عيلة الدهشان ج2
المحتويات
هي بالنهاية بنت عمي يعني زيروجينا وحور بالظبط..
ارتخت معالمها وقالت بحزن وعينيها تراقب ماسة الجالسة على بعد منهما
هو أيه اللي وصلها للحالة اللي هي فيها دي
شاركها الحزن وهو يرد عليها
الحاډثة اللي اتعرضت ليها مكنتش سهلة عليها جسديا وكملت بمۏت ابنها ده خلاها تدخل في حالة نفسية سيئة وزي اي واحدة بتحتاج وجود أقرب شخص ليها والشخص ده هو آآ..
يحيى..
ابتسم على تركيزها بما يخص ابنة عمه ثم قال
بالظبط بس للاسف يحيى في التوقيت ده كان بره مصر وخبر مۏت ابنه مكنش سهل عليه هو كمان فمكنش قادر يواجهها وده خلاها تتعب اكتر وتهرب من واقعها بالحالة اللي انتي شايفاها دي..
شعرت بالشفقة تجاهها فتبددت غيرتها لسراب لا وجود له بداخلها ابتسمت بحزن على التهائها بتناول الشوكولا بطفولية نبعت من اوصالها فتخلت عما يضيقها الآن واستمعت لحديثه باهتمام ولهفة لسماع المزيد عنه...
يحيى..
ازاي طلعتي هنا من غير ما حد ياخد باله إنتي مش كنتي قاعدة مع ماما!
اړتعبت من صوته الصارخ بها فدنا منهما أحمد ثم قال
خلاص يا يحيى هي الحمد لله كويسة أهي..
وجذبها أحمد وهو يشير اليها
جذبت يدها منه ثم قالت بضيق
يحيى قالي متمسكش ايد ماسة انت مبتفهمش..
ضحك يحيى بعدم تصديق بينما ردد أحمد بسخرية
بقا بخلصك منه وتقوليلي كده خلاص ولا كأني قولتلك حاجة ياعم..
وتركهم وعاد ليجلس جوار عبد الرحمن بالخلف أما يحيى فجذبها لتجلس جواره لتتابع ما تراه من منظر رائع وهي تشير له بيدها بابتسامة سړقت اهتمامه بها وجعلته شاردا بتفاصيل وجهها الذي يعشقه..
وبعدما خيم الليل على الارجاءاستأذنت والدتها بالعودة لمنزلها لتستعد هي الاخرى لحنة ابنتها فأصرآسر على توصيلهما بسيارته الخاصة فما ان وصلوا للمنزل حتى وجدوا أبيها وخالها بانتظارها فما أن رآها العم فضل حتى احتضنها قائلا بفرحة
ابتسمت تسنيم وهي تجيبه بحنان
وانت كمان يا بابا وحشتني اوي..
وما كادت باستكمال حديثها معه حتى وجدت من يحتضنها ويديه تشدد من ضغطه على خصرها وهو يردد بخبث
اتوحشتني يا بنت اختي يا غالية..
انتفض جسدها پعنف فارتدت للخلف وهي تتطلع له بړعب بدد الأمان بداخلها تعجب آسر لما يحدث معها فشعر وكأنها تكره خالها ولكنه منح لها العذر بذلك فشخصه مقزز للغاية لا يعلم بأن هناك سرا يسيطر عليها فيجعلها مذبذبة...
بغرفة حور..
كانت تتحدث لأحدى زميلاتها في الجامعة التي اتصلت للاطمئنان عليها فابتسمت وهي تجيبها قائلة
انا الحمد لله والله يا قلبي دي حاجة بسيطة خالص..
اتاها صوت المتصلة قائلة
انا والله مكنت اعرف اللي حصلك انا استغربت جدا لما لقيتك مش بتيجي الجامعة حتى نور اختي بتقول أن روجينا كمان بطلت تيجي الجامعة فقولتلها اكيد قاعدة بحور..
انعقد حاجبيها بدهشة
روجينا!!
اكدت لها قائلة
ايوه يا بنتي نور بتقولي دكتور الجامعة بيسأل عن غيابها الطويل ده فقالتله ان اختها تعبانة..
رددت پصدمة
بس روجينا بتنزل كل يوم الجامعة!!
قالت بعدم فهم
بتقولي ايه مش سامعاكي!
نهضت عن الفراش ثم قالت لها
معلشي يا حبيبتي هتصل بيكي في وقت تاني..
واغلقت الهاتف وهي في حالة من الصدمة والحيرة..
بغرفة روجينا
اشتد التعب عليها خاصة بعد ان تقيأت ما تناولته على العشاء فتمددت على الفراش بتعب شديد انتفضت بجلستها حينما استمعت دقات باب غرفتها فرددت بصوت شاحب
مين!
اتاها صوت مألوف عليها
أناحور يا روجينا افتحي..
ارتخى جسدها بحرية على الفراش وهي تردد
تعالي..
ولجت للداخل ثم جلست على الفراش مقابلها تتأملها بنظرات حادة وصامتة فسألتها باهتمام
بتبصيلي
كدليه
انهت حور صمتها المطول حينما قالت باندفاع
نور أخت مرفت صاحبتي بتقول انك مبتروحيش الجامعة بقالك فترة امال انتي بتروحي فين كل يوم يا روجينا..
صدمت لما استمعت اليه فابتلعت ريقها الجاف وهي تردد بصعوبة
ايه الكلام ده بروح طبعا اكيد مخدتش بالها مني او هي اللي قصادها بقا..
بثبات واتزان قالت
روجينا الدكتور بنفسه ملاحظ غيابك....
ثم صمتت قليلا قبل ان تسألها بحدة
بتروحي فين يا روجينا!...
وجدتها تتطلع لها بصمتفنهضت للتتجه للخروج وهي تردد
تمام براحتك أنا هنزل حالا اقول لعمي اللي عرفته وهو بقى يعرف انتي بتروحي فين وتسيبي محاضراتك وجامعتك..
اسرعت لتمسك بيدها لتخبرها پبكاء حارق
لا بلاش بابا يا حور انا هقولك على كل حاجة آآآنا..... آآنا متجوزة...
.......... يتبع..........
الدهاشنة....... بقلميملكةالإبداعآيةمحمدرفعت..
حبيباتي انا بحاول بقدر الامكان التزم معاكم وانزلكم اكتر من فصل في الاسبوع الواحد بس لازم تعرفوا اني والله بمر بظروف صعبة حماتي مريضة جدا ووارد انها تعمل عملية جراحية باليومين دول انا بكون اغلب الوقت بره بيتي ولما برجع بحاول بقدر الامكان اكتبلكم الفصل عشان محدش يزعل بالرغم من الفترة العصيبة اللي بنمر بيها كلنا بتعب حماتي المزمن فارجوكم لو في يوم مقدرتش انزلكم الفصل بلاش اشوف التعليقات المحبطة دي لاني الوقت اللي بكون فيه معاها وقت حساس مينفعش اسيبها وامسك الموبيل مثلا! ... انا اول ما بطلع بحاول اخلص الفصل على طول ومش مأثرة معاكم والله فرجاء اخير بلاش تيجوا عليا وانا اوعدكم كل ما يكون في وقت مناسب هنزلكم فصل ويمكن ظهوري هيكون قليل الايام الجاية ان شاء الله فترة وهتعدي وبرجاء الدعاء لحماتي بالشفاء العاجل بحبكم في الله..
...
الصدمة أحيانا تجرد الشخص من الشعور بما حوله فيفقد عدة حواس وأهمهما السمع هكذا كان حال حور ترى شفتيها تتحرك ولكن أذنيها لا تستمع لشيئا فكيف تمكنت من فعل ذلك
والأصعب من التخيل بتلك اللحظة هو ما سيكون ردة فعل عمها حينما يعلم أمرا هكذا! كسرت أخيرا حواجز صډمتها التي تعرقل حديثها لتجبر لسانها المتصلب على الحديث
إنتي بتقولي أيه! متجوزة إزاي
بكت بصوت مسموع وهي تتمسك بيدها وتردد بتوسل
أبوس إيدك ياحور إوعي تقولي لحد.. إنتي عارفة بابا وآسرممكن يعملوا فيا أيه!
جذبت يدها بالقوة منها ثم قالت بقسۏة
ومخوفتيش منهم ليه من البداية قبل ما تعملي كده مفكرتيش في اللي ممكن يحصل لأهلك لو حاجة زي دي إكتشفوها ولا أحمد اللي المفروض فرحه كمان أسبوعين هيكون وضعه أيه لما يعرف إن خطيبته متجوزة في السر!
وصړخت بها بإنفعال
إنتي دمرتيه ودمرتينا كلنا إزاي مفكرتيش في وضع عمي الكبير اللي كلمته مسموعة ويتخاف منها إزاي هيقدر يرفع عينه في عين الناس اللي هو حاكم بينهم!
واستطردت بنظرة حملت معاني التقزز بأكملها
إنتي رخصتي نفسك يا روجينا.
تعالت شهقاتها فتحررت الكلمات لتخرج من شفتيها
مكنش قدامي حل تاني يا حور أنا عمري ما حبيت أحمد وانتي عارفة ده..
قاطعتها بحدة
مبتحبهوش يبقى تفسخي الخطوبة تقوليله الكلام ده وهو هيتقبل الموضوع لكن تكسريه وتكسرينا بالطريقة دي!!!
أجابتها بصړاخ منفعل
قولت لماما وحاولت أفسخ الخطوبة بس هي مكنتش قابلة ده لحد ما بدأت أقتنع إنه نصيبي بس ڠصب عني يا حور وقعت في الحب اللي كنت فاكراه مش موجود وهو كمان بيحبني ومستعد يعمل أي حاجة عشاني.
حاولت التحكم في إنفعالاتها فأرهنت ذاتها الخطى خلف حججها الفراغة لتبطلها فقالت
ولو هو فعلا بيحبك بجد مجاش ليه بيطلبك من عمي ويدخل البيت من بابه حتى لو كان هيواجه عوائق كتيرة بس على الأقل هيكون أخف من المصېبة دي.
بدى الإرتباك عليها فقالت بتوتر
مهو.... آآآ... أصل.. آآ..
تعجبت من ترددها بالحديث فقالت بضيق
أصل أيه!
تهربت من التطلع لعينيها وهي تبوح عن كنايته
جوزي يبقىأيان المغازي يا حور..
جحظت عينيها في صدمة يصعب وصفها ببضعة كلمات الا يكفيها صډمتها بزواجها لم تجد سوى الزواج من عدو أبيها وعائلتها فشلتحور بالضغط على نفسها بالحديث فتركتها وكادت بمغادرة الغرفة فأسرعت روجينا خلفها وهي تسألها پخوف
رايحة فين... وليه متكلمتيش!
قالت بسخط
هتكلم أقول أيه أنتي مخلتيش في كلام يتقال فوق مصيبتك اللي عملتيها ملقتيش غير ابن المغازي اللي تتجوزيه وأنتي عارفة بالعداوة اللي بينا وبينهم بلاش دي مهمكيش انهم اللي قتلوا جدك!
أوضحت كلماتها الاخيرة وكأنها ستمحي بها العاړ والهوان الذي الحقته بعائلتها!
أيانمالوش ذنب باللي حصل وهو أكدلي ده..
هزت حور رأسها پصدمة
أنا مش قادرة أصدق اللي بسمعه ده إنتي أيه يا شيخة مخك ممسوح مبقاش عندك عقل تفكري بيه!
وقالت قبل أن تهم بالخروج
أنا حقيقي بشفق عليكي وعلى اللي هيجرلك بسبب أفعالك لأن اللي تبيع أهلها بالرخيص صعب حد يشتريها..
وتركتها وغادرت لغرفتها بعدما وضعت حاجز الصمت بينهما وكأنها لم تعد تحتمل سماع صوتها الذي بات نقمة على مسمعها.
بغرفة يحيى.
تأوهت پألم بعدما أفرغت ما تناولته فعاونهايحيى على التمدد على الفراش ثم تمدد جوارها وهو يمسح على شعرها برفق فقالت بصوت واهن
أنا هفضل تعبانه كده على طول يا يحيى!
إبتسامته الجذابة لم تتركه يوما حتى تتركه الآن إبتسم ويديه مازالت تربت على خصلات شعرهة المنسدلة على وجهها وهو يردد بحنان
معلشي يا روح قلبي فترة وهتعدي وهتبقي زي الفل.
ذمت شفتيها وهي تردد بطفولية
مأنا بسمع الكلام وبأخد الدوا أعمل أيه تاني بس!
ضحك بصوت مسموع ثم ضمھا لصدره وهو يهمس لها
تنامي بدري ده كمان هيفيدك..
ثم استطرد بمكر
وخصوصا إن بكره يوم مميز.
عقدت حاجبيها بأستغراب
أيه اللي هيحصل بكره!
أجابها بحماس
بكره هيكون هنا فرح كبييير.. مش أنتي بتحبي الافراح
صفقت بيدها بفرحة
بجد!.... خلاص هنام بدري عشان أصحى بدري.
ثم أغلقت عينيها وهي تخبره بحزم
بلاش تكلمني بقا عشان عايزة أركز في النوم عشان يكافئني ويصحيني بدري..
كبت ضحكاته وهو يردد بصعوبة من بينهما
حاضر..
ثم أغلق المصباح المجاور إليه فضمھا لصدره وأغلق عينيه هو الأخر بإستسلام..
الظلام الذي يغطي غرفتها هين بالنسبة لما يبتلعها بداخله حملت يدها علامات لأظافرها التي تضغط على ذراعيها بقوة فكانت تحتضن جسدها وتهزه بإنفعال ودموعها تهبط دون توقف كلما تتذكر احتضانه لها ولمسة يديه المقززة التي لطالما مقتتها خربشت ذراعيها باظافرها وهي تدبدب بجسدها بصراع تغمدها للمرة التي لا تتذكر عددها وكأن هذا النذل أراد أن يكسر حبها الذي أنار وجهها وجعلها تترقب لحظات وجودها لجوار من أحبت تعمد أن يذكرها بماض كان هو السبب خلف بقاياه التي مازالت تحتفظ به إلى الآن ظلت تلك المسكينة تبكي حتى صباح اليوم التالي ذاك الصباح الذي من المفترض لها أن يكون من أجمل ما يكون كان ليلا حالك لها لما فعله هذا اللعېن وجدت تسنيم يدها تتحرك تجاه هاتفها لتمسك به ثم ضغطت على زر الاتصال به ولم يعنيها أن الساعة الخامسة صباحا كل ما أردته أن تستمع لصوته علها تغفل قليلا أو على الأقل تزورها السکينة التي حرمت منها انتظرت سماع صوته بلهفة هاجمتها كالۏحش الجائع حتى ارتوت بحنان عشقها حينما استمعت لصوته الناعس وهو يقول
لسه صاحية لحد دلوقتي يا حبيبتي..
حبيبتي... كلمته تلك كالبلسم الشافي لچروحها التي تخفيها عن العالم بأكمله أطبقت بأسنانها على شفتيها السفلية وعينيها مطبقة بقوة
تحتبس دمعاتها وتتحكم في كبت شهقاتها حتى لا تصل إليه شعر آسر بأن هناك خطبا ما خلف صمتها هذا فتساءل بلهفة
تسنيم إنتي كويسة
تحرر صوتها الذي كبت بداخلها لساعات ظنت فيها بأنها فقدت النطق فهمست بصوت شاحب للغاية
أنا عايزة أشوفك..
رغم غرابة طلبها وبالأخص بذلك الوقت الا أنه نهض عن فراشه ثم أسرع لخزانته ليجذب جاكيت الترنج الرياضيي ليرتديه على بنطاله ثم خرج من غرفته ليتجه اليها غير مبالي بعادات وتقاليد الصعيد ليس مهتما حتى لسؤالها عن سبب طلبها لرؤيته كل ما يفكر به بأن محبوبته تحتاج إليه وعليه الوصول إليها في الحال.
صعد آسر لسيارته ثم تحرك بها حتى وصل أسفل منزلها ومازالت معه على الهاتف تعجبت تسنيم كثيرا حينما استمعت لصوته بعد فترة طويلة من الصمت
أنا تحت البيت يا حبيبتي.
ذهلت لسرعته بتلبية طلبه الغريب فقالت بعدم تصديق
بجد!
إبتسم وهو يخبرها بعذوبة صوته
تحبي أطلعلك ولا تنزلي إنتي!
جسدها الذي فقد القدرة على الحركة إستعاد نشاطه فركضت مسرعة لشرفتها لتتأكد مما قال فتفاجئت به بالأسفل يشير إليها من نافذة السيارة ويغمز لها بعينيه رددت بالهاتف وعينيها مازالت مسلطة عليه
مش مصدقة إنك وصلت بالسرعة دي ونفذت طلبي الاهبل من الأساس.
مال برأسه على حافة النافذة ورأسه مرفوع لأعلى تجاهها ثم قال
إنتي لو في أخر الدنيا هتلاقيني قصادك وقت ما تحتاجي وجودي جنبك يا تسنيم.
ابتسمت بخجل وودت لو ظلت عمرا بأكمله هكذا تتطلع إليه فقط فماذا ستريد أكثر من ذلك استندت بجسدها على باب الشرفة وهي تتأمله بهيام فإبتسم وهو يردد
مكنتش أعرف إن شعرك حلو أوي.
جحظت عينيها پصدمة فرفعت يدها تلقائيا على شعرها المتدلي على كتفيها ربما من الحالة النفسية العصيبة التي اختبرتها أنستها جميع من حولها حتى نفسها كادت بأن تهرول للداخل ولكنها استمعت لصوته الرخيم يناديها
تسنيم.
استدارت تجاهه تتطلع اليه وأذنيها تستمع للهاتف بإهتمام فوجدته يمنحها ابتسامة عذباء ومن بعدها كلماته البطيئة
إنتي مراتي.
سيطر الخجل على معالمها ومع ذلك بقيت محلها كأنها تحاول استكشاف القوانين الجديدة التي ستباح له يعدما حرمت على الجميع نعم هو الآن زوجها استقامت تسنيم بوقفتها في خوف حينما وجدت أبيها يخرج من المنزل ويدنو من سيارةآسر فتابعت ما يحدث بقلق من أن يحرجه أبيها..
بالأسفل..
كان العم فضل يستعد للذهاب للحقل باكرا قبل أن يأتي الأقارب لمنزله للإحتفال بالعروس فتفاجئ بسيارة آسر من أمامه فإقترب منه ثم إنحنى على نافذة السيارة قائلا بإستغراب
آسر بتعمل أيه إهنه دلوقت يا ولدي!
خرج من السيارة وهو يصافحه قائلا ببسمة هادئة
إنت اللي رايح فين على الصبح كده يا حج..
قال بابتسامة صغيرة
رايح أشوف شغلي قبل ما الدنيا تظيط اهنه أنت بقا اللي بتعمل أيه السعادي.
تطلع آسر تجاه شرفتها ثم قال بمكر
إنت عارف إن المخطوبين بيحبوا ينكفوا في بعض وده اللي حصل بينا فقولت ميصحش يبقى الحنة النهاردة وفرحنا بكره وأسيبها زعلانة منيوزي ما أنت شايف جبت بعضي وجيت لأجل ما أنول الرضا..
تعالت
متابعة القراءة