عروس صعيدي

موقع أيام نيوز


بس كل المكعبات دى والألوان تعال نلعب
قهقه من الضحك عليها وذهب إلى السرير وجلس معاها فوق وبدوا يكون بيت من المكعبات ...ولا يعلم اى صباحية هذه تجلس زوجة عروس تلعب بمكعبات أو تحضر تلك الاشياء الى بيت زوجها ....
_________________
مر شهر على تلك الحالة ومازالت طفلة لم تكبر تنتظره يعود من العمل لتلعب معه ودائما يشتري لها مكعبات جديدة كما تطلب ... مازالت طفلة صغيرة مدبوحة پسكين حادة لا يمكن دواها وشفاءها بسهولة ... يزيد حبها بداخله لمجرد كونها فى حياته وتنام بجواره بين ذراعيه وهذا له أقصي درجات السعادة ...

لم تخرج من السراية ابدا طوال هذا الشهر ولا تعلم كيف تتزين كزوجة رجل صعيدي لكي يراها الجميع .. فجميع من فى السراية تعود على ملابسها .. تجهزت هاجر باكرا للذهاب إلى عرس سميحة وذهبت إلى غرفة رهف ووجدت تجلس على السرير تلون رسومات
أردفت هاجر بعفوية مبتسمة على هذه الطفلة وكيف أخاها الصعيدى وهى لا تعلم كيف تزين حالها أو تطهي الطعام لزوجها .. حتى كوى ملابسه فكل مرة المكواة ټحرق ملابسه ويشتري غيرها ... قالت تعالى يارهف خلينا نلحج ومنتاخريش
أردفت رهف بحزن عميق وخوف أن تخرج من السراية وحدها أنا هستنى منتصر لما يجي
قالت هاجر وهى تفتح الدولاب وتخرج

لها عبايتها منتصر هيطلع مع الرجالة ياحبيبتى
تذمرت رهف بضيق وهى ټضرب الأرض بقدمها بقوة وهى تصرخ بهاجر ماليش دعوة انا مش هروح من غير منتصر مكان معرفش
قالت هاجر وهى تفتح صندوق ذهب رهف ده دار عمك علام يارهف واحنا كلتنا وياكي
قالت رهف بصوت مبحوح حزين بس انا عايزة منتصر
هاجر من معصمها بهدوء والبست العباية على ملابسها عبارة عن بنطلون جينز وبدى قط ... أردفت هاجر وهى تقف خلفها وتغلق لها سحاب عبايتها خلاص يبجي تخلينى البسك جوام قبل ما منتصر يعاود
جلست مع هاجر تزينها ولا تعلم بان هاجر تكذب عليها فزوجها الذي تريده حقا فى منزل علام منذ الصبح مع عاصم وسليم يشرفوا على العمال ولن يعود إلى السراية غير بعد اتمام العرس وهى لن تراه حتى غير عندما يعود إلى السراية بعد العرس ... أخذتها هاجر بحجة أن منتصر اتصل ومنتظرها هناك وذهبوا .. ظلت رهف جالسة وسط الجميع تنظر لهم پخوف وهى لا تعلم أحد منهم وجميعهم ينظروا عليها وهى فى يد شيرين پخوف ... جلست سميحة بضيق بفستان وهى تتفحص رهف پغضب .. انهي الفرح وذهبت سميحة إلى بيت زوجها وعادت هاجر لبيت عاصم وعاد الجميع السراية ورهف بداخلها ڠضب كبير من كڈب هاجر عليها .. دخلت السراية وصدم الجميع حين ....
تاااااااابع البارت الأخير ....... 
البارت السادس والعشرون والاخير
دخلت السراية وصدم الجميع حين رفعت رهف عبايتها وركضت على السلالم .. نظروا جميعهم إلى منتصر ليس لغضبه من تصرفات طفولته إنما خوفا من أن يكون هو من اغضبها هكذا تنحنح منتصر بأحراج من تصرفات هذه الطفلة .. وصعد خلفها ..
دخلت رهف غرفتها پغضب من كڈب هاجر واستهزاءها ببراءة هذه الطفلة .. خلعت عبايتها پغضب والقتها على الأرض بضيق .. دخل منتصر وجدها تقف فى منتصف الغرفة بنطلون جينز وبدى قط وتضغط بحذاءها على العباية الملقية على الارض .. نزع عبايته عن أكتافه ووضعها على السري رهف .. أدارها له ووضع سبابته اسفل ذقنها ورفع راسها له برفق
أردف منتصر وهو ينظر فى عيناها وهى تلوثت بدموعها وجفنيها التى سال كحلهم مين زعلك ياجلبي .. حد فى الحريم ضايجك فى الفرح
صړخت به وهى تبكي وتهز جسدها بقوة اختك .. اختك ضحكت عليا وكدبت عليا
سألها باستغراب ومن من اختيه قد تبكيها هكذا وهم يعاملوها كطفلة مين زهرة
أردفت رهف بضيق وهى معصميه وشفتيها تقوسهم الى الاسفل هاجر .. قولتلها مش هروح من غير منتصر ضحكت عليا وقالت انك اتصلت ومستنينى هناك وانا مشوفتكش ومطلعتيش مستنينى ولا حاجة
ضحك عليها وعلى سذاجتها ... رمقته بنظرة حادة من سخريته عليها ودفعت يده بعيد عنها .. كتم ضحكته وهو ينظر لها
أردف منتصر بصوت دافئ وهو منها هاجر عملت زى ما عوايدنا بتجول .. متزعليش ادينى جدامك اهو
أردفت وهى تنزل رأسها بعيد عنه بحزن خلاص مش زعلانه بس ...
عضت على شفتيها بخجل واكملت انا كنت عايزك تشوفنى وانا لبسة العباية ..
أنحنى قليلا بحب وهو يردف قائلا كنتى كيف الجمر .. شوفتك وانا معاودين ... بس كنتى مكشرة هبابه
أردفت رهف بأبتسامة وهى تلعب فى عمته بيدها هبابة بس انا كنت مكشرة بعصبية
سألها وهو يتجه إلى السرير بها وينظر لعيناها قائلا انتى بتعملى ايه
نزعت عنه عمته وبعثرت شعره بسعادة وهى تقول بلعب
ضحك عليها وهى تلقي عمته فى الارض .. انز لها على السرير برفق وهدوء وجلس بجوار قدمها وهى

تعتدل فى جلستها .. نزع عن قدمها حذاءها بحنان .. أبتسمت عليه
 

تم نسخ الرابط