روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

المكتب وامامه جلس كلا من ورد وفي مقابلها عمر وهما يتطلعان لبعضهما بكره ...
جلسا وكأنهما في تحدي تأهب كلا منهما للاخر استعدادا لبدء المعركه منتظرين اشاره البدء حتى ينقض كلا منهم على الأخر..
شريف ممكن افهم بقى ايه الي حصل ومش عايز طوله لسان...
عمر ببرود معرفهاش واحده وبتتبلا عليا...
طالعته بغيظ لتقول
انا عاوزه امشي يا خالو مش هعد هنا تاني مع واحد همجي زي ده....
عمر پغضب انا همجي ولا انتي الي بتمشي ترمي بلاكي عالناس...
ورد پغضب بلايا... انا.... ليه مش انت الي خطفتني وكنت عاوز ټموتني...
عمر ياريتك كنتي مۏتي وارتحت اهو عالاقل مكنتش شوفت وشك ده تاني....
شريف پغضب باااااااااااااااس اسكتو..... فهمني انت يا عمر ايه الي حصل...
ارجع عمر ظهره الي الخلف عاقدا زراعيه امام صدره ويضع رجل فوق الأخرى قائلا ببرود
وانا فالمطار لقيتها ماشيه تتخبط في مخاليق ربنا كانت بتشقطلها واحد تقريبا وبعدين لقيتها راميه نفسها عليه وعمله نفسها تعبانه ومش عارفه ايه..
رحت اخدتها اكسب فيها ثواب وودتها المستشفى سبتها ومشيت....
كادت هي ان تجن من كلامه حاولت التحكم بنفسها بأقصي الحدود حتى لا تنقض عليه وټخنقه ....
شريف پحده عيب لما تقول علي بنت عمتك كده وبعدين انا عارف تربيتها كويس فالحوار ده ميدخلش عليه...
عمر ولله انا قولت الي عندي وهو ده الي حصل...
ورد متتعبش نفسك يا خالو انا حكيت لحضرتك كل الحقيقه واظن انت مش هترضالي اعد مع واحد همجي وكداب زي ده في بيت واحد انا هلم هدومي وهعد في اوتيل لغايه لما اشتريلي شقه..
عمر بهمس الباب يفوت جمل....
فهمت هي ما يقول لتغتاظ اكتر وتهب واقفه لتنصرف ليوقفها صوت شريف قائلا
استني يا ورد انتي مش هتمشي من هنا ده بيتك قبل مايكون بيتي احنا الي ضيوف عندك....
عمر بغيظ سبها براحتها يا بابا...
شريف عمررررر اسكت واعتزر لبنت عمتك حالا...
عمر بتحدي انت يا بابا على عيني وراسي بس مش عمر الأنصاري الي يعتزر لواحده ست ثم اكمل باستهزاء وهو يطالعها من أعلاها لأسفلها ده لو كانت ست اصلا....
ورد اندفعت تخرج من الغرفه قبل ان تسمع اهانتها اكثر من ذلك....
ليفكر شريف قليلا قبل ان يدعي المړض ويمسك قلبه بوهن قائلا
اااه...... يابني حرام عليك عملت كده ليه انا خلاص فاضلي شويه واموت سبني امتع عيني بيها قبل ما قابل وجه كريم دي من ريحه الغاليه انت عارف انا كنت فرحت بمجيها ازاي عاوز ليه تحرمني منها.....
ثم هوى ليجلس على الكرسي يدعي المړض وهو يضغط بيده فوق قلبه...
اندفع عمر نحوه يتفحصه وهو يمسك بيده الاخري يفركها برفق.....
عمر بلهفه بابا انت كويس
شريف وهو مازال يضع يده فوق قلبه قائلا
روحلها يا عمر طيب خاطرها ماتخلهاش تمشي انا مش قادر اقوم..
عمر يا بابا طيب طمني عليك...
شريف بتمثيل انا هاخد حبايه تحت اللسان اهو وهبقي كويس اوعي تسبها تمشي
يا عمر ھموت لو حد من اهل ابوها لاقاها وعمل فيها حاجه.... روح يابني طيب خاطرها ومتخلهاش تمشي ....
عمر بنفاذ صبر حاضر يا بابا مش هتمشي انا هتصرف ..
خرج عمر من المكتب متجها الي اعلا بعدما سأل عليها احدى الخادمات وعرف انها بالغرفه...
ليطرق الباب عده طرقات قبل ان يفتحه بقوه....
ليجد الغرفه خاليه وحقيبه سفر كبيره موضوعه على السرير فيبدو انها حزمت امتعتها وقررت الرحيل سمع صوت الماء المتدفق ياتي من الحمام لينتظرها قليلا بجوار النافذه يتطلع الي الفراغ امامه....
بعد قليل
خرجت هي من الحمام ترتدي منامه بيتيه لا تتعدى الركبه بحمالات رفيعه تمسك فوطه صغيره تجفف شعرها الټفت هو ليتكلم معها وينهي
الصراع بينهم وما ان الټفت حتى حبس انفاسه للحظات وهو يتأملها
بهذا الشكل جمالها لم يكن عادي بل كان حد الفتنه بدءا من شعرها الذي تتمرد خصلاته المبتله على رقبتها لجسدها الممشوق ل....
لم يكمل تأمله لها لسماعه صوت صړاخها بعد ان فزعت عندما وجدته بغرفتها ليقترب منها
سريعا يكبلها بين زراعيه ويكتم فمها باحدى يديه بينما هي حاولت ان ټقاومه بضراوه الي ان وقعا الاثنان على الارض 
هو على ظهره وهي فوقه فتح شريف باب الغرفه ليتفاجئ من منظرهم.....
عند الين
دلفت الي غرفه والدها لتلبي ندائه لها لتقول
ايوه يا
تم نسخ الرابط