رواية رهيبة الوصف الفصول من 32-34

موقع أيام نيوز


منها صباحا وقد نساه بسترته يقول تليفونك مابطلش رن من ساعة ..اضطريت ارد ليقت محمد بيتصل وقال ان سوزان بتولد وحالتها متعسرة ....
تضع يدها فوق فمها پصدمة فتسمعه يعرض عليها قائلا 
البسي بسرعة لحد ما البس ..ينصرف من أمامه بعرجه الشديد الذي يتزايد ليختفي داخل حجرته ...
................
طرقت الباب ثم دفعته لتدخل وتجده جالسا علي حافة فراشه بيده المرتعشةإبرة طبية بها محلول احمر ..
فتقول انا جاهزة انت خلصت ...
فتلاحظ وضعه للإبرة فوق الطاولة الجانبية بعد تغطيتها ليقول خلاص انا جاهز ...
تقترب اليه بتردد تشعر بالشفقة عليه تقول انت مش عارف تاخد الحقنة !...انا بعرف أدي حقن ممكن اديالك و...

يقطع حديثها بصرامة لا !!!.....انا كويس
كان يظهر علي ملامحه الكذب بوضوح ...
لينصرف من أمامها مدعيا القوة رافضا شفقتها علي حاله..........
.......
جلست بجوار سوزان المستلقية فوق فراشها بغرفتها بالمستشفى بيدها طفل صغير الحجم تداعب أصابعه الصغيرة بلطف فهي لم تنعم بحمل ابنتها في مثل هذا العمر مااروعهم !!!!....
اما الطفل الاخر بيد اخيها محمد فتسمع تقي قائلة مبروك يامحمد يتربوا في عزكم يارب ..
سوزان بتعب عقبالك ياتقي ...
محمد لغزل ايه ياغزل من ساعة مادخلتي وانتي ساكته ..
تقول له بدموع محپوسة اصل شعور حلو اوي انك تشيل حتة منك ..هما بيبقوا صغيرين اوي كدة !....
يراقب يوسف تفاعلها مع الكائن القابع بين يديها متمنيا ان يحمل ابنه 
ليدخل اخر شخص يتوقع وجوده 
في مثل هذه اللحظة 
يقول ببشاشة 
السلام عليكم مسمحلي ادخل ولا لأ
الحاجة راوية بحبور ازاي بقي يابني ...اتفضل ياحبيبي...
محمد بترحيب تعالا يامنقذنا ..احنا لولا انت مكناش عرفنا نعمل ايه ...
يتجه عامر لسوزان ونظره علي غزل يقول ازيك ياغزل عاملة ايه دلوقت ...
تجيبه برقتها المعهودة الحمد لله يادكتور عامر ..معلش تعبينك انا عرفت من محمد انك انت اللي ولدت سوزان ...
عامر بمودة تعبكم راحة ليا ماتعرفيش انا كنت سعيد ازاي لما عرفت انك انتي الحالة اللي ولدتها بس الشهادة لله انت ماتعبتنيش نهائي زي ناس تانية ..هههه
ليرفع يوسف حاجبة پغضب مستعدا للعراك من سماجة هذا العامر ..فيسمع محمد يقول ايه ده هو انت اللي ولدت غزل ..ازاي الكلام ده .
لتقول غزل دي قصة طويلة يا محمد اكيد في يوم هتعرفها ....
بعد الكشف علي سوزان وجه حديثه لها يطلب الحديث معاها تحت أنظاره التي تحرقهم جميعا يحاول تمالك نفسه 
عامر وهو يقدم لها كوب القهوة الساخنة ويجلس أمامها بكافيتريا المشفى
قال أنا مش هلف وأدور وهجيلك دغري زي مابيقولوا ...انا عرفت كل حاجة من محمد لما استغربت انك مش عارفاني لمااتقابلنا وفهمت منه اللي حصل ..
وعرفت برده ظروف جوازك وطلاقك من دكتور يامن .....
فتحاول غزل توضيح الامر فيقاطع حديثها يقول 
انا اللي طالبه تسمعيني للآخر ..يمكن زمان مقدرناش نكمل مع بعض وفي حاجات أجبرتنا إن اننا مانكملش مع بعض ..فانا دلوقتي بكرر طلبي من تاني وبقولك إن يسعدني لو وافقتي تكملي معايا وتكوني زوجة ليا ....

 

تم نسخ الرابط