رواية سلوي علي كاملة
المحتويات
كما يريد هو إذا اراد حقا.....
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
..مالك قاعده هاديه قوى كده ليه ......
نظرت اليه أسمهان بخجل ....أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه .خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه....
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها ....
.قفزت بشده من مكانها وأمسكت بيده بين يديها لا إراديا وقالت ....بجد يعنى هم فى الطريق دلوقت ...ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا ...
ثم طبعت قبله على صدغه بعفويه شديده ...ولكنها تسمرت مكانها بشده من شدة إحراجها وتنحنحت وقالت
.قطع كلامها وهو يلف يده حول خصرها يقربها إليه وهو يهمس بجوار أذنيها عادى انا برضه زى جوزك يعنى ....
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد
نبض قلبها بشده ...أخرجهم من لحظتهم تلك هو رنين جرس الباب ....فتنحنح إحسان بخفوت وقال ....
إحم هروح أشوف مين .....
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها ...أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول ...إييييه هتتعلق بيها ولا إيه ..بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه ...بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت ..مكلهم أكيد شبه بعض يعنى .....ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر .........
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه ...
.هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور .....
.كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب ...نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده ....
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلا من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ...........
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه .يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها ...فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل ..كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره ...
..السلام عليكم ...
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه ...وعليكم السلام يادكتور .....
.تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه ....
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد وكده ...
ثم أكمل بتمنى ...عقبالك إن شاء الله ...ولكنه أكمل بداخله ....وأكون أنا العريس ....
.أفندم .....ردت عليه إيمان بدون فهم .....
فأجابها بهدوء ...أفندم إيه .....أجابته بنزق فهى لا يتوارى عليها نظراته الواضحه والتى تربكها بشده لأنها وببساطه شديده معجبة به أيضا.......
يعنى حضرتك جاى عشان تسألنى انا جيت ليه ...اوكى خلاص انا ماشيه ....أجابها بلهفة وسرعه .....لا طبعا مش قصدى بس كل الحكايه انى كنت ناوى أعتذر عن المحاضره عشان متفوتكيش .......
فتحت إيمان عينيها بشده من صډمتها وقالت ....حضرتك كنت هتلغى المحاضره عشان خاطرى أنا .....!!
شعر رزق بالإحراج من تسرعه بالإجابه فقال وهو يحاول أن يخرج صوته هادئا دون توتر .....
اايوه أصل يعنى الماده بتاعتى صعبه شويه وأكترها عملى وانتى كده هتبقى غبتى محاضرتين ورا بعض ...وكمان انا كنت هلغيها النهارده بس يعنى وهديهالكم لما انتى وشهد يعنى تيجوا وكده ......
خجلت إيمان بشده فهى تعلم انه يفعل كل هذا لأجلها ولكن ماذا تفعل فهى لن تكون حملا زائدا على أبيها .....
كما أنها لن تفكر بالإرتباط حتى تثبت نفسها فى مجال عملها حتى تساعد نفسها بنفسها ....ولهذا لايجب أن تعطى دكتور رزق أى أمل حتى لا تظلمه .....فيجب أن ټقتل أى إحساس بداخلها منذ البدايه .....
ظل ينظر اليها وهى تفكر ولكن الشئ الأكيد
أنه يعلم بما تفكر ....فهو بات يعرفها عن ظهر قلب ..فهى شفافه لدرجه لا تصدق .....أكمل رزق قبل ان تبدأ هى بالكلام وقال بجديه ....
.شوفى يا إيمان انتى عارفانى وعارفه أنا عايز إيه فمن غير لف ودوران انتى إن شاء الله هتكونى من نصيبى وانا مستعد أستناكى لغاية متخلصى والاكتر من كده انى مستعد استناكى العمر له سامعانى ...فياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك تمام
متابعة القراءة