رواية اياد القصل الثالث

موقع أيام نيوز

كده سايبك تدلعي عليا براحتك ومهما عملتي على قلبي زي العسل ...بس لغاية إني أشوف إنك تقفي قدامي وتجيبي سيرة رجالة تانية هتخليني أوريكي وش صدقيني هتتمنى إنك ماتشفيهوش ....
تعرفي لو كان عندي شك في حبك ليا عمري ماكنتش أستحمل كل ده بس أنا حافظك أكتر من نفسك ...
بس أنا مش بحبك ...قالتها وهي تعطيه ظهرها بضيق ولكن سرعان ما رجف قلبها 
لو قدرتي تطفي لمعت عنيكي لما تشوفيني وقتها هصدقك ...لو لقيتي حد يحبك قدي أنا بنفسي هاسيبك ليه ...
عشان كده لو فضلتي تقوليها من هنا لبكرة مش هصدقك محدش يعرفك قدي ...

قصدك نهايتي أنا اللي هتكون على إيدك يا إبن الهلالي
...قالتها ريهام وهي تستدير برأسها نحوه ليضع يده على وجهها ليقبل وجنتها وهو يقول بمۏت فيكي
إبتسمت له بإصفرار وهي تقول بتهكم
اللي يسمعك وإنتا بتتكلم كده يقول ياحرام قد إيه أنا مفترية وانتا يانن عيني مش قادر تنام من حبك والأربع سنين اللي فاتو دول كنت مخلص ليا ...مع إني قفشاك اكتر من مرة
إحممممم ايه السيرة دي ...قالها وهو يبتعد عنها وأخذ يعدل ياقة قميصه لتذهب هي نحو حقيبتها وما إن حملتها وكادت أن تخرج حتى مسكها من عضدها وسحبها نحوه وهو يقول بضحك حاول أن يسيطر عليه والله ياقلبي فاهمة غلط
نظرت له بغيرة وهي تقول بهدوء مصطنع إنتا صح أنا فاهمة غلط ...بس في سؤال محيرني هو أنا لما دخلت عليك الروج بتاعها كان بيعمل ايه على بوقك
يونس بوقاحة 
هو أنا لو حلفتلك يقلبي إنها هي اللي هتصدقيني
لتقول الاخرى بكل بساطة
لا طبعا ..
رفع يونس سبابته أمامها بمرح وهو يقول
شفتي أهو اللي كنت خاېف منه حصل عدم ثقتك بيا دي والله هي اللي جيبانا ورا ...
وبعدين يقلبي أنا قولتهالك وهعيدهالك من تاني عمرك ما حتلاقي حد وفي ليكي إلا الكلب اللي ربتيه ...وشكرا يعني
يابجاحتك يا أخي وبتقولها في وشي ...قالتها ريهام بغيظ وغيرة وهي ټضرب حقيبتها بوجهه ليحررها ويمسك وجهه بتأوه لتخرج هي من مكتبه كالعاصفة
ليضحك الآخر عليها وهو يقول پألم
اااه يابنت اللذينا 
دايما إيديها سابقة تفكيرها
ذهب وجلس خلف المكتب وهو لايزال يمسك أنفه ويتأوه بخفوت ليشرد بذاكرته بعيد وهو يبتسم بحالمية
flash back
في أحد ليالي ديسمبر المعروفة ببرودتها القارسة .. كان يقف أمام باب منزل صاحبه وهو يقرع الجرس وما إن فتحت له إستيلا حتى إبتسم لها بمجاملة وهو يقول بترقب
هل أتت كما إتفقنا
أجل لقد قمت بدعوتها على العشاء ولم أخبرها بقدومك كما إتفقنا ... هيا أدخل بسرعة فالجو بارد جدا ...
دخل وأعطاها علبة الشوكلا وما إن كادت أن تاخذ منه بوكيه الورد إلا انه قال بصوت خاڤت 
المعذره هذا الورد لها
وضعت إستيلا يدها على فمها بأحراج وهي تقول
أوووه أسفة لم أكن أعرف ...ولكنها حركة جميلة منك تفضل هيا نيكولايس أيضا بانتظارك في الداخل
نزع معطفه ودخل وهو يحمل البوكيه وما إن ألقى السلام حتى وجدها تلتفت له بهيئتها البسيطة جدا ولكنها أهلكت قلبه المسكين جدا جدااا ..فقد كانت ترتدي جينز أزرق مع بدي أحمر بأكمام طويلة وشعرها مفرود بتمويجات خفيفة ليقترب منها ويمد لها يده وهو يقول بغزل صريح
تفضلي الورد للورد 
إبتسمت إستيلا بحماس وهي ترى هذا المشهد إلا انها قطبت جبينها بإنزعاج ما إن وجدت زوجها يسحبها خلفه نحو المطبخ لتقول بضيق
لما فعلت هذا كنت اريد أن أرى ماذا سيحدث بينهما
دعكي منهم الأن وتعالي لي أنا ...
نيكولاااا إهدأ قليلاااا لدينا
تم نسخ الرابط