رواية رهيبة الوصف الفصول من 28-31
المحتويات
علي حملها والهروب بها من أخيه وأثناء حملها خرجت آنة مؤلمة منها ليعلم بعدها بكسر كفها الأيسر وشرخ بالفخذ ليراها تفتح أعينها بصعوبة وهو محتضنها ليقول بلهفة غزل !!...انا يامن ....ماتخافيش انا معاكي ....لتبتسم بصعوبة مرددة اسمه وبعدها غابت عن الوعي ........
يفيق من شروده علي رسالة تذكير علي هاتفه تذكره بموعد ميلاد ابنة اخته ملك ...أكان يحتاج لرسالة ...فنفس يوم ميلاد ابنة اخته تصادف مع ميلاد غزل ..
فيقوم بالاتصال ليهنئها وبعد إغلاق الاتصال ....
يذهب ليجلس علي حافة الفراش فتعود ذاكرته
وقوفه بملابسه الدامية مراقبا إياها بغرفة العناية المركزة منتظرا انتهاء الأطباء من فحصها ...فيري احد الأطباء متحها للخروج محدثا إياه قائلا دكتور يامن ..الموضوع صعب دي جناية واعتداء ۏحشي لازم بلاغ ....
..الطبيب بتوترمااخبيش عليك ..الحاله جسديا ممكن نقول عايشه لكن فيها بعض الكسور في كف اليد والفخد غير الچروح الموجودة بالرأس والجسم اللي تم خياطتها ...طبعا في بعضها هيسيب اثر ومحتاج عمليات تجميل .....اما عن الأثر النفسي فده اللي هتعرفه لما تفوق ....والعجيب بعد كل ده الحمل مستقر .
..يامنهتفوق امتي !...
الطبيبدي حاجه في علم الله انت دكتور وعارف ..يامن بإصرارينفع اخرجها وأتابعها في البيت !...الطبيبصعب في حالتها ...احنا ندعيلها انها تفوق الاول ونعرف وصلت الحالة لايه.....اه اللي انت عملته غير قانوني انك تدخلها باسم مستعار ....لو حد عرف هتبقي مشكلة ...
ليعود يامن مرة اخري ويعزم علي تهدئه الموقف مع غزل ..فقد أصبحت جزء لا يتحزأ من حياته لايستطع التخلي عنها رغم صعوبة التعامل معاها
..........
عجبتك التورتة تساءل يامن بمشاكسة لتهز رأسها بسعادة لتلتهم ماتبقي منها في الصحن ..ليكمل كل سنة وانتي معايا ياغزل ...تنظر اليه متعجبة من حاله كيف يتمني لها ان تبقي معه وهو ..هو ...لتهز رأسها رافضة التفكير في الامر يجب عليها ان تتحلي ببعض الكرامة في بادئ الامر عندما افاقت كانت تخشي كل من يقترب منها حتي هو كانت ترتعب لاقترابه منها كانت تفضل دائما الاختلاء والابتعاد عن كل الحفلات والمناسبات حتي الخروج من باب المنزل امتنعت عنه ...لكنها لم تجد الا هو يدعمها ويشجعها علي محاربة خۏفها ..كانت مرغمة علي تقبل وضعها التي تجهله لتستيقظ في يوم يقال لها ان لها ابنة وعليها مراعتها ...لم تشعر يوما بالأمومة اتجاهها رغم انها نسخة مصغرة منها ..لا تعلم لما ترفضها وترفض وجودها بحياتها ..لاتعلم متي حملت بها ومتي انجبتها ...تشعر بدوامة تحيطها ...ليقطع شرودهايامن قائلاانا زعلتك في حاجة !....تهز رأسها سريعا لا لا ..بس سرحت شوية...يقوم بوضع كفه فوق كفها ليستشعر برودتها يقول انا عارف ان مقصر اليومين اللي فاتوا بس أوعدك اخد اجازة ونروح اي مكان تحبيه انتي وبيسان ...شوفتي بقي نستيني اطمن عليها ليقف مستعدا للصعود لتوقفه كلماتها زمانها نامت من بدري ماتقلقهاش ..
غزل باعتراضاعمل ايه ياعني ماهي بتحبك اكتر مني .....يامنمش حكاية كده ..القصة كلها ان بلعب معاها زي اي طفل في سنها وحنين عليها .....
........
كل يوم يمر عليه يجب ان يستلقي علي فراشهالبعض الوقت لينعم برائحتها العبقة ..ويستسلم لأحلامه ...كان يغوص بأحلامه الهانئة التي لا تخلو من وجودها وعلي وجهه ابتسامه ناعمة ..ليشعر بأنامل تسير علي وجنته بنعومة فتزداد ابتسامته فترسم خطا مستقيما ويشعر بجسدها الدافئ وانفاسها الساخنة تلفح وجهه بسبب اقترابها ..يفتح عينيه بتكاسل يري وجهها المنير مقتربا منه فيميز ملامحها رغم ظلمة الحجرة الا من ضوء القمر ...فيسمعها تهمس وحشتني اوي....فيرفع يده ويداعب خصلات شعرها البنية ويشتمها قائلا مش اكتر مني ...ويستقيم في جلسته ويقربها اكثر لتجلس أمامه ...ويحاول الاقتراب منها ويقولهتنامي في انهاردة ولا هتهربي زي كل مرة ...فتجيبه بأنوثةتؤ ..مش هقدر ابعد عنك تاني ..انا مكتوبة علي اسمك ....ليتبدل ملامحها للتشنج فيتسأل عما بها ..فيراها تنظر للأسفل قائلة بدموع شوفت عملت فيا ايه !...لينظر لما اشارت اليه ويجد تدفق الډماء من بين
متابعة القراءة