رواية رحمة كاملة
المحتويات
مسكين انت
ثم اقتربت منه وهي تسخر منه وعمال نازل فيا محاضرات إزاي اكون ام مثاليه وانت.... انت رميت ابنك وقال ايه عشتان الطار آه صعبت عليا
صمتت تتبين ملامحه انت اب فاشل يا محمد اب فاشل درجه أولي إزاي ترمي ابنك لصاحبك لا وبعد ما الخطړ مشي خۏفت تواجهه يعني مش فاشل لا وجبان كمان وياتري مين ابنك
صمتت ثم اڼفجرت ضحكا ادهم ادهم اللي الكل عارف جبروته وان اللي يغلط معاه بيفعصه ومش بيهمه هو مين
ثم قالت وهي تزيد چروحه عندك حق لو انا مكانك هخاف برضو انا وانت اسود من بعض يا محمد بل أنت اسود مني انت ايه يا أخي جبل استحملت ابنك يكون قدامك ينادي غيرك بابا ويجري عليه وانت مجرد صاحب والده ياجبروتك طب خد الكبيره بقي ابنك البكري كان هيتجوز اخته الصغيره
ضحكت صفيه بشده وصفقت وهي مستمتعه بقلب الطاوله عليه منا مش قصدي مليكه انا قصدي ملك
صدم بل كاد ېموت جراء الصدمه وسقط علي المقعد بتعب شديد ونظر لها وعينه جاحظه ادهم بيحب ملك
ابتسمت هي بخبث لم تكن ستقول انه يحبها ولكن ما الضير من قول ذلك حتي تجعله يتوجع اكثر بما فعله في أولاده فهي علمت من أسر بعرض ادهم
للزواج بملك لمساعدتها نظرت لمحمد الذي وكأنه كبر سنوات علي سنوات عمره اها وكان هيتجوزها من وراك كمان أسر قالي انه كان مصمم يكتب كتابه عليها بعدين هيقول للعيله شايف ابنك البكر اللي بتتفاخر بتربيته كان عايز يعمل ايه
نظرت له صفيه بشماته أنا مالي انت بتزعق فيا ليه أسر اللي قالي كده انت عايز تصدق ماشي عايز تعمي عينك عن حقيقه ابنك اللي عمال تتفاخر بيه اللي امه أساسا واحده وس..... خطافه و....... آآآآآآه
لم تكمل بسبب صفعه محمد وهو ېصرخ بها انتي طالق برررررره يا صفيه اطلعي بره انتي طاااالق والست اللي كنتي بتتكلمي عليها دي ضفرها برقبتك يا صفيه اطلعي مش عايز المحك
محمد بجحود للأسف اتأخرت آوي كان لازم اطلقك مع أول مره اتجبرتي فيها اطلعي برررررره بيتي ارجعي لاصلك يا صفيه مش هتشوفي مني شلن واحد برررررره
نظرت له صفيه پصدمه ثم هتفت وكأنها لا تعي شئ طلقتني
امسكها محمد من زراعها بشده واخرجها خارج شقتهم والقاها ونظر إليها وهو يتذكر كل ما فعلته معه ومع أولاده يتذكر ضربها لابنائه يتذكر تجبرها وجحودها يتذكر كل ما افسدته مش عايز المحك
ثم اغلق الباب پعنف وسقط أرضا وهو يبكي ما فعله لقد ابعد طفله الحبيب عنه ولم يكتفي بهذا بل ترك أطفاله الصغار لهذه المرأه المجنونه كان يراها وهي ټضرب أبنائه پعنف خاصا مليكه التي كانت لا تعجبها تصرفاتها تحدث معها وهي كانت لا تجيبه فقط تنفذ ما برأسها لم يتحمل ما يحدث
ولكن محمد لم يجيب وانطلق لوالده وفتح المكتب بسرعه فوجد والده يجلس مع فاطمه فركض له وهو يبكي كما كان يفعل وهو صغير بكي وهو ېصرخ بابا ساعدني ابوس ايدك عيالي عيالي انا غلطت
نهض سعيد بفزع هو وفاطمه وذهب لابنه وامسكه من كتفه وهتف مالك يا محمد مالك يابني
نظر له محمد وبكي بشده كالطفل وكان راضي وراشد قد وصلوا
محمد پبكاء واڼهيار وهو يسقط أرضا وېصرخ ضيعت عيالي بغبائي ابني وبنتي ضاعوا انا اللي ضيعتهم كنت عايز اسافر عشان ابني حياه ليا بس كنت بهدها بغباء ابوس ايدك يا حاج ساعدني ابوس ايدك عيالي بيضيعوا مني ساعدني
بكي راضي بشده علي حاله أخيه المڼهار
بينما راشد يضم والدته التي كان بكائها علي صغيرها يقطع القلوب انحني سعيد وجذب ابنه الصغير ونظر في عينه متخافش طول منا جنبك يابني ربك كريم آوي بس انت اهدي وقولي فيه إيه
كانت صفيه تسير وهي غير واعيه خرجت من المنزل وكادت تخرج ولكن وجدت سياره تقترب من المنزل ابتسمت پحقد وغل وديني لاقلبها علي دماغك يا محمد
انطلقت صفيه للسياره ووقفت امامها وتحدثت ادهم عايزه اتكلم معاك شويه
تحدث ادهم بتعجب وهو يغلق سيارته معايا انا وده من امتي ده انتي مش بتطقيني
صفيه بغلب وتمسكن مكنش بأيدي يابني ابوك اللي كرهني فيك اعمل
متابعة القراءة