روايه رومانسيه الفصول من الحادي عشر ل السابع عشر
ده هيعدى ازاى
بعد مرور اسبوووع التزم الجميع بتعليمات سليم الشافعى
فى صباح يوم جديد يجتمع الجد ومعه البنات يتناولون فطارهم قاطعهم دخول الشباب ومعهم غياث الذى يسير بمساعدة أوس وعاصم
سليم ببرود حمدالله على السلامه
جلسو جميعهم على الطاولة وتناولو فطورهم
بعد انهاء الطعام قام سليم من مكانه قائلا أنا فى المكتب
بعد خروجه من غرفة الطعام اتجه كل واحد منهم وأخذ حبيبته
أدخلها الى غرفته قائلا بصوت لمس قلبها وحشتينى يا لمارى
لمار بتلعثم أبيه م..ين..فعش...ى كده
أوس هو إيه الى مينفعش بقالى إسبوع مشوفتكيش سيبينى أشبع منك قبل ما الجبار ده يجى
لم يعطى لها فرصة الحوار وإنما التهم فى بثت كدى شوقه لها
عند غياث ولينا
كانت جالسة فى
لينا مهو جدو قال المفروض منتقابلش الا يوم الفرح
غياااث بهيام سيبك من جدو ده وركزى معايا أنا
ضحكت بشدة قائلة لو جدو عرف هينفخك
غياث منعديش مع لمار تانى يا لينو
عند عاصم وشهد
كان يضع يده على فكها قائلا بس بقى يا مصېبة انتى
شهد انممممممممممممممممممممم
عاصم هشيل إيدى بس أقسم بلله يا شهد لو صوتك طلع هنفخك
أزاح يده عنها قائلا وحشتينى
شهد عاصم اتلم وبعدين مش جدو قالك ملكش دعوة بيه غير يوم الفرح
نسبهم يشدو فى بعض ونروح لكابل تانى
ظل أيهم وروان ويحيى وحنين على طاولة الطعام
أيهم ينظر لروان بعشق وهى تنظر له بخجل وكانت عيونهم هى التى تتكلم
أما يحيى وحنين فكانت حنين نظرات عينيها عبارة عن عتاب له على تركه لها وكان يوجد بها أيضا بعض نظرات الخذلان منه
استئذنت حنين قائلة عن اذنكو يا جماعة هروح المستشفى ثم اتجهت للخارج وتبعها يحيى