رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر

موقع أيام نيوز

كومان
جميع الرجال اخرجوا الاسلحة ليشحن الجو بالاضطراب و التوتر و في ثواني كانت الطلاقات الڼارية تطلق كثيرة و من كل مكان و بدأت الجحة حتي انتهي ذلك بعد ربع ساعة كان جميع رجال عائلة الحامدي منبطحين علي الارض و الډماء ټغرق هذا الارض و مصابين فقط من عائلة الشناوي و عاد الجميع الي المنزل منتصرين و يوجد بداخل ابراهيم و الجد عتمان فرحة شديد فقد اخذوا بثأر جلال و ارتاح المظلوم تحت ترابه
عتمان بصرامة بعد ان وصلوا امام المنزل خدوهم علي دكتور الصحة اللي تبعاتنا و الباجي علي بيتهم .. ابراهيم شيعلي حبيبة
إبراهيم حاضر يا جدو
دلف الجد الي المنزل و دلف الي غرفته و صعد ابراهيم سريعا الي حبيبة التي تقطع الغرفة ذهبا و ايابا من شدة توترها ليفتح هو الباب لتلتفت لتجده امامها بخير و سلامة لتركض سريعا هو اكثر بعد ان رأي المۏت بعينه و خشي ان يتركها 
لتتحدث حبيبة انت مكنش في الارض صح
ابراهيم كنا بناخد تار جلال يا حبيبة و الحمد لله جت سليمة و محصلش حاجة
حبيبة الحمد لله
ثم رفعت رأسها اليه و قالت و هي تضيق عينها يعني انت بتعترف انك كدبت عليا
ابراهيم بالظبط ... صح جدك عايزك تحت انزليله و اطلعي علي طول
حبيبة حاضر
خرجت هدي من غرفتها و هي تشعر بالاختناق لتذهب والدتها الجالسة بالردهة و وقفت قبالاها و قالت لها ماما ما تيجي نخرج شوية مخڼوقة اوي
راجية و الله يا بنتي ما قادرة رجلي ۏجعاني و منا قادرة لو كانت حبيبة هنا كنتي خرجتي معاها
هدي و كمان ميار عزلت اوووف خلاص انا هنزل اخد فلوس من بابا و اروح اشتري طقم جديد شوفته اول امبارح و احنا رجعين من عند خالتي
راجية ماشي يا حبيبتي
دلفت هدي الي غرفتها و ابدلت ملابسها جيب من اللون الاسود و بلوزة من نفس اللون و الحجاب كذلك لانها مازالت ترتدي الاسود علي زوجها الحبيب و خرجت من المنزل متوجهه الي ورشة والدها اسفل المنزل
هدي و هي تقف امام والدها بابا
الدسوقي راحة فين يا هدي و لابسة كدا
هدي في طقم عاجبني في المحل اللي في شارع ...... عايزة اجبها
الدسوقي راحة لوحدك
هدي اه يا بابا و فيها اية
ليعطي الدسوقي بعض الاموال لهدي و من ثم نادي علي شاهين بصوت عالي
هدي بتنادي علي شاهين لية يا بابا
ليأتي شاهين يلبي النداء و من ثم ينظر الي هدي و يسأل راحة فين
تحدث الدسوقي بكذب حتي لا يحرج ابنته راحة تجيب حاجة من الشارع اللي ورانا و مش هخليها تمشي لوحدها هتروح معاها و لا اودي الصبي معاها
شاهين و قد تعصب قليلا و لكنه يداري ذلك و مين اصلا اللي هيخليها تمشي لوحدها
هدي و هي تنظر لوالدها بعتاب خلاص انا هروح لوحدي مفيش مشكلة مش هتخطف يعني
ليفرد شاهين يده الي اتجاه باب الورشة و هي يقول يلا ادامي يللي عايزة تمشي لوحدك
سرحت بحركة بده و سخريته هذا ما كان يفعله شقيقه بالضبط هذه هي تصرفات الحبيب الراحل
نزلت حبيبة و طرقت باب غرفة جدها ليسمح لها جدها بالدخول لتدلف بهدوء لتجد ذراعي جدها مفرودين لاستقبالها لتركض سريعا جدها و هي تقول جلال بقي مرتاح مش كدا يا جدو
عتمان اكدا اكدا يا جلب جدك
حبيبة الحمد لله
عتمان إبراهيم چدع و راچل يا بتي وچف معانا مع انه ملهوش في اكدا حاچة
حبيبة ابراهيم بيعمل كدا لحاجتين يا جدو
عتمان اباه و اية هما بجي
حبيبة عشان ابراهيم زي ما حضرتك بتقول جدع و راجل و كمان عمره ما ساب جلال و كانوا بيحبه بعض اوي
عتمان و التاني
حبيبة لاني متجوزة ابراهيم عشان يحمي شاهين و بركات
كان يمر من امام الغرفة حتي يصل الي المطبخ لكي يرتشف بعض من الماء لكن استمع ابراهيم الي هذا الجملة و اشتعلت عينه بالڠضب الچحيمي و احتدت ملامحه و قبض علي يده ليتحكم باعصابه و يذهب الي غرفتهم سريعا ليتحدث الجد بذهول بعد ان صمت لثواني
عتمان اباه يعني متچوزة ڠصب عنك مهينفعش ده
حبيبة بابتسامة هو فاهم كدا يا جدو انا لما وافقت علي ابراهيم قولتله عشان تحمي اخواتي و هو فاكر كدا لحد دلوقتي مش قصدي انه ڠصب
عتمان ايوة اكدا فرحيني يا بتي و ان كان علي ابراهيم عيعرف انك عتحبية
انتهي الجد من الحديث ليجد ابراهيم ېصرخ باسم حفيدته لتنتفض هي بخضة و قلبها بدق پخوف شديد و تخرج الي الخارج لتجده ېصرخ عليها من الاعلي لتصعد الي الاعلي پخوف من صراخه الحاد
حبيبة پخوف في اية يا ابراهيم
ابراهيم ببغض و حدة حضري شنطتي و شنطتك هنمشي و دلوقتي
حبيبة و هي تقترب ببطئ و تقول لية هو في حاجة ضايقتك
ابراهيم و هو يتقدم منها و يمسك برسغها بشدة متسأليش انتي تنفذي و بس
حبيبة بتوتر بس يا ابراهيم
ابراهيم بصړاخ
تم نسخ الرابط