عروس صعيدي
المحتويات
لونه ابيض
وصلت مع والدها امامه وهى تتامله وهى يرتدى عباية بيضاء وعلى أكتافه عباية مفتوح بيضاء وعمته البيضاء وحول عنقه وشاح ابيض كروهات ...
مد رجب يدها إلى منتصر ودموعه تكاد تتساقط من الفرحة ويهتف قائلا دى أغلى حاجة عندى يامنتصر خلى بالك منها وحطها فى عيناك
نظر منتظر إلى يدها الممدودة له .. حلم له ويتحقق الأن .. برفق شديد .. أغمضت عيناها بتوتر من ليدها
أردف منتصر وهو ينظر ليديهم ثم لوجهها من خلف طرحتها وقال دى فى جلبي ياعمى مش عينى بس
تنفست بصعوبة وهى تزدرد لعوبها فهو بدأ يهدم ثباتها وصلابتها اولا ثانيا بتلك الكلمة الى ماذا ينوى أن. يفعل بها اليوم يجب أن يتحرس فهى مرتبكة لأقصي الحدود ... ترك يدها ورفع منتصر طرحتها ليري وجهها المشتاق له .. نظرت إلى الأسفل بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر وهو يرفع طرحتها ..
رفعت نظرها له بدهشة حين نطق جملته وأبتسمت له بخجل شديد ... أخذها من يدها وخروج الجنينة الخلفي السراية ليتصوروا معا .. أخذه الكثير من الصور .. طرف وشاحه فضحك وهو يعلم ماذا ستفعل وصورهم المصور وهى وشاحه وتمسح به عيناها برفق حتى لا تفسد مكياجها .. وقفت أمامه من الخلف . ..
هتف منتصر فى أذنها بنبرة حادة قائلا ايه ضهرك ده
لفت رأسها فقط له پصدمة فهى نسيت أمر الفستان .. مازالها من الخلف وهى تنظر لعيناه بدهشة واضحة .. نظر بهيام لعيناها المرسومين اليوم بمكياجها الذي زادهم جمال وسحر له ... التقط المصور لهم صورة هكذا وهو من الخلف وعيناهم متشبثة ببعضهم والحب يفيض منهما... هربت بعيناها بخجل منه وهى تتحاشي النظر له .. نزع عبايته البيضاء من فوق أكتافه ووضعها على كتفها ... ضحكت على تلك العادة التى لم يقتلع عنها وصورهم المصور وعبايته على كتفها يرفعها للاعلى انزلت طرحة فستانها على وجههما معا ونظروا بداخل أعين بعضهم .... تركها منتصر تلتقط بعض الصور لها وذهب منتصر يحضر فرسه وجعلها تجلس عليه وهو يقف بجوارها على الارض والتقطوا الصورة .. بعد الكثير من الصور عادت إلى النساء وعبايته على كتفها ضحكت هاجر عليها وعلى اخاها الغيور وعاد هو إلى الرجال ..وينظر إلى ساعة معمصه يريد أن يمر الوقت بسرعة ليذهب لها ... فهى الان أثارت كيانه بأكمله بدأ من منعه من رؤيته منذ أمس حتى أن تركها تعود للنساء بفستانها .. كان يجب أن يأخذها بفستانها ويهرب به إلى عالم لا يوجد به سواهم .... مر الوقت وذهب الجميع وهو يحاول قدر الإمكان أن يسيطر على وقاره وهيبته وسط أهله ... صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع دماء ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء ........
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء ... أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها .. فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها .. أفصح لها الطريق لكى تدخل .. رأت ملامح القلق والخۏف عليها ... دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته پغضب من تصرفها فهى كاد قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره
متابعة القراءة