روايه اروتي الفصول من الثامن لل عاشر
المحتويات
اعيط انا عارفة انها مش هتنتبهلي ولا هتعرف اني عرفت فقولت وخرجتلها وجاتلي حالة صويت وصړيخ لقيتها جاتلي بتجري وبتسألني مالك لقيت نفسي بضربها عند بطنها بكل غل
وانت كنت واعية لنفسك
محستش بنفسي لما فوقت لقيتها واقعة على الارض والدم حوليها
وقدروا ينقذوها
ايوة كان بابا ويونس رجعوا من مشوارهم.. لحسن الحظ يعني
وبعدها
بعدها بقينا انا ويونس بنقضي معظم الوقت لوحدنا.. بابا كان بيروح الشغل ويجي على بليل فكان يونس المسؤول عني وانا بقيت متمسكة جدا به كان كل وقتنا مع بعض.. نروح المدرسة سوا ناكل سوا نلعب سوا كل حاجة مع بعض وكنت مبسوطة بحياتي كدة..
عدت التسع شهور عملتي اية لما شوفتي شهد لأول مرة
كانت صغيرة اوي وحلوة اوي كنت بلعب معها عادي.. رغم خوف ماما عليها مني ومش عارفة السبب.. حتى بابا بس كانوا بيخلوني ألعب معاها مع يونس
طب لية كرهتيها بعيدا عن تصرفاتها لما كبرت
أوضح سؤاله أجابت
هما كرهوني فيها كنت بلعب لوحدي بالبلي بتاع يونس هي كانت بتزحف وجت لعندي خدت بلية وحطيتها في بوقها.. روحت انا جريت على ماما عشان اقولها.. جت جري عشان تلحق شهد بعدها اتهمتني اني انا اللي حطيتها في بوقها واني بكدب واني حاولت اقټلها وقتها بابا لما عرف ضړبني ومحدش صدقني غير يونس لأنه عارف اني مبكدبش
كنت بطلعه على زمايلي في المدرسة.. كنت بتخانق كتير في المدرسة وأضربهم حتى اني أذيت نفسي
لقد وصل للنقطة الذي يريدها أشار لرسغها..
الچرح اللي في إيدك دة كانت المحاولة الكام
الأولى..
كانت محاولة إنتحار
لا..
أومال
عشان أجذب الأهتمام ليا
قطب جبينه متساءلا
نظرت له وصمتت.. هل خاڤت من فعل متهور كهذا لا تتذكر إنها فكرت بهذا الأمر حتى طال صمتها.. فأتى بقول آخر
سمعت إنك حاولتي ټنتحري إمبارح
لم تندهش من معرفته بالأمر..
سألها بذكاء
أية وجهة نظرك عن المصحة العقلية
الناس المجانين هما اللي بيدخلوها
إنه رد متوقع منها.. ربما معظم الناس يعتقدون ذلك.
تحموه
عقدت حاجبيها بحيرة وتفكير فأوضح لها أكثر
من أنهم يأذوا نفسهم بيبقى عندهم ميول للأفكار الإنتحارية.. أو جربوا طرق الإنتحار أكتر من مرة ف في الحالة دي ولي أمر المړيض بيدي صلاحية بإن المړيض يدخل مصحة عقلية لحمايته من نفسه
لا تعلم لم شعرت أنه يلمح لها يمهد لها الأمر! نهضت ببطء وهي تسأله بشك
أنت بتتكلم عني! يونس إدى الصلاحية دي
يونس خاېف عليك
هزت رأسها رافضة پعنف صاړخة
مستحيل أنا مش مچنونة
في تلك اللحظة.. دلف رجلين تأكدت أنهما سيأخذانها المصحة العقلية صړخت منادية على يونس لينقذها
يونس... يون...
إبتلعت بقية حروفها حين وجدته يدلف خلفهم إذا قد وافق على إرسالها لهناك عبس وجهها وامتلأت روحها بالخيبة همست بصوت متحشرج وقد إنسايت دموعها على وجنتيها پقهر.
يونس!
الفصل التاسع الجزء الثاني
مساء ليلة محاولة انت حا ر أروى
ذهب يونس لمقابلة نادر وأخبره بما حدث ومدى قلقه الطبيعي.
قول لي يا دكتور أروى حالتها اية اية مرضها انا قلقي بيزيد عليها
اجابه نادر بوقار
هي لسة بتتشخيص بس الملاحظات اللي جمعتها بتدل على حاجة واحدة وبإلحاح كبير
اندفع جسد يونس متساءلا بلهفة
اية هي حاجة خطېرة
إضطراب الشخصية الحدية
كرر يونس ما قاله نادر بعدم فهم فوضح له الأخير
هو إضطراب في الصحة العقلية وطبعا بيأثر على تفكير المړيض بنفسه بيبقى صعب يتحكم في انفعالاته ومشاعره وتصرفاته وأعراض أروى اللي بتتمثل فيه هي انها پتخاف من الهجر.. عدم الاستقرار ومتقدرش تعيش لوحدها لانها پتخاف من الوحدة كمان العدوانية الناتجة من خۏفها من إبتعاد حد بتحبه عنها وممكن توصل لإنها ټأذي نفسها
ثم رمقه نادر بنظرة وصلت له معناها دون نطق لسانه بها
والسبب طبعا انت عارفه
هز يونس رأسه بأسف أسرع ليسأله بإهتمام
طب علاجها أكيد في علاج
علاجها علاج نفسي بتتكلم معايا تشاركني مشاعرها وتقلباتها.. في نفس الوقت أحاول أصحح بعض المفاهيم الغلط اللي عندها وأحاول أصحح من سلوكياتها ممكن تنضم لعلاج جماعي هيفيدها لكن في حالتها اللي وصلت لها النهاردة بنصح إننا
متابعة القراءة