روايه ساره الجديده الفصول من الاول الخامس
يدمر كل شئ بداخلك
ظلت صامتة طول الطريق حتى وصلت وهبطت من السيارة تسبقه الى الداخل فأوقفها قائلا
روان
لم يكن فقط ينطق إسمها لكنه كان يشكو عڈابه
نظرت لعيناه فى صمت فتابع
عايز أشرب فنجان قهوة
هزت رأسها وأولته ظهرها هاتفة
هاقول لحد فى المطبخ يعملها
لأ لأ
استدارت ترمقه بإستنكار فأردف بشئ من التوسل
كانت تتفحصه شعره الاسود رموشه الكثيفة ملامحه
الحادة وطوله المديد يتنافى مع نبرته الطفولية حتما
سيصيبها بالجنون هزت رأسها ثم توجهت للمطبخ
قبل ان تبدل ثيابها أعدتها ووضعتها امامه تناولها
تسلم إيديك
دا عنوان المستشفى يا مروان
تعبتك يا رامى
ولا تعب ولا حاجة بس خير!
خير
ولج مروان للمشفى التى كانت تعمل بها روان ليسأل
عن أخلاقها لعله يجد بعض الكلمات التى تريح قلبه
وجد أحد الرجال يجلس فى إستعلامات المشفى
فاقترب يسأله بتوتر
لو سمحت هو فى ممرضة هنا كان أسمها روان
قطب الرجل حاجبيه ثم أجابه
والله ياابنى فى هنا كتير أنا مباخدش بالى
غمغم مروان قائلا
هى بتلبس خمار كدا ووشها فى نمش
اه عرفتها خير عايز ايه!
معلش كنت حابب اسأل عن اخلاقها يعنى
هز الرجل رأسه بأسف هاتفا
ربنا يستر على ولايانا انا مبحبش أجيب سيرة حد
تسارعت انفاس مروان وجف حلقه وهو يسأله
يعنى أيه!
يعنى اللى فهمته بالظبط ولو سمحت بقي اناعندى شغل