روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

بتقوله ده يا عمر انت فعلا خطڤتها وكنت هتموتها..
عمر دي كدابه واحده جايه ترمي بلاها عليه تلاقيها بتعمل الحركات دي عشان ليها غرض تاني...
شريف پحده عمررررررررر
تجمعت الدموع في عينيها لتقول
ولله يا خالو مش بكذب هو ده الي خطڤني..
امسك شريف يدها مطمئنا لها ليقول بحب ابوي
مايمكن واحد شبه...
ابتسم هو بتشفي لها لتقول
لا يا خالو انا متأكده وبالأماره هتلاقي عضه انا عضتهاله في دراعه لما كان بيدخلني العربيه ڠصب عني...
مسك شريف زراع عمر ثم شمر عن ساعده فلم يجد شيئا ثم التقط الاخر وفعل مثل الاول ليجد اثار اسنان على زراعه ....
ورد شوفت يا خالو اهوه اثار العضه اهيه
وضع عمر يده مكان العضه ليقول پألم
دي كلبه مسعوره عضتني لما كنت مسافر والحمد لله لحقوني بالمصل المضاد قبل ما اتصعر...
ورد بغيظ تصدق انك قليل الادب ومش محترم انا كلبه يا سواق البهايم..
عمر پحده تصدقي انك قليله الادب وعاوزه تتربي وتستهلي انك تتحبسي زي الكلاب لغايه لما ټموتي...
شريف بااااااس ولله كويس الكلام ده انتو مش عاملين ليه اي احترام خالص قموا اضربوا بعض احسن...
ورد بخذو انا اسفه يا خالو هو الي استفذني...
عمر مانت شايف يا بابا طوله لسانها الي عاوز قطعه...
طالعته هي بنظرات شرسه تتمنى لو تنقض عليه وټخنقه بيديها لعلها ترتاح من ذلك المتعجرف....
شريف پحده اتفضلوا افطروا وبعد الاكل انتم الاتنين قدامي عالمكتب لما نشوف ايه حكايه الهبل الي بتعملوه ده ....
بدأ الاثنان في تناول الطعام وهما ينظران لبعضهما بكره وفي داخلهم يتوعد كلا منهم للأخر بالچحيم وكأنه يخبره ان مصيره المۏت لا محاله وعلى يديه ....
عند الين
حبيسه الذكريات كيف لي ان اتخيل عالمي بدونك اعيش على ذكراك اذكر ملامحك التى فات عليها سنوات قد تكون تغيرت ولكن احمل منها ما قد يصبرني على البعاد الي ان يحين اللقاء....
كانت تجلس على كرسيها المفضل في شرفه غرفتها وتتناول قهوتها الصباحيه وتضع جوارها صندوقها الثمين لتفتحه وتلتقط الرساله الثالثه وتقرأها
وحشتيني يا لي لي كتير وحشني حبك وشكلك وحشتني ملامحك الي مش مفرقاني في احلامي انا بطمنك اني الحمد لله لقيت شغل
بمرتب كويس وكمان اتصاحبت على مجموعه من المصريين كانو بيتجمعوا في كافيتريا بتاعه واحد مصري الغربه
هنا صعبه اوي بس الي بيهونها عليه اني هرجع واتجوزك يا لي لي سامحيني انا مش بقدر اتصل عليكي كتير لان المكالمات هنا غاليه اوي وبعدين المكان الي بشتغل فيه ممنوع اخد معايا الموبيل اول ما الامور تتظبط معايا بوعدك اني هتصل عشان اسمع صوتك الي واحشني اوي خلي بالك من نفسك....
حبيبك أدم 
تنهدت هي بحب وهي تقبل الرساله قبل ان تطويها وتعيدها داخل الصندوق وقد غزت الدموع وجنتيها اثناء قراءتها رسالته تشعر بتسارع نبضات
قلبها المفتور ولكن كيف لها ان تتخلص من هذه الزيجه كيف تستطيع ان تقنع والدها برفض زواجها من ياسر كيف لها ان
تخون حبيبها ادم طال غيابه لاكثر من شهرين ولم يرسل لها خطابا او حتي اتصالا يطمئنها عليه اخبرتها احدى صديقاتها انه من الممكن ان يكون قد تزوج من اجل الحصول علي الجنسيه كما يفعل الكثير لكنها كانت عندها ثقه كبيره به نفضت الفكره من رأسها سريعا ولكن سرعان ما تعود الي
حيرتها اذا كان لم يتزوج اذا فاين هو طيله هذه المده كيف لا يحدثها او يسأل عنها اتصلت به مئات المرات ولكن لا يجيب الي ان اغلق الهاتف في احد المرات ومن وقتها لم يفتح......
فتحت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجد اخر صوره له منذ يومين نشرها احد اصدقاءه على صفحته وهو يبتسم بسعاده برفقه مجموعه من الأصدقاء ....
كاد عقلها ان يجن من كثره التفكير ليقطع شرودها صوت امل لينتشلها من دوامه افكارها التي لا تنتهي قائله
الين تعالي كلمي بابا عاوزك....
الين بحزن ماشي يا امل جايه متعرفيش هو عاوزني ليه 
رفعت امل كتفيها وهي تذم شفتيها قائله
علمي علمك هو قالي روح نادي اختك سألته ليه قالي لما تيجي هتعرفي ....
ورد طيب وسعي كده هروح اشوفه .....
وقفت الين لتتجه الى الغرفه حيث ينتظرها ابيها.
في غرفه المكتب فيلا شريف
يجلس شريف خلف
تم نسخ الرابط