روايه رومانسيه الفصول من الحادي عشر ل السابع عشر

موقع أيام نيوز

البارت الحادى عشر
اتجه أيهم للأعلى بسرعة شديدة خوفا من أن يصيبها مكروه لا يعلم بأنه سوف يفقدها
دخل الى الغرفة بسرعة شديدة وظل يبحث عنها مثل المچنون الى أن وجدها ملقاة أرضا ووجهها شاحب بشدة وجسدها لونه أزرق بطريقة مخيفة وتورمه بشدة
انتفض قلبه بشدة عندما وجدها ممدة على الأرضية دون حراك تحرك اليها مسرعا ورفعها بين يديه ودموعه تتساقط بشدة على مظهرها وكانت هذه تانى مرة يبكى فى حياته ولنفس السبب
أيهم بصړاخ للخادمة بسرعة اطلبو طقم أطباء من المستشفى بسرررررررعة
تحركت سعاد بفزع وذهبت وحاكت المستشفى الخاصة بعائلة الراوى وطلبت طاقم أطباء

فى الغرفة
أيهم بدموع وهو روان المغيبة عن الواقع رواااان قومى عشانى وعشان علتك مهو مش بعد ماألاقى خيط يوصلنى للحقيقة هسيبه يضيع منى ثم تابع بهستيرية لاء مش هتموتى انا مش هسمحلك بده
وظل يبكى كالطفل التائه الذى يريد أمه وهو بشدة وخائڤ من فكرة فقدانها
قاطعه دخول الخادمة وبجانبها طاقم أطباء ومعداتهم واتجهو اليها وبدأو عملهم بعدما أخرجو أيهم الذى كان فى حالة يرثى لها وبدأؤ فى عملهم
systemcode ad autoadsفى الخارج
كان يقف فى امام الغرفة وخائڤ من فقدها بشدة
بعد مدة ٤ساعات بالداخل خرج الأطباء ولكن تركو معها الممرضة فى الداخل
الطبيب أيهم بيه احنا لحقناها على أخر لحظة لو كنا اتأخرنا شوية كمان للأسف كانت ھتموت هى عندها حساسية شديدة من اللبن ومن الواضح انها شربت منه كمية كبيرة وده الى سبب لها كل ده ومرة كمان لو حصلت كده هنخسرها خالص ثم تابع انشاء الله ٢٤ ساعة الجاية هما الى هيحددو حالتها وحاليا احنا كمان مدينها مخدر قوى عشان مش هتستحمل ۏجع جسمها
أيهم بقلق يعنى ايه ٢٤ ساعة هما الى هيحدد
الدكتور للأسف يا أيهم بيه لو مفقتش فى ٢٤ ساعة الجاين يبقى كده حصلها مضاعفات ولازم تتنقل المستشفى بس لو عدو يبقى كده هى اتخطت مرحلة الخطړ وانا سبت معاها ممرضة جوه عن إذنك
ظل أيهم واقف لمدة شاردا فى روان إلى أن فاق من شروده على صوت الخادمة أيهم بيه
فاق من شروده واتجه الى غرفة روان دون أن ينبت بحرف
دخل الى الغرفة قائلا بجمود للممرضة برا
خرجت الممرضة واتجه هو الى الفراش ووجدها فى حالة يرثى لها
جلس على ركبتيه بجانب الفراش ممسك يدها بين يديه ودموعه تتساقط على يدها
أيهم بصوت متحشرج روان عشان خاطرى فوقى طب بلاش عشان خاطرى خليها عشان خاطر عيلتك وعشان الناس الى بيحبوكى ثم تابع بعتاب لما انتى عندك حساسية مقلتليش ليه غبية ثم تابع بعتاب لنفسه بس هى مش غبية انا الى غبى عشان خوفتها وهى شربته خوف منى وكمان مسمعتهاش
ظل يتحدث معها لفترة من الوقت الى أن غفى على يدها بجانب الفراش 
فى قصر الشافعى
وخاصة فى جناح لينا نجد أن الوضع كالأتى
فاق غياث على أشعة الشمس التى بالغرفة ووجد أن لينا غير قادرة على النوم بسبب تسليط الأشعة عليها فوضع يده وحجب عنها أشعة الشمس فاستكانت مرة أخرى ونامت براحة
غياث بحنان لو كان جرالك حاجة مكنش هيكفينى انى أطربق البلد على الى فيها
ثم ازاح يده التى تحجب الأشعة عنها فتململت لينا فى نومها بشدة وفاقت من نومها ووجدت غياث يقف مبتسما بحنان لها
ظنت أنها تحلم ولكن فاجئها صوت غياث بحنان صباح الخير يا ملاكى عاملة ايه دلوقتى
لينا بفزع بعد ان تذكرت ما حدث لها بالأمس إبعد عنى
غياث بتهدئة وهو بين يديه اهدى يا قلبى مفيش حاجة هتحصل انتى فى أمان هنا مټخافيش
لينا بعد أن هدأت قالت پبكاء كنت خاېفة أوووى وكان وك......ق...ال.....ووو لو......نا....م.....ت......ع...ڈب....وه.....ها... كنت .....خ...ا..يف....ة....أ.....ن.....ا...م...كانو هيضربونى كنت خاېفة أوى وكان قالهم لو نامت عذبوها كنت خاېفة أنام كانو هيضربونى 
اعتدل غياث فى جلسته وعدلها معه وأجلسها على وأخذها فى وظل يهدهدها كطفلة صغيرة الى أن هدأت من البكاء وظل فقط صوت شهقات خفيفة
غياث بحنان هديتى يا ملاكى
لينا بشهقة أه
غياث بحنان قلب أبيه روحه وعقله الى مجنناه
لينا بدموع خجل أبيه لو سمحت عايزة أقوم
غياث بمكر طب متقومى حد ماسكك
لينا بخجل شديد مهو حضرتك مكتفنى مش عارفة
غياث بخبث شديد بعد ان أخرجها من خۏفها طب ده انتى طول الليل كنت نايمة كده
غياث بحنان وبعد منفطر تحت عاملك مفاجأة
لينا پخوف لاء مش عايزة اخرج من البيت
غياث بحنان منخافيش يا قلبى وبعدين انتى فى أمان معايا يا قلبى
لينا بخجل ماشى
من وجنتها بحنان شديد واتجه للخارج وذهب لجناحه لكى يرتدى ملابسه
فى نفس الوقت فى جناح لمار
تم نسخ الرابط