رواية سلوي علي كاملة
المحتويات
....!!
..ثم تركها وذهب وهى مندهشه من كلامه حتى أنها لم تستطع الرد عليه ....
أفاقت من إندهاشها وهو يرجع مره أخرى ويقول بتملك وغيره شديدين .....أيوه واوعى تقولى بقه ده فرح وكده وأقوم احيى العروسه ..أكمل بتحذير..اوعى لو عرفت انك عملتى كده هموتك سامعانى ....
ثم تركها وذهب وعلى وجهه إبتسامة إنتصار وعشق كبير يخصها هى وحدها لا غير ......
كان إحسان يجلس يفكر جديا فى ما آلت إليه الأمور وكيف أنه يشعر ببدء فقدان السيطره على رغباته ...أمسك الهاتف واتصل على صديقه باهر وقرر أن يقابله ويتحدث معه فيما يؤرقه .....
رد عليها بينما يكمل ارتداء ملابسه .....
أيوه هروح أقابل واحد صاحبى ..أصابها الإحباط فهى إعتقدت انهم سيجلسون سويا .....أنهى ملابسه وقبل وجنتها وقال ....عايزه حاجه ....
لمست هذه القبله شغاف قلبها ....فأجابت بهدوء وخجل ...
تمام وكمان لو حابه تنزلى فى أى وقت انزلى من غير حتى متقوليلى عادى ....
خرج وتركها .ذهب اتجاه الكافيه الذى سيقابل فيه باهر ..
.دخل الى الكافيه وجد باهر بإنتظاره بالفعل ....
ذهب وسلم عليه أخذه باهر بين أحضانه وهو يقول بمرح ...مبروووك ياعريس ..عامل إيه وازى العروسه ....لايعلم لما شعر بالضيق عندما سأل عليها باهر ...فأجابه باقتضاب كويسه الحمد لله ....
تنهد إحسان بشده وقال ....مش عارف ..
نظر اليه باهر بعدم فهم ...يعنى إيه مش عارف .....
أجابه إحسان بنفاذ صبر يعنى مش عارف ....حاسس إنى تايه مخڼوق ..
سأله باهر مباشرة ...ليه إيه اللى خلاك تايه كده تقدر تقولى .....جاوبه إحسان پغضب وكأنه يكلم نفسه ....
نظر اليه باهر بإشفاق وقال .....طب ليه متجمعش بين حلمك وحلم باباك ....نظر اليه دون فهم وقال ....
وده ازاى يعنى ....!!
.يعنى سافر محدش قالك اقعد بس برده روح وتعالى .بلاش تنسى اللى هنا من غير حتى ماتعرف هم ممكن يكملوا معاك ولا لا .... وكمان مراتك فى اداب المانى وانت مسافر ألمانيا مش يمكن دى إشاره من ربنا انها تكمل
معاك ...ليه بتحط أسوء الفروض وإنها هتكون عبء عليك مش يمكن تساعدك وتهون عليك غربتك ...يا إحسان فوق من وهمك قبل فوات الأوان وكمان فيه حاجه ...ليه متاخدش ان باباك اختارها بالزات لأن ليه نظره مختلفه عنك وانها بالفعل هى دى اللى انت هتكمل معاها وهتستحملك وتستحمل طبعك الزفت ..
نظر اليه إحسان وهو يفكر بكلامه ولكنه هز رأسه وكأنه ينفض أى فكره مغايره لما يريد ...
أكمل باهر وقال ...طب هسألك سؤال ...مراتك وحشه أو مش مريحاك ....لا هكذا ببساطه شديده جاوبه إحسان ...ليكمل باهر ويقول ...إنت عارف إيه عيبك ..!!
.نظر اليه إحسان دون كلام ليكمل باهر ويقول ...عيبك انك مبتحبش تطلع غلطان وانت من البدايه ناوى تبعد وتسافر ومتبصش وراك بس للأسف انت حبيتها أو على الأقل بدأت تحبها بس ازاى وجهة نظر دكتور إحسان تطلع غلط فلازم تأكد أنك صح حتى لو هتخسر بس نصيحه فوق قبل مايفوت الأوان .......
صمت إحسان وكأنه لايعلم ماذا يفعل هل يسمع كلام صديقه أم يكمل ما بدأ به رغم أنف الجميع ....
ياترى إحسان هيعمل ايه هيسمع للقلب ولا للعقل ..
د اللى هنشوفه فى الفصل اللى جاى بإذن الله ..دمتم فى رعايه الله وأمنه ..
أذكروا الله ......سلوى عليبه..
الفصل السابع
ونسيت أنى زوجة
سلوى عليبه
تختبرنى الحياة مرارا ....فلا تسقينى إلا مرارا.
صابرة أنا وأنتظر ..أن يكافأنى ربى لما أعانى وأصطبر ....
فما الدنيا الا ابتلاء ...وانا لا أملك غير الرجاء ....
خواطر سلوى عليبه....
الإحساس بأنك محق حتى لو أجمع الجميع على خطأك لا يدل الا على وجود خلل ما بتفكيرك .وأنك يقينا ستعانى بمفرك ولن تجد بجوارك من ابتعدت عنهم لأنك على حق أيها المخطئ .... من وجهة نظرك فقط ......
كان احسان يجلس بشرود فهو يشعر انه بين شقى الرحى فقلبه يوجهه لمكان وعقله يوجهه لمكان آخر ......كلام باهر مازال يشتته يشعره بأنه لايعلم ماذا يفعل ....لما هذا القلب اللعېن يحثه على شئ
متابعة القراءة