رواية رحمة كاملة
المحتويات
شويه المهم بقولك رايح فين كده توصلني عشان اشوف ام فاروق
نظر لها حمزه وغمز بمشاكسه شوفي القدر مصر يجمعنا يا ام سعاد ياتري هو قصده ايه من الصدف دي لاني سبحان الله انا كمان رايح لام فاروق
ام سعاد وهي تبتسم بحبور يا خويا
بركه يلا وصلني في طريقك
صعد حمزه وفتح لها الباب فركبت بجانبه وهي تتحدث الا ياض يا حمزه مالك كده خسيت ايه يابني ده هي لهطه الجشطه اللي متجوزها مش بتوكلك ولا إيه
ضحك حمزه بشده ثم تحدث وهو يجاريها آه والله يا ام سعاد وصيها عليا اصلي غلبان وهفتان
ضحكت ام سعاد يا خويا بلا هم مالها يعني سعاد مش كانت عملتلك صينيه البطاطس تتقاوي بيها بس نقول ايه سيبت المحلي ورايح للمستورد
ان سعاد وهي تلوي فمها بتذمر يا خويا هو حد يبقي معاه العسل ده وتزعل منه حكم صحيح
ضحك حمزه بشده خلاص بقي عشان كده هتغر
ام سعاد ببسمه يا خويا اتغر وانت قمر كده
ابتسم لها حمزه واكمل طريقه حتي وصلوا للمشفي فهبط وفتح الباب لام سعاد وسار معها لغرفه ام فاروق....
RAHMA NABIL 美心
كانت ياسمين تجلس في منزلها وهي تتذكر ما حدث منذ قليل عندما طلب أسر التحدث لها
جلس أسر وامامه ياسمين تنظر أرضا ومازالت دموعها تسقط كانت ياسمين تتذكر حديث هند واهانتها التي وجهتها لها امام الجميع وكادت تدمر حياتها والان ماذا جدها سيفرضها علي حفيده
ازدادت دموعها بشده ولكن فاقت علي شعورها بشئ امامها رفعت عينها وجدت أسر يركع علي ركبتيه امامها ويخرج لها منديل ويمد يده به نظرت له بتعجب بينما هو ابتسم لها ومد لها المنديل أمسحي الأول دموعك عشان نتكلم
ازدادت دموع ياسمين بشده بينما أسر نظر لها بحزن وتحدث پألم كله بسببي اسف انا اللي حطتك في الموقف ده
ازدادت شهقات ياسمين ودموعها بينما أسر يشعر بالعجز فهو حتي لا يستطيع ليواسيها تحدث بندم اكثر بسبب بكائها الذي ازداد سامحيني يا ياسمين انا اسف والله العظيم مكنتش حاسس بنفسي وانا ماشي انا
نظر لها بتعجب أمال ليه بټعيطي
ياسمين ودموعها تهبط اكثر لاني معرفتش اجيب اللي اسمها هند من شعرها في نص الشارع
نظر لها بحاجبين معقودين وهو لم يفسر بعد جملتها نظر لها مجددا وهو يهز رأسه مش فاهم
ياسمين وهي تمسح عينها من الدموع بقولك عشان مبهدلتش انثي الضفدع اللي اسمها هند دي مطفتش ڼاري منها بس هتروح مني فين والله مسيري يوم همسكها افرج عليها الشارع كله
نظر لها وهو لا يمكنه التوقف عن الضحك انتي مش معقوله حرام عليكي
ضحكت ياسمين من بين دموعها بينما هو نهض وجلس علي مقعد بجانبها بعد أن تنفس جيدا وتحدث طب نتكلم جد شويه
ثم نظر لها بدقه انتي مش حابه تتجوزيني
ازدادت ضربات قلب ياسمين بشده هي معجبه به لا تنكر ذلك ولكن لا تعرف ماذا تفعل تخشي ان يكون قد اجبر عليها نظرت له بحيره وهزت رأسها معرفش انا مش....
صمتت وهي لا تعرف ماذا تقول.
فتحدث أسر وهو ينظر لها بدقه وترقب فيه حد تاني
نظرت له ياسمين بفزع وهزت رأسها برفض
فتنفس هو وابتسم طيب ليه بقي متعرفيش ده انا حتي قمور وعسل ودكتور ودمي سكر
ثم ضحك لها عندما رأي بسمتها فتنهد براحه اسمعيني يا يا سمين انا عمري في حياتي ما فكرت اني اتجوز من زمان وعمر ما الفكره دي جات بس علي بالي بس منكرش ان في الآونه الاخيره بدأت افكر في الموضوع ده يعني كنت حابب استقر
تحدثت ياسمين اخيرا يعني انت هتوافق عشان تستقر
ابتسم أسر بمغزي مش بالضبط
ياسمين وهي تنظر له طب ايه
أسر وهو يتبسم لها اممممم لو حصل نصيب هتعرفي المهم انت ايه رأيك
ياسمين وهي تنظر له بعدم معرفه وانت شايف ان فيه خيار تآني
أسر وهو يتنهد ياسمين مش حابب انك تتجوزيني عشان مفروض عليكي أو أنه بقي امر واقع انا ممكن اسافر تآني واقعد بره وانتي هنا والكل عرف اننا متجوزين بعد فتره اخلي اهلي يقولوا للكل اننا اطلقنا بس مش حابب كده
ياسمين وهي تنظر له فاكمل هو ها يا ياسمين رأيك ايه
نظرت له ياسمين ببسمه
B
خرجت ياسمين من أفكارها علي صوت غناء سعدية التي تغني منذ عادوا من الخارج
تحدثت ياسمين بسخريه انتي يا استاذه يا صغيره علي
متابعة القراءة