رواية رهيبة الوصف الفصول من 28-31
في اي تجمع من التجمعات الأسرية بس انا آسفة ...ناسية حضرتك.....
يوسف پصدمة حضرتك!!!!.....تجمعات أسرية !!!....لتقول غزل مستفهمةحضرتك بتقول حاجة!....فتفلت أعصابه من الموقف وېصرخ حضرتك !!....حضرتك !!!!...ايه مافيش غيرها !.....
فترتعب وټندم علي نزولها له لتجده يرفع يده معتذراانا اسف انفعلت بس مش مصدق انك مش عارفاني ....
تقول بتوترانا انا هتصل بيامن ...
يوسف مندفعا أمامها يحاول مسكها لتدفعه عنها بتوتر استني ياغزل ...انا يوسف ...يوسف الشافعي ...مش معقول نسيتني ...
غزل محاولة الهروب منه ابعد عني ...خليك بعيد ماتلمسنيش ....لوسمحت ...لو ما سبتنيش هتصل بالشرطة .....عااااائشة ....
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما ..فيشعر بثقل جسدها ليقول غزل !!..غزززل!!!....في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها ......
يدخل وعلي وجهه علامات القلق والتوتر والڠضب مشاعر بتناقضه بداخله ...ليحد اجابه ..كيف علم بمكانهما ..وهو كان حريص كل الحرص علي الابتعاد بها ..أهذه النهاية !....
يقف امام أخيه الأكبر واضعا يده بجيبه بنظرة انتصار ليسمعه يزئر پغضب مراتي بتعمل ايه معاك يايامن !...واحنا قالبين عليها الدنياسنين ....ليرفع يامن يده بسخرية مراتك !!...هي فين مراتك دي !!!.....هههه اه تقصد غزل ....احب اصحح معلومة صغيرة ..اسمها طليقتك ...ودلوقت بقت مرات يامن الشافعي ....
لينطلق يوسف ممسكا بملابسه انت كدددداااب ...غزل هتفضل مراتي وأم ابني لحد اخر يوم فعمري ....
يصفق يامن بكفيه برتابة تصدق اتأثرت ....انت نسيت انك طلقتها ومضيتها هلي قسيمة طلاقها لما كنت ههههه حاجزها ....ابقي اسأل المحامي الهمام اللي خلصلك ورق التوكيلات.....اصله مخلصوش اللي بتعمله وجري بلغني وسختك ...اما بقي ابنك فقول الله يرحمه ..اهو..اترحم ان يكون ليه اب زيك ....
يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك ...عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ...ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا وهو يتخيل أخيه لزوجته وحبيبته فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا.... ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة