رواية حمزة الجزء الثالث الاخير
المحتويات
الصوره دي توريكي اد ايه عشت موجوع عاشق لحبيبي اللي سابني وراح بس ما سابش قلبي كنت بغمض واتخيلك واقفه عالشباك تفكري فيا لاني عارف انك بتحبيني ليديرها ليجد دموعها تسيل بقوه من فرط عشقها له ليهمس عيونك دي بيقولو مش مستني اسمعها. اقترب من وجهها وهمس حمزه هيفضل عاشق وهيفضل تحت رجلك العمر كله يكفر عن ذنبه اللي عمله في حقك.
نظرت اليه بذهول فهو القلم الذي اهدته لمازن ومن حرقته أخذه منه مسك القلم.. سنين مابيفارقنيش كتبت عليه حروف اسمي واسمك..ماعرفش ساعتها عملت كده ليه كنت خاېف حد يشوفه ماعرفش حروفنا كانت مربوطه ببعض. سنين وهو في جيبي علي قلبي كل اما افتكر امسكه واستعجب انا موجوع ليه اتاريني عاشق مچنون ماحسيت. كل اما اشوف اللوحه اكتب واعيط زي العيال كنت حاسس ان اماني راح كنت خاېف ضعيف مهزوز يا قلب حمزه والله قلبه ليحتضنها لټنفجر في البكاء سنين البعد والقهر وعشقها له اوجعوها بشده سنين لم تنم الا وهيا تنعي اطلال حبه لبطل حتي هدات كانت تريد أن تظل مستكينه لتبتعد اخيرا وتهمس من فضلك بقه كفايه بجد انا مش قادره حمزه انا انا مش عايزه كده
ابتعدت.. انت حر بقه اظن تحترمي رغبتي اني مش عايزه وتبطل بقي وتسيبني امشي عشان مش هيحصل كويس
تنهد واتجه الي الدولاب ليفتح ويبحث فيه لتهتف... انت بتعمل ايه
هتف.... هكون بعمل ايه بنقي لحبيبي حاجه من هدومه والله لسه بشوكها بالتكت نشيل بقه التكت ونفتح البتاع ده ولو اني فتحته كذا مره وشفت اللي فيه حاجات ايه كان حبيبي جايبلي حاجات بس انا عيل فقر مالحقتش اتهني ليهتف.... هو ده يا لهوي هيبقي عسليه ليستدير كان في يده احد القمصان الحريريه.
ضحك.. اه قليل الادب ونفسي اقل ادبي راجل ما قلش أدبه من سنين دانا هوريكي قله ادب مكبوته ربنا معاكي
صړخت... اتلم بقه احترم سنك
ضحك... تصدقي انا عايز اقل ادبي مخصوص عشان ابطلك الكلمه
دي اقترب منها.
لتهتف پخوف ايه عايز ايه
ضكك ويغمز اليها عايز كتير ويلا بقه وريني جمال حبيبي بدل ماتهور والبسه بايدي
ضحك .... هيقول دخلنا هتفضحي نفسك تعالي بس بطلي حمقتك دي هنلين القمر وهيتوه في ايدي ليهجم عليها لتصرخ ليحملها ويدور بها حبيبي حبيبي حبيبي اللي وحشني وبموت عليه.
طب ايه اللي مزعلك ايه اللي يرضيكي عشان تليني ليا اطلبي اللي عايزاه من ايدك دي لايدك دي
اسيبك ازاي حطي ايدك كده علي قلبي پيصرخ والله اسيبك ازاي قربك دلوقتي هري قلبي مش قادر ھموت واخدك واتوه بيكي واشبع منك وتبقي بتاعتي نفسي انام مره مرتاح يا ديدا انا بعشقك كانت مغمضه عينها ليه بتحاربي الي جواكي ليه يا قلبي سيبينا نفرح سيبي مشاعرك مش كفايه ۏجع لتسيل دموعها ليهمس طب بټعيطي ليه اعمل ايه عايزك حبيبتي
رفع وجهها مش طيب وحنين برضه يسيبني موجوع اهون عليه.
نظرت اليه وسالت دموعها وهمست.. زي ماهونت عليك تهون.
تنهد ومسك وجهها.. انا موافق عايزه توجعيني اوجعي تموتين ومۏتي بس وانت معايا يحاوطها بيديه.. انت وبس.
تنهدت بغلب... كفايه حرام عليك.
همس انا هسكت اهوه حسي بيا طيب.. ظلت ساكنه وهو يملس علي ضهرها بحنان . همست سيبني بقه.
هتف.. اسيبك اعملها ازاي طيب.
ابتعدت وهتفت..... تسيبني في حالي اربي ابني مش عايزه منكو حاجه اشتغل واصرف علي روحي واستحاله اخد منكو حاجه.
هتف..... تاني بتتكلمي المصاريف.
صړخت... ما هيا السبب هيا اللي خلتك تخلعلي قلبي هيا اللي موتتني خۏفكو علي فلوسكو مني كت هعمل ايه حرام عليك انا كت في حالي.. ان. ا کرهت الدنيا بسببك يا اخي طفشت عشان ارتاح راجع تقلي نرجع.. انا البيت ده بكرهه ماشفتش فيه يوم فرح مرجعني تكمل ذل فيا..
هتف.... لا مش ذل مرجعك تعيشي جوا قلبي
صړخت.... مش عايزه قلبك.
لينفعل.. يبقي تخبطي دماغك في الحيط انت مراتي وهتفضلي مرات انا كفايه عليا هم كده افهمي بقه ليه عايزه تبعدي وتوجعيني وتتوجعي ليه ليه
لتصرخ... عشان ارتاح ايوه يا حمزه عايزه اوجعك. عايزه اوجعك واشوفك موجوع حتي لو هتوجع.. بص بقي مش انت خدت عمر ومضتني علي اني اقعد اشتغل هقعد يا حمزه وهقعد في البيت حاضر عشان تكملو ذل ليا كمان بس عمري ما هكون ليك لو روحي طلعت انا اشد روحي بايدي ولا اني ادهالك.. ادتهالك مره ورميتها بالرخيص.. اه اسفه ماكنش رخص رميتها بالفلوس والشركات.. بس اعمل حسابك من هنا ورايح هتلاقي حد تاني خديجه اللي اتكبرتو عليها خلاص شبعت منكو اخرتها ايه يعني تعملو ايه ذل وجربت حرمان من العيشه جربت ۏجع. نتش قلوب جربت.
انا اهوه يا حمزه بيه قدامك هقعد واربي ابني عايز حاجه تانيه قولت تحت امر مازن زمان والست والدتك ودلوقتي انت يلا كمل كمل الله يعينك علي ذلي.
ليتنهد ويذهب ليجلس ويحني راسه ويضع يده علي راسه بوجه ليظل فتره صامتا وهيا تنظر اليه بۏجع.. ليتنهد ويرفع راسه.. وحلك ايه طيب سيبان مش هسيب.
هتفت... وانا تحت امرك يا حمزه بيه
ليرفع حاجبيه... يعني انت كده هتنبسطي لما تعيشي مسلوبه الحياه وتستسلمي لعيشتي ومش عايزه تخشيها تقعدي معايا چثه مابتحسش دا اللي تختاريه او اسيبك.. طب انا مش هسببك يا خديجه وحب هديهولك وعشق هغرقك فيه سنه اتنين الف مش عايزه ارميه بس انا هدهولك لاني ماعتش قادر ابعد انا غلطت بس مش هعيش عمري مغروز في الغلط.. عايزه تشتغلي اشتغلي مروح دخول براحتك بيتك اعملي فبه مابدالك انما سيبان مش هسيلك يا خديج ليقترب منها هفضل ادور علي قلبك
العمر كله لحد ماتسامحي يا ديدا ومن هنا لحد هناك حبيبك معاكي وجنبك لحد مارجع ثقتك فيا ليشدها يحتضنها بحب ليهمس يا ريت تحسي بنبض قلبي حسي يا ديدا وحياه حبك ليا اللي حاسس بيه بيغلي جواكي.. لو اقدر اشيل وجعك واموت بيه كت عملت لو اقدر اعيش من غيرك كت عملت بس انا اموت ولا انك تبعدي اهون عليا اموت لو كرهاني ادهي اني اموت يا قلب حمزه لو مش الوريد للوريد اصبر لهل الله يلين القلوب ويداوي القلب العليل
البارت الثامن و العشرون...
هتفت اميمه.... بعمل ايه... اعمل اللي لازم يتعمل لو طولت اوطي على رجلك هوطي ما كنتش عارفه ان كلمه حسبي الله ونعم الوكيل هي اللي جابت اجل ابني. ان الظلم ظلمات وهعيش فيه. لما راح مازن دنيتي اسودت وايامي كنت مريضه بيه كنت عاملاه جوزي وحبيبي وماتعظتش لما ماټ خليت ابنه يبقى مكانه بس ازاي كان لازم شيطاني يكمل محدش عارف يوقفني كنت خاېفه انت تروحي في حته وتاخذي الواد. لعبنا اه اللعبه لعبنا وهو بيقول لي انا ما بلعبش انا هاخدها بما يرضي الله واحطها في عيوني. وانا مستغربه ان ده حمزه ده مش حمزه حمزه ابني حجر حمزه اتوجع حمزه اتغدر بيه يقعد يقول لي خديجه خط احمر خديجه مش هتيجي جنبها احطها بعيوني حتى لو انا قلبي ما فيش فيه حاجه هحطها بعيونه بس هو يا حبيبي غلبان قلبه اتوجع مېت مره كان خاېف كان خاېف يعترف انه حب كنت بشوفه يقعد يبص عليكي واقول مين ديه. حمزه مش مصدقه ان ده ابني اللي بيعامل واحده بالشكل ده ولما حصل اللي حصل كنت بمۏت يا بنتي كنت بمۏت وعرفت ان ربنا عاقبني ان ابني يروح وابني ابني يروح وحمزه يكرهني. حمزه ما كانش بيبص في وشي كان بيعاقبني ويعاقب نفسه كان يقفل على نفسه بالساعات لا اكل ولا شرب ولو دخلت عليه الاقي دموعه نازله يمسحها ويقف يديني ظهره واقول له يا ابني يا ابني هنعمل ايه يقول لي خلاص يا امي احنا موتنا مستنيين نندفن بس يا حبيبتي ربنا بيسامح ابني ما كانش عارف ان هو بيعرف يحب بس ما كانش ما كانش هياذيكي يا حبيبتي والله ولا كان هيسرقك ولا هيعمل حاجه هو كان بيحاجي عليك وبس ويحافظ على ابننا وبس غلط اه غلط بس حمزه مختلف حمزه غلبان راجل طول بعرض قلبه لما دق انخلع باپشع طريقه خاف يديه لك او ما يعرفش اصلا انه انت خدتيه من غير ما هو يحس وحس بس لما اللي حصل اللي حصل. لو عايزاني يا بنتي اوطى على رجلك هعملها بس سامحيني يا بنتي سامحيني كانت تبكي بحرقه وتشهق فمسكتها خديجه... خلاص يا طنط اهدى انت عيانه ونظرت اليها.
فقالت اميمه.. سامحيني هتعتبريني امك ولا انا ما استحقش اصلا ان انا ابقى ام اتنهدت خديجه وقالت المسامح ربنا والايام كل حاجه هتدوب باذن الله.
فقالت لها طيب وحمزه حمزه بيحبك يا حبيبتي حمزه مش عايش.
هتفت پقهر.. وانا مش هقدر يا طنط مش هقدر صدقيني لتسمع صوته من الخلف لا هتقدري هتقدري يا حبيبتي عشان حمزه تعب.
لتقوم هي وتنظر اليه غاضبه اه كله عشان حمزه تعب صح انما انا اتعب عادي مش كده ياسي حمزه.
تنهد هو وقال... طب اعمل ايه في دماغك قولي لي اعمل تنهد وقال تعالي عايزك.
شدت يدها وقالت نعم عايز ايه هخدم فين المره دي ولا هتذلني في انهي حته نظر الى امه وقال.... والنبي يا امي لما تبقي تسمعي صوت فوق اعرفي ان انا ضړبتها وشدها الى الخارج.
فصړخت... انت واخدني فين فقال اركبي من سكات تنهدت هي وركبت ليتوقف عند احد الفلل لينزل هو ويفتح الباب ويشدها ويخرج. دخل بها المكان لتقف هي
تنظر اليه بغرابه ليقول... ايه رايك في البيت.
قطبت جبينها وقالت.... بيت بيت ايه.
قال..... بيتك.
نظرت اليه باستغراب.... بيتي انا ما ليش بيوت يا حمزه تنهد
متابعة القراءة