روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

الفصل الأول

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
دائما ماتبهرنا جمال الورود ورائحتها فتجذبنا نحوها بتلقائيه ولكن دائما ما ننسى انه من الصعب الحصول على كل ما نريده فللورود اشواك واذا اردت قطفها فعليك تحمل اشواكها .....
في مطار القاهره الدولي تهبط الطائره المحمله بالركاب ومن بينهم بطله قصتنا ورد

استووووووب
ورد محمد المسيري 23 سنه سافرت مع والديها الي ألمانيا قبل 17 عام لعمل والدها
في احد الشركات العالميه لصناعه السيارات توفت والدتها بعد بضعه سنوات من سفرها ليتزوج والدها بعد فتره من مساعدته
والتي كانت تحمل الچنسية المصرية ظنا منه انها ستعوض ابنته عن فقدان والدتها ولكن اتت الرياح بما لا تشتهي السفن فكم عانت ورد من زوجه ابيها فهي امرأه متسلطه طامعه للاستيلاء على ثروته كثيرا ما حاولت ان تتخلص
من ابنه زوجها ورد حتى يخلو لها الامر وتستطيع ان تستغل زوجها دون عواقب ايقن ابيها ذلك في الفتره التي سبقت ۏفاته فقام بتحويل كل ثروته قبل ۏفاته الي نقود ووضعها في
احد البنوك بأسم ورد وما ذاد الامر تعقيدا ملاحقه اعمامها اللذين في صعيد مصر لها ايضا لتأتي فاره الي مصر هروبا من زوجه ابيها والاختباء عند خالها لعله يحميها من هذه الاطماع 
باااااااااااك
خرجت ورد من صاله الاستقبال متجه الي خارج المطار للبحث عن سياره اجره واذا بها تصطدم بحائط بشړي ...
ورد پغضب مش تفتح وتبص قدامك يا خينا انت
معلش اصل نظري علي قدي مش بشوف الحشرات......
ورد مين دي الي حشرات انت مطلعتش اعمي بس دانت طلعت غبي وقليل الأدب كمان
لمي لسانك يابت انتي لولا اني شاكك انك ممكن تكوني واحده ست كنت ضربتك
ورد تصدق انك قليل الادب وشكلك ملقتش الي يربيك ....
وانت شكلك بتخبطي في مخاليق ربنا بدوري علي زبون بس انتي مش نوعي المفضل انا بستنضف مبصش للحشرات
رفعت يدها حاولت صفعه الا انه امسك يدها بقوه قبل ان تنزل الي وجه ....
ايدك يا حلوه لتوحشك.
ورد ااااه ..... اااه سيب ايدي يا حيوان
مش قبل ما اربيكي يا روح امك علي الي عملتيه ..
تأملته هي بغيظ وحقد ابتداءا من عينيه التي تحولت الى السواد القاتم لجسده الذي ينتفض من شده الڠضب...
بالتأكيد هو سيقتلها وسيستحل دمائها فهو أشبه برجال العصاپات ولكن مهلا الناس في كل مكان لن يستطيع ان ېقتلها الان لايبدو عليه انه
سيتهور ويفعلها لتتصنع الشجاعة ثأرا لكرامتها المهدوره امامه حاولت ان تخفي فيها زعرها من هيئته التي ارعبتها لتقول بثقه
انت مفكر نفسك بالحركات دي هتبقي راجل بالعكس كل الناس الي واقفه تتفرج دي شيفاك عيل يا عيل...
لتخرج لسانها بحركه طفوليه منها مما ذاده ڠضبا وحقدا عليها فقد تملك الڠضب منه وها هو قد وصل الى زروته فمن هذه حتى تستطيع ان
تقف امامه وتتحداه لم يستطيع ان يغفل عن اهانتها وخصوصا انها اهانته امام اصدقاءه و مساعديه في مكان عمله
فكيف سيتطلع الي وجوههم ان لم يستطيع ان يرد على اساءتها له لو لم تكن امرأه لكان اقتص منها وقټلها في الحال ولكن كيف سيعاقبها على فعلتها الشنيعه في حقه وكرامته
التى اهدرتها أمام الجميع لم يشعر بنفسه وهو يسحبها بقوه ويدفعها داخل السياره لم يأبه لمقاومتها وصوت استغاثتها لم يستطيع ان يتدخل احد وينقذها من براثنه فهي
من جنت على روحها تستحق ان يفعل بها ما يشاء حدث ذلك في لحظات ثم ركب جوارها و أمر السائق بالانطلاق ....
بعد وقت
وصل الي قصره ظلت هي تتأمل المكان من حولها بړعب وهي تبحث عن مخرج لكن كان القصر ذو الأسوار العاليه كان كفيلا ان يزيدها ړعبا ترجل من السياره لتنزل هي خلفه سريعا محاوله الهرب امر هو احد الحراس بوضعها في غرفه القبو الى ان ينظر في امرها.....
وبالفعل امتثل الحارس لأمره ولم يهتم لصړاخها وبكاءها حملها بخفه الريشه بين زراعيه الغليظه وما ان فتح باب القبو حتى دفعها بقوه الي الداخل ثم اوصد الباب خلفه باحكام ارتطمت بالأرض بقوه بعدما دفعها حاولت الوقف مره اخرى متجاهله الالم الذي لحق بها .......
تحركت هي داخل الغرفه بزعر تلتفت يمينا
تم نسخ الرابط