رواية سلوي علي كاملة

موقع أيام نيوز

فجأه الاقيك بتبص عليا بنظره مليانه عشق ...طب إيه اللى حصل ...والله ماكنت همانع سفرك بالعكس كنت هشجعك لانى بحبك .....
شهقت بشده وقالت .....
والله حبيتك مش عارفه ازاى بس ڠصب عنى .....
كان عبد الرحمن ذاهب اليها ليطمئن عليها فسمع كلامها ومزق قلبه ولكنه قرر ان يدق الباب ويدخل ....
دخل عليها وحاول أن يضحكها ....
إيه ياستى المحپوسه أنتى ...مش ناويه تقعدى معايا شويه ولا إيه .....!
نظرت اليه بحزن وقالت ....هو عمل فيا كده ليه ....
جلس بجوارها وقال بثقه .....
طب هتصدقينى لما أقولك انه فعلا بيحبك ....
نظرت اليه نظره معناها لاتضحك عليا أرجوك .....
ربت على يدها وقال ....صدقينى ..إبنى وأنا عارفه ...زى ماكنت عارف انك انتى اللى هتستحملى طبعه ..فانا برده عارف وواثق انه بيحبك .....
ضحكت أسمهان باستهزاء وقالت ......
فعلا بيحبنى لدرجة لدرجة انه سافر بعد اسبوعين من الجواز ومقدرش يكمل الشهر ........
أجابها عبد الرحمن بثقه ....
عشان كده انا واثق ان سفره سفر هروب انا عارف ابنى لما كنت بجبله حاجه مش على مزاجه بس بضغط عليه فيها كان يعاند معايا وميتخلاش عنها بسهوله عشان يقولى اهو عملت اللى انت عايزه بس برده مش هغير رأيى .....لكن انتى لا لانه عرف انه لو قعد معاكى هيسلم ...انا ابنى عنيد وصعب ....عشان كده بيهرب عشان محدش يكسره وانتى حبك كسر الغشاوه اللى على قلبه .طب تعرفى بقه انه بېخاف يسأل عنك ...خاېف ينطق اسمك فيوجع قلبه ..عشان كده كل مايكلمنى فى اخر المكالمه يقعد ساكت وميقفلش ولانى فاهمه برد بكلمه واحده هى كويسه يقوم يقولى وانا مسألتش عنها .....
كانت تنظر اليه وهى غير مستوعبه لكلامه بالمره حتى قال .......
طب تصدقى ان اخر مكالمه صممت أعاند معاه لدرجه انى مقولتلوش اى حاجه فضل فاتح المكالمه اكتر من ربع ساعه وكل ما اقوله خلاص مش هتقفل يقولى هو انت مش عايز تتكلم معايا لغاية مازهق منى وقالى مش عايز تقولى حاجه ...قولتله لا وقفلت فى وشه ضحك بخفه وقال ..
وحياتك رن عليا تانى بس انا معبرتوش 
تكلمت أسمهان بهدوء وقالت ....
وانا مش هفضل تحت رحمة عناده وياريت تفهمه انك طلقتنى منه عشان ميحطش أمل ويفضى لمستقبله اللى هو رايحله وانا كمان أحقق نفسى ومكونش فى يوم محتجاله ......
مسكت بطنها بشده ....هلع عبد الرحمن وقال ....
مالك يا أسمهان مش الدكتوره قالتلك بلاش ضغط على اعصابك وزعل لان حملك ضعيف ......
أمسكت أسمهان بطنها بشده وهى تقول .
شكله هو كمان هسيبنى زى اللى سابونى .. ثم استسلمت للظلام من حولها ...
فصاح عبد الرحمن بشده ... أسمهااااااااااااااااااااااااااان ......
دمتم فى رعاية الله وأمنه . ..أذكروا الله 
سلوى عليبه .....

تم نسخ الرابط