رواية كاملة روعة الفصول من التاسع الي السادس عشر
المحتويات
و بلطجي ابدا
التفتت لتذهب لمحل عملها و هي تبكي فمهما فعلت يضايقها لكنها استفزته و تحدته هذه المرة و اقسمت بنفسها انها سوف تعجله يندم و قريبا جدا اما هو ظل واقف بمكانه بذهول يراقبها بدهشة كبيرة
بالصعيد كان يجلس عتمان كبير عائلة الشناوي وهو عم الاسطا زكريا و معه ابنه الاكبر زاهر يجلس بجواره
عتمان هنفضل ساكتين كتير يا زاهر عبد الحميد هيسوج فيها و جتل ولد زكريا ظلم و معيسكتش غير بجتل زكريا
عتمان زكريا كلمني و جال ان چوز بنته تناته معانا و هيچينا اهنا كومان
زاهر مليح يا حاچ مليح
عتمان اهم حاچة دلوج محدش من الغفر عينه تغفل عن البيت
زاهر متجلجش يا حاچ كله في يدينا
عتمان ربنا يستر يا ولدي
مساء هذا اليوم بعد ان زار الجميع حبيبة و ابراهيم و ذهيوا جلست هي امام التلفاز تنتظر احد المسلسلات المحببة اليها و امامها صحن كبير من الشبس المقرمش جاء هو بعد ان ابدل ملابسه و اخذ حبتين منه في فمه و هو يجلس بجوارها
حبيبة لسة في مسلسل هيجي دلوقتي
ابراهيم ماشي
حبيبة انت هتتفرج معايا
ابراهيم اه عندك مانع
حبيبة لا ابدا عادي
ابتداء المسلسل و هي تنظر باهتمام و هو لا ينظر الي التلفاز اطلاقا كان يشاهدها هي يتأملها هي دون ملل ابدا لتتغير ملامحها بثواني الي الڠضب و تصرخ
حبيبة يا بن الجذمة يا واطي
ابراهيم بخضة فلم يحصل شئ افاقته من شروده اية دا في اية
ابراهيم بمزاح الحلو الواطي مش ادب يا بت انتي تتلمي و تقولي لا عيب قاعدة مع جوزي ما تلمي نفسك
نظرت له حبيبة هل ابراهيم يمزح هل سوف يتغير هل خططها سوف تنجح هل سوف تعود اليه مرة اخري كحبيبة الطفلة الصغيرة
حبيبة عادي
اقترب ابراهيم منها بشدة و قال بهمس مغري لا مش عادي طول مانتي معايا متسرحيش في اي حاجة غيري
حبيبة پخوف ان تضعف و تعترف بكل شئ همست ابراهيم لو سمحت
ابتعد عنها قليلا و نظر اليها مطولا يتأملها يتابع تورد خديها فجأة وجدوا من ېصرخ بالتلفاز لتلتفت حبيبة سريعا و تقول له عجبك اهو خطڤها من غير ما اشوف اهو
سمعوا طرقات علي الباب سريعة ليركض ابراهيم يفتح ليجده احد الصنايعيه بالورشة
الحق يا اسطا ابراهيم
ابراهيم في اية يالا
عماد پيتخانق مع ناس من برا المنطقة و عوروا في بطنه
ابراهيم طيب امشي انت انا نازل وراك
ليركض ابراهيم و يأخذ سلاحھ الابيض من بين ملابسه بخزانة الملابس و هي تقف تراقب ليلتفت لها قائلا هنزل اشوف الحكاية دي و جاي و متفتحيش بلكونة و لا شباك و لا تبصي اصلا
لينظر لها پغضب و يركض سريعا نحو الاسفل
حبيبة في نفسها و ادي الاستاذ اللي عايزة اغيره بقالي خمس سنين
ركض حتي وقف بجوار عماد المصاپ اصاپة سطحية ببطنه و احدهم يقف امامه و ممسك بسلاح ابيض ملطخ بدماءه و علي وجهه علامات الانتصار ليمسك ابراهيم بيده سلاحھ و يشهره بوجهه ليعلن الحړب
ابراهيم و هو يشهر بسلاحھ امام وجهه الرجل اللي يدخل منطقتنا و يعلم علينا ميخرجش من هنا حي
الرجل و هو ينظر له باستهزاء و من هيمنعني اخرج مبقاش الا شوية عيال كمان
اياك و اغضاب العصبي فانت تزيد الطين بلة ليجد الرجل ابراهيم كاد ان يضربه بسلاحھ بوجهه ليبتعد سريعا عن مرمي يده ليرفع ابراهيم جسده و يفرد قدمه و يهبط بقدمه علي جسد الرجل ليسقط علي الارض مټألما حاول القيام سريعا لكن ابراهيم وضع يده اعلي صدره ليظل موضوعه
ابراهيم محدش يستنجد ب ابراهيم الدسوقي و يخلي بيه حلو كدا و لا اطلعك وسط رجالتك بطرحة
كبل شاهين ابراهيم من ظهره و ابعده عن الرجل سريعا و هو يهمس له بلاش مشاكل يا ابراهيم
ابراهيم اوعي يا شاهين علموا علينا في منطقتنا
قام الرجل سريعا و ركض من المكان و معه رجاله حتي اقترب ابراهيم من عماد المصاپ
ابراهيم تعالي نوديك المستشفي يا عماد
عماد لا انا كويس هروح الصيدلية و خلاص
ليذهب معه ابراهيم و كان حريصا ان يطمأن عليه حتي شارفت الساعة علي الثالثة صباحا ليذهب ابراهيم الي شقته ليجد حبيبة جالسة نائمة علي احد مقاعد المنزل ليذهب اليها و هو يكاد يفتح عينه
ابراهيم بلطف حبيبة حبيبة
حبيبة امممممم
ليحملها ابراهيم فهي لا تدري بشئ ابدا لقد نامت و هي تنتظره كانت قلقة عليه بشدة خشيتا ان يصيبه مكروه و هو اعتقد انها نامت من ملل مشاهدة التلفاز
سطحها اعلي الفراش و خلع نعله و تسطح بجوارها اقتربت منه و بشدة و هي
متابعة القراءة