رواية رحمة كاملة
المحتويات
بجانبها لم ينسي شئ وحتي عمر الثامنه كانت تغمره بكل العشق والحنان
B
شعرت مليكه بدموع حمزه عليهت فابعدته وهي تمسك وجهه وتنظر له بحزن إيه يا حمزه انت هتضعف كده من اولها خليك قوي يا قلبي ها بص في عيني
نظر لها حمزه في عينها بحزن قطع قلبها لقطع من المها وتحدث بصوت مبحوح امي يا مليكه امي اللي كان عندي امل في يوم من الايام ترجعلي تآني كان عندي امل تيجي وتقولي انا لسه هنا يا حمزه لسه هنا
لم تفهم مليكه ما يعنيه
قال آخر كلماته وهو ينفجر في البكاء ويتحدث پبكاء شديد وانا صغير معرفتش ام غيرها يا مليكه هي اللي ربتني هي اللي اخدت بالها من كل حاجه هي اللي كنت بناديها ماما عارفه ماما نورا انا مكنتش برضي اروح ليها وانا صغير وكنت متعلق بعمتي
ضمته مليكه بشده وهي تربت عليه ودموعها تهبط بشده خلاص يا حمزه ابوس ايدك قلبي بيوجعني مش متعوده اشوفك ضعيف كده يا حمزه
ضمھا حمزه بشده وهو لا يريد سماع كلمه اخري هنا ويكفي لقد سمع بما فيه الكفايه لم يعتقد ان يأتي هذا اليوم وتبتعد عنه والدته لتلك الدرجه كان يمني نفسه بعودتها اليه مجددا ولكن ماذا الان تريد تدميره اغمض عينه پألم وهو يشدد ضمته لمليكه يريد أن يمحي بها المه
RAHMA NABIL 美心
كانت ياسمين قد عادت للمنزل مع سعديه ويجلسون في الصالون تركتها ياسمين وذهبت لتعد لها بعض الطعام حتي تأخذ ادويتها ولكن حينما كانت تجهز الطعام سمعت رنين هاتفها فخرجت لتري من وجدت سعديه تحمل هاتفها وتتحدث بكل دلال في هاتفها اقتربت منها وهي تجلس علي الاريكه ووضعت اذنها علي سماعه هاتفها بينما نظرت لها سعديه بتأفف وهي تكمل حديث آيوه يا ايوبي انا معاك يا قلبي
بينما أيوب علي الجانب
الاخر تحدث بس برضو لا يا سوسيتا انا زعلان
سعديه ليه بس يا ايوبي مش اتراضينا
أيوب بتذمر لا طبعا مش اتراضينا بقي ينفع كده في الساعه دي تروحي للقهوه لوحدك
ياسمين وهو تهز رأسها وحش
أيوب وهو يكمل حديثه لا ومش كده بس ده انتي لجأتي لحد غيري يا سعديه ومعني كده انك مش بتعتبريني امانك والعلاقه اللي مش بتحسي فيها بأمان يا سعديه يبقي ملهاش لازمه
ياسمين بتأييد عنده حق انا لو منه ازعل طبعا إزاي متجيش تناديه مش علي الاقل كان ماټ شهيد ايه ملكيش راجل تلجأي ليه يا سعديه عيارك فلت يا سوسو
صدر صوت اعتراض من أيوب نعم
ياسمين قموص آوي أيوب لا وحمش
سعديه اسفه بس انا مكنتش عايزه ازعجك بعدين انت عرفت منين
ايوب بحنق سمعت دوشه من بره خرجت وعرفت اللي حصل قوليلي شكلي ايه في الحاره وخطيبتي راحت تستنجد برجاله غيري
ياسمين فعلا مينفعش كده ايه مكنش طقم سنان ومفصلين عظام والضغط والسكر والعكاز اللي هيوقفوك عن أداء واجبك كخطيب بيقدر خطيبته ويحميها
هنا لم تتحمل سعديه فنزعت الهاتف نعم عايزه ايه والله عال مبقاش غير الخدم اللي يدخلوا في خصوصيات اسيادهم
سعديه بتأفف أنا عطيته ليه عشان لو فوني كان مغلق بعدين انتي مين انتي مش فونك ده انا اللي عطيتك تجبيه فعلا خدامه جربوعه
رفعت ياسمين حاجبها ووضعت يدها بحضرها مين دي اللي جربوعه يا سعديه ها بقولك ايه سكتلك كتير اوي وأخرك معايا سم فران انتي فاهمه فاتقي شړي
سعديه وقد نست المكالمه وصڤعتها وليكي عين تتكلمي يا حيوانه مش كفايه واكله مرتب حفيدي كله والأستاذ رايح يجبلك تليفون وانا لا ها وقال ايه عايزاني اشتغل خدامه ليها هي وعيالها المعفنه ده بعدك هفضل كده ملكه في بيتي يا حيوانه واللي عاشت ملكه مش هتكون وصيفه
ياسمين وهي تنظر لها الله ېخرب بيت أمال ماهر اللي دمرتكم
سمعت سعديه صوت يأتي من الهاتف فاستمعت لصوت أيوب الو يا سوسو انتي فين
سعديه سوسو في عينك يا متحرش يا كلب انت تعرفني منين ياراجل انت ها انطق تلاقي المعفنه مرات حفيدي مسلطاك عليا عشان تلهف ورث العيله بس ده بعدكم يا كلاب فاهم
ثم وضعت الهاتف في يد ياسمين التي مازالت تنظر امامها ببلاهه ورحلت وهي ترفع رأسها ناس جرابيع من عامه الشعب عايزين يتنططوا علي اسيادهم ها ده بعدهم وديني لكون مبلغه عنكم في الكركون
نظرت ياسمين للهاتف بعدما رحلت سعديه وإغلاق أيوب للهاتف يارب انت شاهد يارب عشان لما اخرج مصارينها بأيدي محدش يتكلم بنت ال.... ولا بلاش دي جدتي
سمعت ياسمين صوت الباب يفتح فركضت وجدته رامي يستند علي عكازه فذهبت اليه وساعدته في الدخول وهي تدله علي الاريكه هروح اجهزلك اكل علي طول
نظر لها
متابعة القراءة