رواية قمر 43
المحتويات
غيرك وكنت بمۏت فى اليوم مليون مره من كتر اشتياقى ليك وانا عارفه أن مش هشوفك تانى عمرى كنت كل يوم بتمنى المۏت علشان اجيلك وابقى معاك أيوب انا مستعده أستحمل كل ده معنديش مشكله بس مش هقدر أستحمل كرهك ليا لانك انت الحياة بالنسبه ليا ولو كرهتنى يبقى المۏت اهون من أن أعيش والحياه كرهانى
تنهد بتوتر واغلق عينه حتى يهدأ وقال بتلعثم
ابتسمت له واومأت برأسها بالموافقه وقالت
قمر - ماشى
تحرك بأتجاه المرحاض وبعد عدة ثوانى جاء ومعه قطعه قطنيه مبلله واقترب من قمر وبدء يزيل بواقى الډماء من اسفل أنفها
توترت من قربه وتراجعت إلى الخلف وقالت بضيق
قمر - ه ه هات انا هعملها ش ش شكرا وأخذتها من يده وصعدت إلى الأعلى
أيوب - دى مالها دى اتغيرت فاجئه كده ليه وفى ذلك الوقت سمع صوت تقول له
دينا - عادى يا اخويا اتكسفت
ألتفت لها وقال
أيوب - انتى هنا من أمته !
جلست بجواره وقالت بمرح
دنيا - من ساعة ما كان اخويا الحونين بيمسح ليها الډم
نظر لها بضيق وقال
أيوب - بلاش غلاسه على الصبح ها
دنيا - لا ما انا مش هسيبك غير لما تقولى مين دى وايه اللى بيحصل بالظبط
دفعها بعيد عنه وقال بعدم اهتمام
أيوب - تعرفى تخليكى فى حالك وتركها وصعد غرفته
بالفيلا الخاصه بعائلة ريان
خرج ريان من غرفة والدته بعد ما اطمئن عليها واتجه إلى الخارج وجد أسيل امامه زفر بضيق ونظر الاتجاه الآخر وقال
نظرت له بكره وقالت
اسيل - ده بيت خالتى وحضرتك جوزى لو لسه فاكر
رد عليها بعدم اهتمام وقال
ريان - وايه الجديد فى كده ما انتى عايشه عند ابوكى ومرتاح منك على طول
ردت عليه پغضب وقالت
اسيل - ولما انت مش طيقنى كده ما طلقنى وريحنى وارتاح بدل ما احنا متجوزين بالاسم كده وخلاص
أبتسم لها بضيق وقال
ردت عليه بعدم اهتمام وقالت
اسيل - ميرسى على كرم أخلاقك وانك هتخلصنى منك قريب اوى وتركته ودلفت إلى الداخل
نظر إليها پغضب وقال
ريان - بنى ادمه مستفزه وصعد سيارته وتحرك بها إلى الخارج
عند مروان
خرج پغضب شديد من الفيلا الخاصه بأيوب وصعد سيارته وأدارها وقادها بسرعه چنونيه وبعد وقت وصل أمام الفيلا المتواجد بها وليد ونزل من السياره ودلف إلى الداخل وصاح بصوت عالى وقال
ركض إليه ووقف امامه پخوف شديد وقال
-ا ا ايوه يا باشا ا ا احنا موجودين اهو ب ب بس كنا بناكل
رد عليه پغضب وقال
مروان - محدش فيكم يتحرك من قصاد الباب يا اغبيه
أومأ رأسه بالطاعه وقال
-ح ح حاضر يا باشا ونظر إلى باقى الرجال وقال
-سيبوا الاكل اللى فى أيديكم ده وروحوا شوفوا شغلكم بسرعه يلاااا
نظر إليه وقال بأمر
مروان - خليهم يجهزوا البنت علشان هخدها من هنا كمان شويه وتركه ودلف إلى الداخل نظر حوله بالمكان وقال بصوت عالى
-موجود فى أنه اوضه
دلف أحد رجاله واشار بأصابعه وقال
-فى الاوضه دى يا باشا
اتجه إلى باب الغرفه المتواجد بها وليد وفتح الباب ودلف إلى الداخل ونظر له پحقد وقال
مروان - كان لازم تعمل فيها ابو الرجال اوى شوفت وصلت نفسك لايه فى الاخر
صر على أسنانه پغضب وقال
وليد -انت اټجننت
متابعة القراءة