رواية رهيبة الوصف الفصول من 28-31
المحتويات
اتفرج عليها وهي پتخوني ...ده مۏتها حلال فيها ......المفروض تشكرني عليه.....
ناجي بضعف وكسره واضحةارجوك يابني اعتبره اخر طلب ..قولي هي فين ...وانا هاخدها ونسافر بس قولي مكانها ريح قلبي عليها ....
يوسف بتوتركان نفسي اقولك بس..بس هي هربت وانا مش عارف مكانها وكنت جاي ادور عليها......ليغمض ناجي أعينه لفقدانه اخر امل يقولانا قلبي حاسس ان مش هلحق اشوفها واحضنها ..واعوضها السنين اللي راحت مننا...ليقف بصعوبه مستندا علي عكازه رافضا مساعدة يوسف له قائلا پبكاء اثناء انصرافه لله الامر من قبل ومن بعد ...لله الامر من قبل ومن بعد ...حتي يتلاشي صوته ويختفي خلف باب حجرته....ويقف يوسف پغضب وسط المكان الخالي الا منه لا يعلم من أين يبدأ البحث .......
ليخرج لا يعلم من أين يبدأ البحث مؤكد ستلجأ لعشيقها ...سيقتلهما معا ان وجدها معه .......بعد مرور اليوم رجع الي شقته الخاصة مرهق الجسد مټألم النفس ..لايصدق انه حتي الان لم ينجح في الوصول اليها ..أين هربت !...ومن ساعدها .!...أسئلة عديدة متراكمة لايجد لها اجابه ..من المستحيل ان تكون نانسي من ساعدتها ..مستحيل ان ټخونه هي الاخري ..وإذا هي من قامت بذلك كيف ساعدتها وقد قضي ليلته بين أحضانها حتي الصباح ....
ليجلس علي اقرب مقعد ويقوم بفك أزرار ويمد ساقيه للأمام علي طاولة تتوسط الحجرة ..مغمض العينين ..لتخرج نانسي عندما سمعت صوت غلق الباب بتوتر حاولت إخفائه وتستمر في مراقبة ملامحة لعلها تستنتج شي منها...لتنتفض عند سماع صوته المخيف يقولهتفضلي واقفة عندك كتير !....لتقول پخوفانت عرفت ان واقفة ازاي!...عيب عليكي تسالي ..انا حافظ تصرفاتك الغريبة انك معملتيش كده المرة دي ..ايه زهقتي انتي كمان مني !....تقترب حافية القدمين تحلس بحوار قدمه انت عارف ان كلامك غلط وانا عمري ما اقدر ابعد عنك ...بس ....يفتح أعينه الدموية وينظر لها بأعينها المتوترة يقولايه ..بس ايه!... قائلةالحقيقة..حاسة اني بقيت خاېفة منك بسبب اللي حصل لغزل علي ايدك ..مكنتش أتوقع انك تكون بالقسۏة دي مع اللي كنت بتخبهم ...يقترب من وجهها ويربت علي وجنتها برتابة يقول محذرادي اقل حاجة مع اللي بيطعني في صهري يا...يانانسي.....
.ليجيبها بثقةانتي عارفة اني مافيش حاجة بتأثر فيا حتي لو شربت المحيط.....لتقف نانسي رافضة لحالتهانا هعملك فنجان قهوة يفوقك...الا انها كادت تتحرك لتجده يقبض علي ساعدها پعنف قائلاانتي خرجتي انهارده.....تبقي علي ثباتها لا تلتفت اليه مؤكد انه يراقبها ...
لتقولايوه ..نزلت اشتري شوية حاجات البيت كان محتاجها...لينظر لها نظرة ثاقبة بعد كده ما تتتحركيش الا اما اعرف انتي راحة فين ...مفهوم...لتهز رأسها بتوتر وتنسحب پخوف الي المطبخ لتتذكر مافعلته من عدة ساعات مستغلة بحثه عن غزل .....فتدخل يدها بجيب بنطالها لتخرج هاتفها بتوتر وترسل رسالة الي مجهول وعندما اطمأنت انها تم استلامها قامت بحذفها بايدي مرتعشة ..وتزفر زفرة قوية عازمة علي تنفيذ مايخدم أهدافها قبل الجميع ....................
بعد مرور اربع سنوات
........
يجلس خلف مكتبه مرتديا نظارته الطبية السوداء التي بدأ يلجأ اليها مؤخرا يراجع بعض الأوراق التي تحتاج إمضائه ..فهو اصبح دائم الحضور لمتابعة أعماله لتأتي منه لفتة اعتاد عليها لشئ ساكن فوق مكتبه بجوار يديه اليمني فهو إطارين بهما صورتان لأجمل مارأت عينه كان حريصا علي الا تختفي عن عينه لحظة واحدة حتي تقبض روحه منذ اربع سنوات ليبتسم پتألم وېلمس الإطار باصبعي السبابة والإبهام حتي تواجهه صورتها بفستان زفافها وابتسامتها المشرقة تدل علي سعادتها اما الصورة الاخري فكانت لها أيضا ولكنه التقطها لها خلسة عندما كانت محتجزة
متابعة القراءة