روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
لسه فى ناس متخلفة كده
ڠضبت حياه وقالت مسمحلكيش ابدا تتكلمى عن جدو كده فاهمة وأظن دي حاجه متخصكيش
عاليا اهدي ياحياه متزعليش
حياه لا طبعا الكلام ليه حدود ولازم تحترم كلامها
رنا پغضب يعني انا مش محترمة
حياه ايوه طبعا لما تتكلمى عن جدى بالطريقة دي تبقي مش محترمه
آدم بصوت عالي حياااااه
الفصل الثالث
اړتعبت حياه من صوت آدم الغاضب فاستغلت رنا الفرصة وقالت شفت يا آدم بنت عمك غلطت فيا ازاى انا مش ممكن أفضل هنا وادعت البكاء وخرجت سريعا
ف أخبرته عاليا بكل شئ
عاد آدم وهو غاضبا وقال لحياه انتى مين سمحلك تغلطى فيها كرامتها من كرامتى لازم تفهمى أن ليكى حدود ومش هسمحلك تتعديها فاهمة
صدمت حياه من رد فعله ونزلت دموعها فتركتهم وصعدت لغرفتها
قالت عاليا انت ازاى تكلمها كده حياه مغلطتش رنا هى اللى غلطانة
عاليا بصوت عالى اكيد مقلتش انها قالت على جدو رجعى ومتخلف
صدم آدم وقال انتى بتقولى ايه
عاليا الهانم لما غلطت فى جدو حياه مستحملتش وزعقتلها حياه مش غلطانة يا آدم ولازم تعتزلها
تضايق آدم ولم يرد عليها وصعد لغرفته
كانت حياه تبكى بغرفتها وتنظر لصورة جدها وتتمنى أن تعود لحياتها القديمة مع جدها ووالدتها فقط
خالد منتبها له قول بسرعة
الشخص عنده شركة هندسية كبيرة اوى وكل الشركات بتعمله حساب وبالذات لما خطب بنت رجل الأعمال إبراهيم المصرى
قال خالد هو البيه خاطب حلو اوى دى كده اتحلت اوى خد حلاوتك اهى وانا هتصرف فى الباقى
خالد اوى اوى ده انا هطربقها فوق دماغه ويبقى يعمل راجل تانى وضحك بصوت عالى
كان آدم غاضبا من نفسه لتسرعه وأراد كثيرا أن يعتذر لحياه لكن قرر الاعتذار لها بالشركة فغدا اول يوم لها
في الصباح استيقظت حياه وطلبت من عاليا مساعدتها فى اختيار ملابسها وبالفعل ارتدت ملابسها وحجابها ونزلت لتناول الفطور مع الجميع ظل آدم ينظر إليها أراد أن يطلب منها تغير ملابسها فتبدو جميلة عليها لكنه قرر عدم التدخل فى حياتها وعند الانتهاء من الفطار قال مراد يلا ياحياه عشان هتركبى معايا
عندما وصلو للشركة انبهرت كثيرا بشكلها والنظام بها ذهبت لمكتب مراد وقال مش عايزك تخافى من حاجة انا معاكى وهشرف على تدريبك بنفسى وكمان استاذ عاصم هيساعدك
سمعو صوت طرقات على الباب وبعدها ظهر الأستاذ عاصم
مراد اهلا عاصم دى حياه اللى قلتلك عليها
عاصم متقلقش كله هيبقى تمام اتفضلى يا استاذه حياه
مراد مع عاصم بتدرب على الشغل
آدم پغضب وملقيتش غير عاصم يامراد ماكنت دربتها انت
مراد بتعجب وانت زعلان ليه
آدم مش زعلان ولا حاجه بس خاېف يضايقها
مراد متقلقش هو عارف انها بنت عمك يعنى مستحيل يضايقها
خرج مراد وبعدها طلب آدم من السكرتيره استدعاء حياه لمكتبه
اړتعبت حياه لم تكن تريد مواجهته بعدما حدث بينهم لكنها ذهبت وقالت لنفسها مټخافيش هو دلوقتى مديرك فى الشغل مش جوزك.... جوزى انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابن عمك ياحياه آدم ابن عمك
وصلت لمكتبه وطرقت الباب ودخلت عندما رآها قال كل ده عشان تيجى
حياه حضرتك انا اول ما السكرتيره بلغتنى جيت على طول
آدم طبعا انتى عارفه انا جايبك هنا ليه انا امبارح مخلصتش كلامى معاكى ومشيتى
حياه اعتقد من قله الذوق انك كل شويه هتعيد عليا الكلام انا عرفت حدودى فى البيت خلاص يابشمهندس
آدم پغضب يعنى انا قليل الذوق
حياه انا مقلتش كده انا بفهمك معنى كلامك وبعدين انت حاسبتنى من غير ماتسمعنى اصلا ولا صحيح هتسمعلى ليه ما انا واحده جاهله ورجعيه ومليقش بيك
صدم آدم من كلامها هل سمعت حديثه مع والدته
فلاش باااااااك
خديجه آدم يا ابنى انا عارفه ان اتفرض عليك الجواز من حياه بس انا حبيتها اوى ونفسى تبقى مراتك بجد
آدم پغضب ماما اللى انتى بتقوليه ده مستحيل عيزانى اتجوز واحده ولا شبهى ولا فهمانى دى جاهله ورجعيه ملهاش فى اى حاجه انا عندى أفضل كده ومتجوزش واحده زيها وبعدين متخليش عدم موافقتك على رنا تجبرنى أخلى جوازى من حياه واقع
خديجة عيب يا آدم ايه اللى بتقوله ده حياه متعلمه ومثقفه كمان انت بتحكم عليها من غير ما تعرفها
آدم ومش عايز اعرفها وتركها وذهب
بااااااااااك
آدم بتوتر لأنه رأى دمعه بعينيها حياه انا اسف لو كلامى ضايقك وحقك تزعلى انى مسالتكيش على اللى حصل بس انا عرفت الحقيقة وصدقينى مش هسكت
حياه بشمهندس آدم لو عايزنى بخصوص الشغل انا تحت امرك ولو حاجه تانيه فأنا معنديش كلام اقوله بعد اذنك وخرجت
متابعة القراءة