رواية نور بارت 20

موقع أيام نيوز

عنها بلمح البصر وأخذ يرتدي ثيابه ببرود مما جعلها تحمحم بإحراج وأخذت ټلعن نفسها من هذا الموقف المخجل حقا
فاقت من جلد ذاتها على صوته العميق وهو يقول پشماتة 
نامي وإرتاحي ...وبطلي تاكلي فنفسك كده
رايح فين ...ما إن قالتها وهي تراقب هيئته الأنيقة بغيرة حتى نظر لها عبر المرآة وهو يرفع حاجبه بإستهزاء وهو يقول
يهمك يعني
لتقول سارة بإندفاع
أكيد
ليه...قالها وهو يلتفت لها ويمسكها من عضديها وهو يكمل بخبث وهو يغمزها بخفه ....ليه يهمك ...ليه بتسألي أوعي بتكوني بتغيري عليا ياصرصورة
نظرت له بكبرياء وأخذت تقول بتعالي كاذب
أغير على مين ...عليك إنتا ...قول كلام غير ده ...إنتا دلوقتي بالنسبالي ولا حاجة ...صفر ع الشمال
طالما كده يبقا تخليكي في حالك...ومتسأليش رايح فين وجاي منين ...قالها وهو يتركها ثم أخذ يتخطاها ويذهب نحو الباب ليخرج
سارة بغيظ
لو خرجت هخرج أنا كمان ....
مط شفتيه بتساؤل وهو يقول تخرجي تروحي فين
سارة بتهور
امممم مش عارفة بس ممكن أخرج أسهر مع صحابى لوش الفجر
لا بجد ...قالها پغضب متوعد وهو يقترب منها لتعقد 
هي ساعديها أمام صدرها وتنظر له بقوة مزيفة وتقول
آه بجد وبعدين الكلام ده إنتا مالكش فيه أنا حرة
عض خده من الداخل بقوة وإعتصر قبضته پعنف حتى ابيضت مفاصله وهو يحاول أن يسيطر على أعصابه وأن لا يذهب وېخنقها الآن
إلتفت وأكمل طريقه نحو الأسفل بسرعة وكأنه يريد الهروب من أفكاره الشيطانية التي تشجعه إلى العودة نحوها وتمزيق شفتيها بأسنانه الحادة كعقاپ على ماتفوهت به
نظرت من جدار غرفتهم الزجاجي إلى الخارج لتدمع عينها من شدة الغيرة فهو بالتأكيد سيذهب الآن عند عشيقته ...يالله هي تكاد أن ټموت من غيرتها التي بدأت تأكل بقلبها دون رحمة
أما أيمن ما إن وصل للبوابة الخارجية حتى فرض أوامره الصارمة على الحرس بأن سارة ممنوعة منعا باتا أن تخطي خطوة واحدة خارج حدود الفيلا
ياترى هتروح فين يا أيمن .....
...................................
في مكتب إياد الهواري
بعد ۏفاة والده...
أغمض عينيه بغصة ما إن تذكر ذلك اليوم الذي قبل حتى قدمها وأخذ ېصرخ بترجي ويبكي بحړقة لكي لا تتركه نعم يتذكر ذلك اليوم المشئوم كان يبلغ من العمر تسع سنوات فقط لا أكثر ولكنه كان يفقه مايدور حوله
يتذكر عندما أخذ يجري خلف سيارتها ليقع أرضا بعدما تعب جسده الصغير
جايا دلوقتي ليه ....قالها بتساؤل بارد على عكس العواصف التي تهب بداخله
نظرت له نادية بحنان أم حبيبي أنا
قدامك عشر دقايق تقولي فيهم اللي إنتى عاوزاه ...قالها بجمود وهو ينظر إلى ساعة يده وكأنه يخبرها بأن العد التنازلي قد بدء
توترت نادية من لهجته الجامدة هذه ولكن هذه هي فرصتها لكي تتكلم معه ويجب أن تستغل هدوئه الغير متوقع هذا
كنت صغيرة أوي لما إتجوزت باباك كنت مبسوطة أوي زي زي كل البنات وهو كان إنسان محترم أوي وعشت معاه ع الحب والمودة وأغلى هدية إدهاني في عمري هو إنتا 
بس القدر خطفه مني ....ف ااا ف بابايا الله يرحمه كان عايز يجوزني بعد مۏته ...بس أنا رفضت كتير أوي ...والله رفضت
بس أنا كنت صغيرة وهو مارضيش إني افضل كده وخصوصا لما صاحب أخويا خطبني
تم نسخ الرابط