عروس صعيدي
المحتويات
تخلص أمتحاناتها
قال منصور وهو يقف اتصل وخبرنى ... روح ارتاح .. سليم أعمل اللى جولتلك عليه
قال سليم وهو يعدل عبايته على كتفه حاضر .. اعتبره حصل
صعد منصور إلى غرفته ليرتاح ...
________________
فكر منتصر كثير وهو يجلس على سريره ورائحتها به .. منذ ان رحلت وهو يرفض تغير ملاية السرير و رائحتها تبث منها ... جلس يفكر ايحدثها أما لا.. يرسل لها أما لا .. وفى الأخير أستلام لشغف قلبه وأرسل لها رسالة وظل ينظر الرد او أن تعرض الرسالة ولكن لم يحدث شئ منهما ... خاب أمله وبدأ فى لوم قلبه ونفسه على أرسال تلك الرسالة لها
ظلت رهف نائمة طول اليوم وحتى اليوم القادم .. لم تستيقظ سوء فى منتصف الليل لليوم التالى ... مسكت هاتفها بملل وهى تتذكر ما حدث .. أرادت أن تعلم الساعة ولكن وجدت رسالة منه
... فتحتها كيفك النهاردة ... زينة
لم تجيب عليه او ترسل له أى شئ ... مر الأسبوعين عليها وهى تعود إلى مذكراتها وأمتحاناتها ومازالت تتجاهل تلك الرسالة المنبعثة منه وأسبوع أخر وأنتهت من أمتحانتها .. اى مر من عدتها ما إلى شهر .. وأجرت هاجر جراحتها بسلام ...
تجهزت رهف مع والديها من أجل الذهاب إلى الصعيد وزيارة هاجر
لم يخبروا منتصر بموعد زيارتها .. جاءت رهف مع رجب وشيرين وأستقبلهم الجميع ماعدا منتصر .. صعدت رهف إلى غرفة هاجر مع زهرة لكى تطمئن عليها
همسات هاجر لها منتصر ميعرفش أنك جاية مرضيوش يخبروه
أبتسمت رهف لها بلؤم وقالت أحسن .. المهم انتى عاملة ايه
قالت زهرة وهى تقدم لها الفاكهة هى زينة اهى ... تعالى أوصلك لاوضتك
ذهبت رهف معاها الى غرفتها ورحلت زهرة .. غيرت رهف ملابسها وأرتدت بنطلون جينز وتيشرت قط وعليه جاكيت كروشيه شبكة مفتوح وأسدلت شعرها على ظهرها ونزلت
_________________
دخل منتصر من باب السراية متجهه إلى غرفه دون حديث مع أحد أو غيره ودون أن يلاحظ وجود رجب وشيرين فى الصالون ... صعقة بدهشة حين رأها تنزل على السلالم ... أبتسمت له بدلال ...فتاة عيناها عسليتين فاتح كاللون الذهبي متوسطتين الحجم وشعرها بنى متوسط الطول .. نحيفة جدا وقصيرة تبلغ من العمر ١٩ عام .. بشرتها بيضاء .. شفتيها صغيرتين ويمتازوا بلون الكرز .. أبتسمت بدلال له وهى تنزل نحوه وهو توقف فى مكانه .. يعتقد بأنها حلم وليست حقيقة
ومدت يدها له لكي يصافحها .. نظر إلى يديها ثم لها بيده ليتأكد بأنها حقيقة وليست حلم ...
هتف منتصر وهو ينظر لعيناها قائلا زين .. وانتى كيفك
حركت يدها فى يده وكأنها تبادل يده العناق بشغف تمام الحمد لله
صمتوا قليلا وعيناهم بعضهم فى صمت بالغ ... عيناه هو مليئة بحنين ويفيض منهم الحب والشوق لها وعيناها بهم سعادة وبسمة ورغم ذلك هناك نظرة متشبثة داخلهم أخبرته بجرحها .. علم قلبه بما حدث في غيابه لحبيبته ..خجلت عيناه من عيناها فتحاشي النظر لها ونظر للأمام بعيد عنها .. فنظر إليها وكأنه يخبرها بأن لا تبتعد عنه .. فتركت له أبتسامة ساحرة وأكملت نزولها من جانبه ... صعد منتصر إلى غرفته وقلبها يدق بقوة من أجلها .. فهى عادت إلى هنا ومبتسمة وليست حزينة أو مجبرة على فعل ذلك
وقفت سميحة بفزع وهى تقول وعمي جه اهنا ليه .. وبته العجربة دى وياه ليه
قال علام وهو يأكل الفاكهة وتجلس بجواره حكمت وتبتسم لكى تكيد سميحة زيارة هنجولوا جاي ليه
هتفت سميحة پغضب أكثر واضح وهو عمي ده مفتكرش أن له أهل يزورهم ويسأل عنيهم غير دلوجت
أردف علام ببرود وهو يسيطر على غضبه ولجهة تحذير منتصر مهيتجوزكش ياسميحة .. فأجبلى بالعريس اللى جه بدل ما أجبرك أنا عليه
صړخت به سميحة وهى تقول ليه مهيتجوزنيش منشان المحروجة اللى ماتتسم رهف
لم يجيب عليه وأطعمت حكمت التفاح فى فمه .. زفرت سميحة پغضب وذهبت من أمامهم ...
__________________
جلست رهف فى غرفة حازم معه تلعب معه ... فتح منتصر باب الغرفة قليلا وظل يراقبها ويبتسم
وضعت رهف المكعب الأخير ..
هتف حازم بحزن ثالث مرة تكسبي
ضحكت عليه وبعثرت شعره بسذاجة وقالت أنت اللى مبتعرفش تلعب
قال حازم بفخر وهو يقف انا مش اصغير منشان العب دى .. أنا بعرف أركب خيال أنتى تعرفي
قوست شفتيها للاسفل وهى تصطنع الحزن وأردفت قائلة لا
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت ...
تاااااااابع.....
البارت السادس عشر
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت
متابعة القراءة