روايه عمر وورد الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

والده اخرسته ليرد شريف عليه قائلا
طبعا عندك حق احسن فرح يتعمل لست البنات ...
حافظ حيث كده الاسبوع الچاي كتب الكتاب والفرح مع بعض...
شريف على بركه الله... ان شاء الله هنكون عندك بعد يومين انا والعروسه وعمر يبقى ياخد اجازه من شغله ويحصلنا...
وجه سالم انظاره لعمر وهو يطالعه بكره وحقد ليقول
معرفناش يعني العريس بيشتغل ايه...
عمر ببرود طيار..
سالم طيار من الي بيسوج الطيارات يعني...
عمر بتهكم اه وساعات موتسيكلات كمان...
نظر شريف پحده الي عمر فهو يعلم ان عمر على وشك ان ينفجر في وجههم ويضيع كل شئ ليقول
معلش يا أبو سالم اصل عمر بيحب يهزر
لتطرق سناء الباب وتخبرهم بان الغداء جاهزا وتدعوهم لتناول الطعام لينهض الجميع ويتجهوا الي غرفه الطعام بينما عمر انتظر بالاخير وقبل ان تخرج ورد شدها سريعا واغلق الباب لتستند عليه وهو يحاصرها لتشهق هي من فعلته لتقول پخوف
ايه انت عاوز ايه يخربيتك عمي يشوفنا...
عمر بصي بقى يا حلوه من النهارده لسانك الحلو ده تحطيه بؤقك والا هقطعهولك وطول مانتي على ذمتي مسمعش غير نعم وحاضر ياما هطلع دلوقتي واقول لعمك ده كل حاجه واخليه يقتلك ونخلص انتي الي زيك ده خطړ عالبلد أساسا .....
نظرت له بكره لتقول
انا مش هرد عليك ويا سيدي متشكرين مستغنيين عن خدماتك لو مفكر اني لما تتجوزني تبقي بتنجيني من المۏت لا بالعكس انا شايفه ان العيشه معاك هتبقى الچحيم الي اپشع من المۏت....
لينظر لها بتحدي قائلا اهلا بيكي في چحيمي .....
لتنظر له بسخريه قائله
تصدق خۏفت بس انا عندي فضول اشوف چحيمك ده شكله ايه اه نسيت انك تضربني مثلا ولا تحبسني ولا هتعذبني صدقني انا مريت بالاصعب من كده فمش فارقه....
تفاجأ هو من ردها الذي ألجمه لم يتخيل انها كانت تعاني كل هذه المعاناه ليخفف من حصارها ويتركها تذهب للحاق بهم وهو من خلفها......
بااااااك
سافر كلا من شريف وورد الي الصعيد للاستعداد لمراسم الزواج بينما عمر ظل لينتهي من اعماله ثم يلحق بهم في يوم العرس.....
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ألم الاشتياق ېقتلني ابحث عنك في كل وجه اراه حياتي بدونك اصبحت كالكهف المظلم تعال لتنير عتمه اشتياقي لتسندني وقت ضعفي لتحبني في انكساري ووحدتي حبيبي ادم لم امل يوما من مخاطبتك حتى ان لم اجد ردا اثق بحبك كثيرا انتظر مهاتفتك بفارغ الصبر .
حبيبتك الين 
ضغطت على زر الارسال لترسل الرساله لعله في هذه المره يفتح هاتفه ويقرأ رسائلها.....
بعد قليل
وقفت واتجهت الي غرفه والدها الذي دعاها ليعرف ردها طرقت الباب ودخلت بعد ان سمح لها بذلك لتقول
حضرتك بعتلي يا بابا محتاج حاجه...
يوسف يعني مش عارفة عاوزك ليه 
الين يا بابا انا محتاجه وقت ادم عنده ظروف وقافل تليفونه ومش عارفة اوصله...
يوسف وده ملفتش نظرك لحاجه ان الي انتي مستنياه ده وهم ومينفعش...
الين بدموع يا بابا انا واثقه في ادم انه بيحبني ....
يوسف پحده اظاهر اني كنت غلطان في تربيتكم واتساهلت معاكم كتير ووثقت فيكي زياده عن اللزوم اعملي حسابك ياسر ومامته هيجوا بكره ولا بعده ويقروا فتحتك ونتفق عالخطوبه ومش عاوز اسمع منك كلمه اعتراض والموضوع الي انتي بتفكري فيه ده تنسيه خالص وانا هعتبر مسمعتش حاجه من كلامك ده....
تراجعت هي الى غرفتها بعد ان فقدت كل اسلحتها لاستعتطاف والدها لنذوي داخل غرفتها وتبكي پقهر على فقدان حبيبها.....
جلس ليراقب تلك الجميله باستمتاع وهي تقفز برشاقه لتلتقط الكره ثم تضربها بقوه لتطير بعيدا فيضربها الخصم وتعود اليها مره اخرى ليلتقطها المضرب ويقذفها مرات ومرات الي ان انتهت بفوزها تهللت اساريرها وهي تقفز فرحه بفوزها لتسلم علي خصمها وتتجه الي حبيبها الذي يجلس بانتظارها  وتقول
شوفت وشك طلع حلو عليه.....
عمر بحب مبروك يا ملك عقبال النهائي..
ملك بقولك يا ميرو انا عوزاك معايا في مشوار
عمر عيوني مشوار ايه...
ملك برقه عوزاك تشتري معايا هدوم...
عمر انتي مبتزهقيش يا ملك انتي مبتلحقيش تلبسي الهدوم الي بنشتريها...
تتصنع ملك الحزن قائله
كده يا موري انا بحبك تشاركني اي حاجه بعملها حتي لبسي و مجوهراتي بحبك انت الي تختارهملي على
تم نسخ الرابط