رواية رهيبة الوصف الفصول من 32-34
المحتويات
ضيف وضيف تقيل كمان ..فياريت تبقي تستأذن قبل دخولك الفيلا زي اي حد غريب ...لتزيد كلماتها قهره وانكساره أمامها ليقول بهمس زي ماتحبي ..حاجة تانية عايزة تقوليلها ...غزل بسعادة زائفة ايوه ...والشركة انا شايفاك مش بتروحها كتير فالټفت لشغلك وياريت تبقي تتصل بالمحامي بتاعك ..ها عارفه المحامي إياه ..يجي عشان يرجعلك نسبتك في الشركة انا ماباخدش اكتر من حقي ....وتشوف هتسيب الفيلا امتي لاني مش متعوده أكون في مكان مع حد غريب .....لم يتحرك قيد انملة اكتفي بالنظر من فوق كتفه يقول انا ممكن من دلوقت امشي انت عارفة ان عندي شقة خاصة بيا لكن خروج وبعد عن بنتي مش هبعد فياريت تحطي الكلام ده في دماغك كويس ...فاااااهمة...
...........
يقف منذ اكثر من نصف الساعة منتظر خروجها بجوار سيارته ..ليجدها تخرج من باب الفيلا باطلاتها الجذابة بحجابها الذي زادها بريقا ..ويستقيم في وقفته ويقوم بارتداء نظارته الشمسية حتي لايظهر انفعالاته بالقرب منها ...ليجد تمر من جواره بعد ان فتح لها باب السيارة الأمامي بكبرياء وتجاهل ظاهر وتخرج من بوابة الفيلا ثم تقوم بالتلاعب بهاتفها الخاص كأنها تنتظر شيئا ما ...
اسرع في ركوب سيارته وأوقفها أمامها ثم امال بجسده ليفتح لها الباب قائلا اركبي!!!......
تنظر له من خلف نظارتها الشمسية قائلة انا طلبت اوبر وهو جاي في الطريق ..اتفضل وانا جاية وراك ...
يوسف بمراوغة طلبتي اوبر ممممم...ليجذب الهاتف من يديها في غفلة منها ويقوم بإلغاء طلب التوصيل تحت أنظارها الذاهلة ...
فيقول وهو يضع هاتفها بجيب سترة بدلته الداخلي دلوقتي مافيش اوبر ..في يوسف...
لاحظت اثناء شرودها في حياتها المقبلة وكيفية التكيف معاها انه يصر ان يوجه مرآة السيارة لوجهها ليراقبها فتتأفأف بصوت عالي ليقول مندهشا ايه مالك حرانة ...انا حتي مشغل المكيف علي درجة عالية ...لتقول من بين أسنانها بارد!!...
فيجيبها ببراءة مصطنعة هو فعلا الجو بارد ...ولسه هيبرد كمان وكمان ....
فيراها تحاول اخفاء ابتسامتها بسبب طريقة تلفظه لجملته الاخير الذي نطقها بلهجة خاصة..
فيند يده الي المسجل ليختار أغنية خاصة لها فتصدح نغمات الأغنية التي انتقاها خصيصا لها لعلها تحن وتسامح وتعطي فرصة لحبهما ....فيسمع
المطربة ويندمج معاها وهي تغني
........
فية خيط ضعيف رابط ما بينا ودا النصيب
هتخاف عليه هخاف علية هتسيب هسيب
لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبى
الخيط خلاص مبقاش متحمل ..
رعشة ايدى ..
لو انت مش عايز نهاية ولسة هماك الحكاية
صبر قلبى بلمسة احس ان انت قريب .. انت الشمس
بس خلاص قربت تغيب
ليلاحظ تشنج وجهها كأنها تحاول اخفاء تأثرها بالكلمات التي مست قلبه قبل قلبها فيمد يده ليعلي صوت المسجل اكثر قاصدا إرباكها فيصدح صوت المطربة مرة اخري مغنية
حاجات كتير سيبناها ضاعوا خلاص بقوا ذكريات
وسنينا اللى تعبناها مفضلش منهم غير لحظات
لحظات بتهدد حكايتنا لنحن يانعلن نهايتنا
بايديك الخيط يقوى فلحظة والچرح يطيب
أو تضعف واضعف ونسلم و تسيب وانا اسيب
فية خيط ضعيف رابط ما بينا ودا النصيب
هتخاف عليه هخاف علية هتسيب هسيب
لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبى
الخيط خلاص مبقاش متحمل ..
رعشة ايدى ..
...................
عند دخول الشركة وبعد ترحيب الكثير من العاملين بها يجدها تتخذ السلم للصعود فيلحق بها قائلا استني ياغزل تعالي اركبي الاسانسير ..
لتقول بكبرياء لا انا حابة اطلع علي رجلي ..لكن انت روح اركبه عشان ...رجلك ماتتعبش ..
فيشعر بنبرة السخرية من حالته التي وصل اليها فيعاند حاله ويقول لا ..مدام مصممة تطلعي السلم انا كمان هطلعه معاكي ..فيتحرك أمامها بعكازيه ويتجاوزها صاعدا لتتحرك معه بلا مبالاه
متابعة القراءة