رواية قمر 43
المحتويات
وقال
عدى - لو هو بابا الحقيقى انا مش عايزه انا محبتهوش انا عايز اعيش مع بابا وليد هو احسن منه بكتير
أنهمرت دموعها على وجينتها واحتضنته وقالت بأسف
بتول - انا اسفه يا حبيبى على سوء اختيارى اسفه أن حطيتك فى وضع زى ده وعيشتك سن غير سنك اسفه على كل حاجه غلط عملتها انت شيلت ذنبها وظلت تبكى بشدة
.................................................................
جلست قمر بغرفتها بين دموعها واشتياقها لابنتها نغم وفى ذلك الوقت وجدت الهاتف الخاص بها يعلن عن وجود اتصال اخذت الهاتف وجحظت عيناها پصدمه ونهضت سريعا وخرجت تركض من غرفتها وطرقت عدة طرقات على باب غرفة أيوب فتح الباب سريعا ونظر لها بأستغراب وقال
أيوب - ايه فيه أيه بتخبطى كده ليه
نظرت إلى الهاتف بهلع وقالت بدموع
نظر إلى يدها وجدها ترتعش من شدة الخۏف أغلق عينه بضيق وصر على أسنانه پغضب وقال
أيوب - مترديش
حركت رأسها بالنفى وقالت
قمر - م م مش هيسكت وهيفضل يتصل
نظر لها نظره مطوله ثم أخذ الهاتف من يدها وقال بتساؤل
أيوب - التليفون ده مين اللى جايبه ليكى
نظرت له بتوتر وقالت
زفر بضيق وقال
أيوب - يبقى هو مراقبك يا غبيه مكانش لازم تجيبى معاكى ده
نظرت له بقلق وقالت
قمر - ط ط طيب وهنعمل أيه دلوقتى
ضغط على الهاتف بقبضة يده وقال
أيوب - زمانه هيشرف تحت اكيد عرف العنوان من جهاز التتبع اللى فى تليفونك
أبتلعت ريقها پخوف وقالت
قمر - هتسيبه يخدنى معاه يا أيوب
أيوب -انتى مراته مقدرش أقوله حاجه
أمسكت يده بترجى وقالت من بين شهقاتها
قمر - ارجوك اوعى تخليه يخدنى لو اخدنى معاه تانى الفيلا هيقتلنى يا أيوب انا مش عايزه ارجع تانى لسجن مروان وحياة حبى اللى فى قلبك اوعى تسمح ليه يخدنى معاه
نظر إلى يدها الممسكه بيده ونظر لها بعينيها وتنهد بحب وفى ذلك الوقت سمعوا صوت ضجيج يأتى من الاسفل ابعد يدها عنه وقال
تحركت بساق مرتعشة ووقفت تتابع من أعلى الدرج
نزل إلى الأسفل واتجه إلى مروان ونظر له بتحدى وقال
أيوب - خير ايه الخطوه اللى مش عزيزه دى مروان باشا بذات نفسه فى بيتى المتواضع
صر على أسنانه پغضب وقال
مروان - فين مراتى يا أيوب !
أبتسم له وقال بعدم اهتمام
أيوب - وانا ايه عرفنى مراتك فين ما تروح تدور عليها بعيد عنى
مروان - قمر عندك يا أيوب اطلع هاتها من فوق احسنلك
تراجعت قمر للخلف پخوف وتسارعت انفاسها من شدة التوتر
دفعه بعيد عنه بقوه وقال
أيوب - مراتك مش عندى يا مروان روح دور فى مكان تانى علشان هنا مش هيفيدك
نظر إلى الأعلى وقال بصياح
مروان - أنزلى يا قمر احسنلك انت عارفه انا ممكن اعمل ايه ومتنسيش أن بنتك معايا ولو مظهرتيش دلوقتى حالا وروحتى معايا هبعتهالك چثه ڠرقانه فى ډمها وانا قايلك قبل كده مليش لا عزيز ولا غالى
أغلق عينه بضيق وتوقع ردت فعل قمر بتنفيذ رغبة مروان ونظر إلى الدرج پغضب وصر على أسنانه وقال بصوت هامس
أيوب - غبيه
أقتربت من مروان بدموع وقالت
قمر - انا اهو وهنفذ اللى انت عايزه بس ارجوك اوعى ټأذى بنتى
نظر لها پغضب ثم صفعها بقوه على وجينتها أسقطها على الأرض وقال
مروان - يا رخيصه يا وس
جحظت عينه پصدمه واقترب منه پغضب وأمسك به بقوه وقال
أيوب - ايه
متابعة القراءة