روايه رومانسيه الفصول من الحادي عشر ل السابع عشر
المحتويات
البقاء لله
وقع الخبر على رأوسهم پصدمة جلس أوس مكانه على الأرض وبجانبه يحيى وعاصم يهدؤنه وسليم رجع لورى خطوتين وكان سيقع ولكن لحقه عاصم
أوس بصړاخ وبكاء لأول مرة بحياته لاء هما أكيد بيهزرو مهو أخويا مش هيروح فى غمضة عين كده لاااااااااااء غياااااااث أرجوووووووك قووووووووم غيااااااااااااااث طب ان مكنش عشانى عشان خاطر لينا
استيقظت بفزع قائلة غياااااااااااااااث
روان بتهدئة اهدى يا لينا انشاء الله غياث هيبقى كويس
لينا پبكاء وهى تتدفشها لكى تخرج اوعى انا هروح أشوفه
خرجت من الغرفة وخرج ورائها شهد ولمار وروان وصدكو عندما وجدو هذا المنظر أمامهم وأيضا كانت حنين تبكى على هذا المنظر
اتجهت اليهم لينا بفزع فى اييييه واتجهت لأوس الذى يبكى أوس انتى بتبكى ليه غياث كويس مش كده قولى ان غياث كويس ثم تابعت بصړاخ ردددد علييييه انت ساكت لييييه ردددد عليييه متسكتش كده قولى ان غيااااث كووويس غيااااااااااااااااااث ثم تابعت بصړاخ غياااااااااااااااااث مش هقدر أعييييييش من غيرك ثم اتجهت الى غرفة العمليات وحاول منعها الأطباء ولكنها دخلت
كل ذلك كان تحت إنظار الجميع الواقفون خلفها
حاول الأطباء منعها بشدة واخراجها من الغرفة
لينا بصړاخ وهم يخرجوها غياااااااااااااااااااااااث
وأخيرا عاد نبضه للحياة مجددا
لينا بفرحة غياث عايش
حنين بسرعة بسرعة كلو برا وبالفعل خرجو الجميع وبعد ما يقرب ساعة كانو يجلسون فيها على أعصابهم خارج غرفة العمليات
خرجت حنين مجددا قائلة بسعادة الحمد لله نبضه استقر ورجع تانى وانشاء الله هيتنقل غرفة عادية بس بكرة عشان نطمن عليه
حنين ببسمة انا معملتش حاجة أنا مكنتش أعرف ان لينا وغياث حبهم كبير أوى كده هو قاوم عشان بيحبها وعشان يرجعلها تانى
لينا بسعادة يعنى هو دلوقتى بقى كويس
حنين اه الحمد لله تقدرو تشفوه الصبح انشاء الله
ثم تركتهم واتجهت الى مكتبها
عاصم الحمد لله يجماعة عدت على خير
أوس ببسمة الحمد لله ثم تابع بتوعد لعاصم أهلا يأستاذ حمدالله على السلامه
أيهم پغضب وهو يتجه اليه أهلا عاصم باشا ثم لكمه فى وجهه قائلا أقسم بلله لوريك يا حيوان بتتجوز أختى
عاصم بسماجة اه اتجوزتها ثم تابع وهو ينظر لسليم وعلفكرة سليم عارف انى كنت ناوى أتجوزها
سليم بداخلة يابن......
وجه الجميع أنظارهم لسليم ايه يا جماعة فيها ايه يعنى
أيهم بشړ بقى كده طب قابلو بقى ثم نظر للمار قائلا لمار عايز أقولك حاجة بخصوص
أيهم بتوتر خلاص
أزاح أوس يده من على فم أيهم قائلا كمل
أيهم لاء خلاص
يحيى وهو ينظر الى روان بشدة وهى أيضا أحست بمن يخترقها بنظراته
اتجه يحيى اليها تحت نظرات الجميع انتى مين
أيهم ببرود وهو يتجه اليها ووضع يده دى روان مراتى نظرت له روان پصدمة ولكنه تجاهلها
أوس البس
يحيى هو انا ليه حاسس انى أعرفك او شوفتك قبل كده
قاطعهم صړاخ شهد وهى تتجه الى أيهم قائلة مين ده الى اتجوز يا عنيا بقى كده يا أبيه اتجوزت من غير معرف طب متكلمنيش تانى
أيهم وهو أيضا وانتى هتعرفى ازاى يا هبلة وانتى كنتى مع الزفت ده
عاصم طب وليه الغلط طااااه
أيهم اخرس يا زفت واعمل حسابك انك هتطلقها
عاصم ببرود لاء انا مبطلقش انا اساسا مصدقت اتجوزتها وانت تيجى تقولى أطلقها
أيهم بعصبية يعنى ايه مش هتطلقها انت أهبل يلااا هطلقها يعنى هطلقها
أيهم بصړاخ وهو يبتعد عنه ده انتو عصابة بقى
لمار ببراءة كالك يا أبيه هو فى إيه
أيهم مفيش يا حبيبتى
أوس بعصبية انت يا زفت لم نفسك كان أيهم سيهم بالرد ولكن قاطعهم صوت سليم قائلا بصړاخ بسسسس يا طور انت وهو انتو مش مراعيين ان دى مستشفى
ثم تابع يلا كلو يروح والصبح تعالو
لينا بلهفة وهى تمسك يد سليم جدو عشان خاطرى أنا هفضل هنا لازم اطمن على سليم
أوس انا مش همشى
يحيى ولا أنا
أيهم وبردو انا هستنى
عاصم وانا هعد بردو
لمار وشهد وروان واحنا بردو
سليم بقلة حيلة طب احجزو جناح نستنى فيه للصبح
أوس تمم
بعد وقت اتجهو جميعهم لجناح للمكوث به للصباح
ولكن اتجه يحيى ال غرفة الدكتورة حنين
طرق الباب ولكن لم يجد رد فاتجه للدخول
فتح الباب وجدها على المكتب وتضع رأسها على سطح المكتب نائمة
اتجه اليها يحيى وتأمل ملامحها الجميلة والبسيطة أيضا قائلا بداخله يارب تكونى الى فى بالى يا حنين
فى الجناح المخصص لهم
كانت لمار تجلس بجانب أوس وغفت على كتفه تنهد
متابعة القراءة