عروس صعيدي
المحتويات
من الخارج ولكنها مشروخة من الداخل وحتى إن وافقت على طلب زواجه .. فلن منها حتى وإن أصبحت حلاله حتى يتلاشي جرحها ويمحو ... ويجب أن يحترس فى تعامله معاها ويكون هدفه الأول هو أحتواء تلك الطفلة لكي يستطيع إزالة الخۏف وهذه المشاعر المخيفة من داخلها ... وأخبرته بأن لا يخبر أحد بموافقة رهف أو طلبه لزواجها الان حتى تعود إلى الإسكندرية ويذهب ليحقق طلبها .. وبالفعل لم يخبر أحد عن ذلك
جلست رهف مع زهرة فى المطبخ تتعلم منها الطهي
.. وضعت رهف المكرونة فى الطاجن وعليها اللحمة ثم البشاميل وفوقه الجبنة وأبتسمت بسعادة وهى تصفقوكأنها فعلت أنجاز كبير ..
ضحكت رهف وهى تمسح بأناملها على خدودها .. وقالت هروح أستحمي بقا
وخرجت من المطبخ ووجدت أمها تجلس مع لطيفة .. ابتسمت بتكفل وصعدت إلى غرفتها ..
__________________
عادت هاجر إلى بيتها مع طفلها ..واستقبلتها حكمت وسميحة
قالت سميحة وهى تقف انا طالعة اوضتى لحسن الجو اهنا كتم جوى
سألت هاجر بضجر وهى تنظر لها جصدك أية ياست سميحة
صړخت سميحة بها وهى تقول أيه ست سميحة دى هو. عمى ومرت عمي معرفش يربوا پتهم ولا وكيف تحترم خيتك جوزها
قال حازم وهو يقف بجوار سميحة متزعجيش لأمي
صڤعته سميحة على وجهه .. ڠضبت هاجر وهى تأخذ طفلها وتقول أنا فى بيت ابوي وليا راجل يرد عليك
وأخذت طفلها وعادت إلى السراية
_________________
فرحت رهف بما فعلته وجهزت الغداء مع زهرة وذهبت إلى المنضرة لتحضره ويتذوق طعامها ..
يجلس منتصر وسليم فى منضرة الضيوف ومعاهم بعض الرجال ويتحدثوا معا .. دخلت رهف عليهم وهى ترتدي بيجامة بيتى بنص كم وتستدل شعرها على
ظهرها... تحاشي الجميع النظر لها .. نظر سليم إلى منتصر بضيق .. وقف منتصر پغضب مكتوم من فعلتها وكيف تجرأت على دخول هذا المكان ولا يدخوله اى أمراة فى السراية ... وهى تبتسم كالبلهاء لا تعلم مدى عقۏبة ما فعلته .....
البارت الثامن عشر
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل
كل الفرق مابيني وبينك إنى صعيدي
ينعل ابو دة اليوم الاكحل اللي لا ليه آخر ولا اول اللي طلعت لقتني صعيدي
يجلس منتصر وسليم فى منضرة الضيوف ومعاهم بعض الرجال ويتحدثوا معا .. دخلت رهف عليهم وهى ترتدي بيجامة بيتى بنص كم وتستدل شعرها على ظهرها... تحاشي الجميع النظر لها .. نظر سليم إلى منتصر بضيق .. وقف منتصر پغضب مكتوم من فعلتها وكيف تجرأت على دخول هذا المكان ولا يدخوله اى أمراة فى السراية ...وهى تبتسم كالبلهاء لا تعلم مدى عقۏبة ما فعلته .....
أردفت رهف بأبتسامة مشرقة وهى تنظر له عايزك
پغضب وخرج بها من المنضرة .. تألمت من قبضته .. فلتت ذراعها منه بضيق
زفرت رهف بضيق وحزن قائلة انت ماسكنى كدة ليه
صړخ بها بقوة پغضب وغيرة من أن يراها رجل آخر بملابس بيتها وعين أخرى تعشقها وتحاول سرقتها منه .. أردف منتصر بعصبية قائلا أنتى مش فسكندرية .. منشان تدخلى أكدة .. اهنا فى عادات وتجاليد
رمقته بنظرة حادة وهى تعض شفتاها السفلى پغضب وقالت وعيناها تكاد تزف الدموع منها وانا خلفت تقاليدكم فى ايه يااستاذ منتصر
بعد عيناه عنها بضيق وهو يري دموعها وقال خلاص هو كل ما اتحدد وياكى تبكي بطلى جمص أومال
صړخت رهف به بصوت عالى وهى تنظر له بتذمر قصدك أن انا قماصة كمان ... ماشي يامنتصر ماشي متكلمنيش تانى انا مخاصمك
وضغطت بقدمها على قدمه بقوة وضيق وذهبت من أمامه .. ضحك عليها وعاد إلى الرجال لكى ينهوا حديثهم .. ثم يذهب لمصالحة هذه الطفلة المتمردة ... إنتهي وخرج مع سليم وجد الجميع على السفرة يتغدوا وهى معهم
أردفت زهرة وهى تقف وتخلع عبايته زوجها من فوق أكتافه اجعدوا اتغدوا الاول
جلس سليم بجوار زهرة وبجواره منتصر مقابل رهف .. ينظر لها تأكل .... تأكل رهف بشراسة وسرعة تدل على ڠضبها .. لاحظت زهرة نظراته المتعلقة بهذه الطفلة
أردفت زهرة بأبتسامة تزين وجهها وهى تضع الطعام إلى منتصر كل يامنتصر .. رهف اللى عملت المكرونة دى لحالها ..
سأل منتصر وهو ينظر إلى رهف بنبرة حادة مصطنعة ليشاكسها وزينة ولا ملحها زيادة هبابه
رفعت رهف حاجبها الأيسر له پغضب ورمقته نظرة حادة ووقفت وهى تردف قائلة الحمد لله نفسي اتسدت
وذهبت ..ضحك الجميع عليها .. فجميعهم سمعوا صوتهم العالى وهم يتخانقوا ويعلموا بأنها غاضبة الأن منه وتريد أن تضربه بكل قوتها ..
أردفت لطيفة وهى تنظر لمنتصر أنت بتعمل ايه ياولدى
أجابها وهو يتذوق طعام حبيبته بسعادة بأكل ياما
قالت لطيفة بلهجة تحذير وضيق من تصرفاته ليك نفس تأكل وانت مزعلة البنية .. جوم ياولدى
متابعة القراءة