رواية شهندة الجزء الاول
المحتويات
مقټل ليتمنى لو لم يعشقها يوما..لا يستطيع نسيان هذه الليلة أبدا ..فإلى جانب إكتشافه لخيانتها له فى هذا اليوم..فقد تزوجت فيها أخاه أيضا..ليشعر بكيانه ېتمزق حرفيا ..ورغم إدراكه انها أصبحت لأخاه من قبلها إلا أن رؤيتها وأخاه يعقد عليها ثم يأخذها بعيدا أډمت قلبه ثم أماتت مشاعره للأبد فظن أنه لم يعد يعشقها وأنه بات فقط يكرهها حتى بدأت تغزو أحلامه..توقظ فيه كل المشاعر..
..وكأن ماضيه معها كأن لم يكن ..وقيوده التى يفرضها حاضره عليهما كأنها سراب ولا وجود لها من الأساس..زفر بقوة وهو ينظر إلى السماء..تصرخ أعماقه پصرخة هزت وجدانهياإلهى ماذا أفعل..
ضايقتك..صح.
هز يحيي رأسه نفيا قائلا بهدوء
ملحقتش..وبتمنى متفضلش كتير عشان تحاول ..ياريت تشوف أختها وتمشى علطول..مجرد وجودها فى البيت خانقنى.
ظهرت الحيرة على ملامح مراد وهو يتأمل يحيي قبل أن يقول
إنت ليه بتكرهها بالشكل ده يايحيي
قال يحيي بصرامة
يعنى مش عارف يامراد ليه بكرهها
جلس مراد على الكرسي المجاور ليحيي قائلا
إبتسم يحيي بسخرية مريرة يردد كلمات أخيه داخل نفسه بمرارة..تعتبره مثل أخاها..كم كان مراد ساذجا..لايدرى أنها كانت توهمه بأنه عشقها الأول..وهو صدقها لأنها كانت بدورها عشقه الأول والأخير..وأنه فى ليلة إكتشافهم لها مع أخيه هشام فى حجرة نومه..كان قد وعدها قبلها مباشرة بأنه سيخبر جده فى اليوم التالى برغبته فى الزواج منها وتحقيق حلم لطالما تمنى ان يناله.. ولكن ماحدث ليلتها دمر كل ما حلم به طوال عمره..لتتزوج أخاه ويرحلا بعيدا عن المنزل ثم يوافق هو على الزواج من أختها عندما عرض عليه الجد ذلك الأمر.. ربما نكاية بها..أو هو فقدان الأمل فى أن يقع مجددا بالحب..او ربما هو فقدانه الإيمان بالحب ذاته..حقا كم تظلمنا الحياة وتسخر منا..تحركنا كالدمى فى يديها ولا نستطيع أن نفعل شيئا سوى
متابعة القراءة