روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
...
يوسف اسمعيني يا بنتي للأخر في رجل اعمال اسمه ياسر العمري متقدملك واما سألت عليه لقيته انسان محترم وخلوق ومفيش احسن من كده
الين بس يا بابا انا كنت
يوسف ريحيني يا بنتي انا مش هضغط عليكي خليها فتره خطوبه لفتره حددوها سوا وفالفتره دي اتعرفوا على بعض وافتحى قلبك اديله فرصه
ثم أكمل بتحزير واعملي حسابك انا مش هقبل بأعذار تانيه
الين بدموع انا كنت بس
قاطعها يوسف قائلا بحزم الموضوع منتهي انا خلاص اتفقت مع الناس وجايين بكره او بعده بالكتير ..
نهض يوسف واتجه الي داخل الشقه ولم يسمح لها بالنقاش حتى لا يلين لها قلبه
فمنذ وفاه والدتها كان دائما هو الأب والأم ولم يقسو ابدا عليهم
يجلس شريف في الحديقه يتطلع الي الفراغ امامه ويبدو عليه الانهاك والتعب ليقاطع شروده قدوم عمر ابنه
عمر مالك يا بابا من ساعه ما رجعت وانا شايفك قلقان زي ما يكون مستني حاجه او في حاجه قلقاك....
شريف معلش يابني نسيت اقولك حمدلله على سلامتك .
عمر ولا يهمك المهم سلامتك انت ها ايه الي مضايقك
عمر وايه يعني لو أهل ابوها عرفوا ..... وبعدين ما يمكن نزلت عند حد من صحابها او معارفها ...
شريف لا متعرفش حد هنا دي مسافره بقالها اكتر من 17 سنه ده لولا اني كنت بزورهم لما بسافر ألمانيا مكنتش هتعرفني انا كمان ...
قاطعه شريف قائلا لا اهل ابوها ايه دول بالذات انا خاېف منهم لو عرفوا انها جت مصر مش هيسبوها ..
عمر ليه يعني هي كانت عليها طار
شريف لا بس ابوها الله يرحمه قبل ما ېموت كتب كل حاجه باسمها وهو عنده ورث كبير فالصعيد فالكل عاوز يستولا على الورث ده ....
عمر اه .... فهمت طيب متقلقش انت يا بابا وانا هكلم واحد من الرجاله يروح يدور يشوفها فين ...
قاطعه صوت الهاتف الارضي للفيلا ليلتقطه عمر سريعا ليرد ..
الو
ايوه لو سمحت ممكن اكلم الاستاذ شريف
عمر لحظه واحده ......في تليفون عشانك يا بابا شكله حد من الشغل....
التقط شريف الهاتف سريعا ليرد على المتصله ليتجهم وجهه شريف قليلا وتظهر ملامح القلق والخۏف على وجهه طالعه عمر بفضول الي حين انتهى شريف من اجراء مكالمته وما ان وضع السماعه حتى الټفت اليه قائلا
عمر هي مين دي الي لقيتها ...
شريف بنت خالتك ناهد الي كنت لسه بقولك عليها ...
عمر طيب الحمد لله قولي هي فين وانا اروح اجبها وليه مجتش على هنا الاول..
شريف مش عارف الي فهمته من الممرضه الي كلمتني قالت انها كانت تعبانه وراحت المستشفي..
عمر ها قولي طيب علي عنوانها وانا اروح اجبها ولا هي هتعد هناك في المستشفي ولا ايه ...
شريف لا خليك انت انا هروح وأخد محمود معايا
عمر طيب يا بابا الي يريحك لو احتجتني في حاجه كلمني ..
شريف ماشي يابني ...
صعد عمر الى غرفته وما ان اغلق الباب وخلع قميصه ورماه باهمال على السرير واتجه الي الحمام استوقفه صوت الهاتف ليخرجه من جيب بنطاله ويتطلع الي اسم خطيبته الذي يزين الشاشه ليرد قائلا
وحشتيني
ملك يا سلام وحشتك ازاي وانت مفكرتش تكلمني من ساعه ما رجعت ...
جلس علي السرير ورجع بظهره الى الخلف ليتنهد قائلا
ڠصب عني يا لوكا ولله كنت مشغول ...
ملك لا انا بردو زعلانه منك يا عمر
عمر بحب وانا ميرضنيش زعلك يا روحي قوليلي اجي اصلحك دلوقتي ..
ملك لا متجيش انا هستناك نروح خطوبه نيره باليل ..
عمر اده اخيرا نيره هتتجوز
ملك لا دي خطوبه
عمر هي مش لسه كانت خطوبتها الشهر الي فات
ملك اه ماهي فركشت وهتتخطب
متابعة القراءة