روايه رومانسيه الفصول من الحادي عشر ل السابع عشر
المحتويات
أخى مبتحسش أنا قولت مش هتنيل أتجوزك والى اتفق معاك ده انا هعرف اوقفه عند حده ثم أغلقت الهاتف وألقته على المكتب وزفرت بشدة
قاطعها طرق على الباب وعقبه دخول يحيى بعد أن استمع الى كلامها
يحيى صباح الخير
حنين باستغراب صباح النور أفندم فى حاجة
يحيى لاء مفيش هو انتى مش فاكرانى
حنين لاء فاكرة ان حضرتك كنت امبارح مع أستاذ سليم اما كنت بتابع حالة لينا
حنين متقلقش يا أستاذ هى مادام فاقت واتعاملت عادى يبقى اتخطت الأزمة
يحيى تمام ثم اتجه للخروج ولكن قبل خروجه التف اليها قأئلا علفكرة انا اسمى يحيى القليوبى
بعد خروج
حنين باستغراب ماله ده ثم تابعت عملها مرة أخرى
اتجه يحيى الى الخارج ثم الى سيارته وبدأ فى قيادة السيارة الى شركة الشافعى ولكن فى الطريق
الشخص تمام يا باشا
اغلق يحيى الهاتف واتجه الى الشركة
فى قصر المجهول
حيث توجد شهد
فاقت من المخدر وظلت تنظر حولها پخوف شديد الى ان وجدته نائم على الأريكة
شهد بصراااخ جعله ينتفض عاااااااااااااااا انا فين
شهد بعصبية انت جيبنى هنا ليه وايه الى منيمك هنا
ثم تابعت بذهول واستغراب أنا اخر حاجة فاكراها انى كنت هخرج مع صحابى
المجهول بسخرية هتخرجى مع الصيع صحابك من ورا الحرس عشان كده خرجتى من البوابة الخلفية
شهد بعصبية وانت مالك انا عايزة أروح حالا
المجهول باستخفاف انسى انتى هتفضلى هنا لاء وكمان المأذون هيجى وهنتجوز ثم نظر إليها بخبث ولا انتى ايه رأيك
فى الخارج
عاصم بندم سامحينى بس مقداميش غير كده لو مكنتش خطڤتك كانو هما الى هيخطفوكى
شهد الراوى أخت أيهم الصغرى ٢٢ عاما مدللة أخيها وتحبه بشدة وهى جميلة جدا وقصيرة بعض الشئ ولكن ذات قوام ممشوق تحب عاصم ولكن كرهته بشدة وسنعرف السبب خلال الأحداث
عودة الى قصر الشافعى مرة أخرى
تجهزت كل من لمار ولينا واتجهو للأسفل وخرجو الى بوابة القصر وكان فى انتظارهم كل من أوس وغياث الذى سرعان ما تحولت أنظارهم للڠضب الشديد
أوس پغضب واتجه الى لمار أمسكها من ذراعها وشدها خلفه وكذلك فعل غياث ولكنه اتجه الى غرفة لينا
اوس بعصبية شديدة ايه الى انتى متزفتة لبساه ده
لمار پخوف فى ايه مهو ده لبسى
أوس بصړاخ انتى بتسمى ده لبس ثم تابع بصړاخ شديد حمس دقايق والقيكى أدامى يا لماار يلااا
صعدت لمار الى غرفتها پبكاء وخوف
فى جناح لينا أدخلها غياث پعنف قائلا بعصبية ايه القرف ده
لينا پخوف فى ايه قرف ايه
غياث اللبس ده تغيريه حالا يلااااا
اتجهت پخوف الى غرفة الملابس وارتدت ملابس أخرى وخرجت له قائلة پخوف غيرت
اتجه لها غياث بحنان قائلا كده شكلك أحلى يا أميرتى ثم طبع على إحدى وجنتيها ثم أخذها من يديها واتجهو للأسفل ولم يعير احد اهتمام واتجه بها للخارج لقضاء يومهم معا
فى القصر
نزلت لمار للأسفل بعدما ابدلت ملابسها قائلة پخوف وعلى وجهها أثر بكاء خلصت يا أبيه
التف أوس لها وألمه قلبه بشدة لرؤيته منظرها الباكى فتجه لها قائلا بحنان صدقينى مش قصدى انك تبكى يا لمارى بس منظرك كان حلو اوى ومش هستحمل حد يبصلك ثم قائلا متزعليش منى
ثم أخذها من يدها واتجهو للسيارة وورائهم أسطول من الحراسة واتجهو للشركة
فى سيارة غياث
غياث للينا غمضى عينك
لينا باستغراب ليه
غياث وهو يعصب عينيها بقطعة قماش قائلا اما نوصل هتشوفى
لينا بتذمر غيااث
غياث بضحك اما نوصل تعرفى
بعد وقت توقفت السيارة ونزل غياث واتجه الى لينا وأخرجها من السيارة وأمسكها قائلا امسكى فى ايدى يا لينو
ثم اتجه للطيار قائلا ببرود ها كل حاجة تمام
الطيار أيوة يا فندم
غياث تمام روح انت
واتجه للينا وحملها بين يديه واتجه للهليكوبتر بمساعدة كابتن الطائرة
فى الهليكوبتر بعد صعودهم واتجاه غياث لقيادتها ولينا بجانبه ازاى القماشة الموضوعة على عينيها قائلا فتحى عينك يا قلبى
فتحت لينا عينيها باستغراب لما تراه سرعان ما شهقت بفرحة عندما وجدت نفسها فى السماء البحر فى الأسفل وغياث بجانبها ويقود الهليكوبتر
توقفت الطائرة على الشاطئ ونزل غياث ولينا والمفاجئة أنها وجدت نفسها على الشاطئ والورد يتساقط
متابعة القراءة