض پغضب لايقل عنه ...ليومئ الآخر لها بإبتسامة تدل على جنونه بها وهو يقول بتأكيد
حاجة زي كده ...بس اللي أقدر اقولهولك يا إما تتجوزيني أنا يا إما تنسي الجواز من أصله
عقدت ساعديها أمام صدرها وهي تقول بتحدي خطېر 
ما هو مش بمزاجك يادكتور ..فاااااهم مش بمزاجك ..أنا هتجوز غيرك ..وهخلف منه كمان ... واللي بتعمله ده مش حيفيدك وبكرة تشوف
معلش هو بكره الساعة كام بالضبط عشان أكون عارف بس ...قالها يونس بإستفزاز وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله
مما جعل ريهام تصرخ بغيظ من طريقة كلامه وهي تقول إااانت بتهزر ....
ماهو لازم أهزر ياحبيبتي عشان أنا لو أخذت كلامك جد حتزعلي مني جامد وقتها
أنا عارف إني غلطت عشان
تم نسخ الرابط