رواية شيقة مكتملة الفصول بقلم حبيبة
المحتويات
فيها فأكد يبقي معملته كدا بس بجد اللي يسمعك يقول أنه ماڤيا مش ظابط أبدا
لاحظة حوراء بوكيه الورد مين جابلك الورد دا
أبتسمت وصال بخجل عند تذكرها دا موضوع كبير
أحكيلي حتى اخرج من النكد اللي احنا فيه
بعد مرور شهر كامل لم تتوقف حوراء على البحث عن أدهم ولم تخبر احد بزوجها منه رجعت شغلها في الفندق ثانيا
داخل قاعة الزفاف دخلت وصال بفستنها الخاطف الأنظار بجملها وطلتها ك أميرة من عالم دزني ممسكه بيد والدها وحوراء ممسك بديل الفستان بفستنها الأحمر الڼاري اتجهت نحو تامر بإبتسامة رقية
في قلبي قبل عيني يا عمي
مسك أيديها تامر وكانه هيمشه وقفتهم سجده بفستنها الاڤاندر
وصال نسيتي الورد
أخذته منها بوكية الورد سحبها تامر وبيبدأه رقص على اغنية رومانسيه
قرب جمال على أبنته بغزل
ممكن مولاتي تسمحلي بالرقصه دي
أبتسمت حوراء ومسكت ايديه بحب مولاي يومر وأنا انفذ
ربنا يخليكي ليا يا روح قلب بابا واشوفك أجمل عروسه
أتوترة حوراء وحاولة متبينش توترها كل اللي كانه بيرقصه بيبدله مع بعض وصال بقت مع والدها وحوراء مع تامر
وصال كلمتني عنك كتير
هي وصال كدا بتحب تتكلم على كل حاجه بتحصل معانا فوضوليه جدا أنا عايزك تحافظ على وصال هي بتحبك جدا
ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض
بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده
نظر تامر في عينها بعشق
لا تسألني عن الأحوال فكل الأحوال تسأل عنك يحاصرني خيالك في كل الأوقات لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي فهو إعطاء قلبي لك كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى
دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر
تامر نظر إليها بتفاهم أدخلي غيري هدومك علشان نصلي
وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان
حاضر
دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة
إيه حطه مېت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد
في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء
وصال أنتي كويسة
ثواني بغير
افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك
فتحت الباب مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني
أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل
كفاية كدا أنا هكمل
بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه
أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدممه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان
أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي حضنها بتملك وهمس بصوته العاشق
لقد كلفني الوصول إليك كثيرا من الصدقات وعددا هائلا من الدعوات في جوف الليل ولم يبق مسجد في المدينة إلا وكان لي أثر به كان الطريق إليك صعبا ولكن كان وعد ربي حقا ونلت منزلتي في قلبك
رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت
نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في
متابعة القراءة