رواية رحمة كاملة
المحتويات
قلبه زوجته لم يكن يوما سطحيا أبدا او يأخذ بالمظاهر ولكن منذ رآها وهو يشعر براحه لم يتذوق طعمها عند رؤيته لملك ربما هذه الراحه تأتي من قلبه الذي حتي الآن يتذكر شعورة عندما كان صغير ربما وربما وقع في حبها من النظره الأولي كيف ذلك وهو لم يسمع منها سوي كلمات قليله ولك يري منها شيء لايعرف اجابه لكل هذه الأسئلة ولكن ما يعرفه ان قلبه بجانبها ليس علي طبيعته ابدا بل يكاد يخرج من مكانه ويذهب ليعانق قلبها
وصلوا أمام شقه راشد توقف
حمزه ونظر لها بحنان ليس غريب عليه وفتح الباب وأشار لها اتفضلي
نظرت للشقة پخوف وترددت كثيرا ونظرت له فقال بحنان مټخافيش احنا هنقعد نتكلم بس اظن في حجات كتير لازم تتوضح
نظرت للطعام بجوع شديد فهي لم تأكل منذ يومين تقريبا شعر بخجلها لذا تحدث طب هقوم انا لحد ما تخلصي وبعدين....
قاطعته بدون تفكير وانت
ابتسم عليها وتحدث وهو يقترب منها وانا اية
مليكه وهي ټلعن نفسها علي تسرعها احم قصدي مش هتاكل اكيد انت كمان جعان
ضحك حمزه ضحكه خطفت قلب هذه المسكينه اكيد جعان بس عشان تقدري تاكلي براحتك
حمزه طب ممكن ترفعي النقاب عشان تعرفي تاكي بعدين انا جوزك يعني عادي
فركت يدها بتوتر شديد لاحظه هو اصل انا اصل
حمزه خلاص خلاص اهدي كده مالك براحتك لو هتقدرى تاكلي كدة بس علي الاقل ارفعي الطبقه اللي عل عينك دي عايز اشوف عينك
نظرت هي لاسفل بخجل ثم حدثت نفسها هبله ده جوزك فالحه تبقي بلسانين مع الكل ومعاه تقلبي بطه بلدي دلوقتي يقول عليكي مش طيقاه وتحرجيه اكتر اوووف بقي
مدت يدها بتردد للنقاب وامسكت الطبقه الأولي ورفعته فظهرت عينها له فتح عينه بانبهار لجمال وصفاء اللون الازق في عينها
مليكه بخجل مالها
حمزه بتعجب لونها اتغير بقي اغمق
هزت رأسها اها هي كده ساعات
ابتسم هو لها وانسحر منها
حمزه وهو يخرج من الحاله التي إصابته طب نتكلم جد شوية
هزت رأسها بموافقة
حمزه احم طبعا انتي شوفتي ظروف جوازنا وعارفه لية جدي جوزنا بالسرعه دي
هزت رأسها بابا قالي كل حاجه
حمزه في نفسه اكيد مش كل حاجه
نظر لها مره اخري وتعرفي ان الكل كان مفكر اني هتجوز.....
نظر لها بتعجب
هي مفسرة البنات قالولي
حمزه ببسمه حنونه حيث كده نتعرف علي بعض عشان ناخد علي بعض بسرعه انا ياستي حمزه 28 سنه متخرج من هندسه وبشتغل في شركه هندسه كبيره الحمدلله مركزي فيها كويس طول عمري بحلم بزوجه صالحه تكون ليا ام واخت وبنت وصديقه وحياه كامله مش طالب اي حاجه غير انها تكون زي امنا عائشه ده كان حلم حياتي من صغري لما كنت أقرأ السيره
رفعت عينها له وقد كان لونها فاتح جدا وصافي بدرجه كبيره
حمزه ببسمه احنا بإذن الله هنقضي عمر مع بعض يا مليكه
دق قلبها من نطقه لاسمها
اكمل هو عشان كده عايز حياتنا تبقي مبنية علي الصراحه اي حاجه. تحصل تقوليلي انتي احسن ما اعرف من بره مش بحب الكدب ابدا لو شوفتيني متعصب اتفاديني لان انا لما اتعصب مش بتحكم في نفسي وأفعالي لو في يوم زعلتك تعالي ليا واشكيلي من نفسي عايزك لما تهربي مني تهربي ليا عايز
حياتنا تكون عامره بذكر الله نساعد بعض في الطاعات ونبعد عن أي معصيه هكون ليكي اب واخ وصديق وزوج عايز اكون أقرب ليكي من اي حد يا مليكه عايز اكون اول واحد تفكري فيه لما تضيق بيكي واول واحد يجي في بالك لما تفرحي عارف انك هتستغربي كلامي خصوصا اننا منعرفش بعض بس مش عارف حسيت اني عايز اقول كده
نظرت له بعيون تحولت للأخضر وكانت دامعه متأثرة من كلامه هل عوضها الله عن أي شئ به
تحدث هو لها مكملا كلامه ويمكن تقولي مچنون اني بقول كده ليكي وانا حتي معرفش شكلك ودي اول مره نتكلم فيها بس انا طول عمري بحلم بالزوجه اللي تكون كل دة ليا ومش هتصدقيني بس انا بحبك من قبل ما اشوفك
نظرت له بعيون مفتوحه علي وسعها اكمل هو انا كنت دايما مخزن حبي في قلبي كله لزوجتي وحلالي بس وانتي هي زوجتي فتلقائيا حبي كله أتوجه ليكي
تحدثت له بصوت خاڤت يعني اي واحده مكاني كنت هتحبها نفس الحب
نظر لها وهو
متابعة القراءة