رواية سيلا وليد الفصول كلها كاملة

موقع أيام نيوز


الفرار من قبضته 
لو عايزة اعاملك برأفة تتحركي بدون صوت هموتك سمعتيني اڼهارت بالبكاء 
تراجعت للخلف وهرولت بعدما ترك ذراعها وبدأ يحادث احدهما أشار إلى الرجل 
هاتها إياك تهرب..توقفت بإحدى الزوايا المظلمة تضع كفيها على فمها تمنع صوت بكائها لمعت إحدى زجاجات الكحول أمامها تحركت بحذر وأمسكتها استمعت إلى صوت الرجل 
لازم نتحرك الشرطة دخلت البوابة الداخلية ولو دخلوا البيت مش هنعرف نتحرك..دار بالمكان يزأر بصوته 
مش همشي من غيرها أشار للطابق الأعلى 
هطلع اشوفها فوق وانت دورلي في كل اوضة هموتك هي مخرجتش من الباب 

ابتلعت ريقها بصعوبة تضع كفيها على فمها ودموعها كزخات المطر 
ظلت تهمهم باسم زوجها استمعت إلى صوت نعل الرجل ولج الرجل وهو يصوب سلاحھ بكل اتجاه استدار للخروج ولكنه استمع الى شقهاتها خرجت رغما عنها وضعت كفيها ولكنه استمع اليها 
اطلعي هموتك..تحرك يبحث خلف الستائر والأريكة اتجهت خلفه بهدوء ورفعت الزجاجة التي بيديها على رأسه تأوه الرجل مستديرا وهو يرفع سلاحھ بوجهها بلحظة من عقلها جذبت السجادة من تحت قدمه بقوة حتى سقط بدأت تبكي باڼهيار وتوقف عقلها والظلام يحاوطها تبحث عن الخلاص وجدت سلاحھ تحت أقدامها اختطفته وأشارت للذي يتأوه والډماء تنزلق من رأسه لم يرف لها جفن واطلقت رصاصة الرحمة إليه وهي تصرخ وتصرخ كالمچنونة..استمع أمجد والشرطة إلى صوت صړاخها لحظات وولجت الشرطة تدفع باب المنزل دلف أمجد لتلك الغرفة ظنا أن الرجل أصابها 
وضعت السلاح برأسه بعدما اختبأت بأحد الأركان ولم يراها بسبب إنقطاع الكهرباء من قبل أمجد حتى يستطع الخروج ولكنه أشعل الأضاءة عندما شعر بأحدهم وهي تضع السلاح برأسه وعبراتها ټغرق وجهها 
ارمي المسډس هموتك..قالتها بقوة رغم ارتعاشة يديها 
استدار إليها وهو يقهقه عليها 
مش معقول لولا ماسكة مسډس وعايزة ټموتني..امشي قدامي هموتك ياحقير لو حاولت 
لو مطلعتيش قدامي هموتك دلوقتي وأخليكي تحصلي جوزك..
ارمي اللعبة ال في ايدك دي وامشي قدامي البوليس برة متخلنيش أموتك 
ارتجفت يديها وهي تصرخ 
ابعد هموتك انا عايزة امشي عايزة اروح لجوزي ارجوك ياأمجد 
دفع السلاح بقدمه كلاعب كرة محترف صړخت ووضعت كفيها على أذنها وهي تصرخ 
هندمك على كل ال عملتيه جذبها من رسغها وتحرك سريعا متجها إلى السيارة التي تقف بخلف المنزل 
ظلت تحاول الفكاك من قبضته فتح السيارة وهو يشير إليها بالسلاح 
هموتك استمع الى رنين هاتفه 
الشرطة حاصرت المكان كله ياباشا بلاش تركب العربية امشي من الأرض 
وتحرك بين الأشجار يشير إليها بعدم الصوت..نظرت خلفها پبكاء لعل الشرطة تنقذها تعثرت بأحد الأحجار وكادت أن تسقط فسقط السلاح من يديه امسكته سريعا وأشارت إليه 
تصنم من فعلتها وضع كفيها على جرحه وتحدث 
حتى لو موتيني انا حرقته ولو مۏت ھموت وأنا مبسوط عشان مۏت راكان البنداري قالها وهو يبتسم من بين الامه نظراليها نظرات متهكمة 
مۏته ياليلى حصرتك عليه قالها وهو يتجه إليها وابتسامة سخرية على وجهه 
مووووت مووت ظلت تطلق عليه النيران وتصرخ بهسترية موووت حتى نفذت رصاصته بالكامل 
هوى السلاح من كفيها وارتجفت هوت على ركبتيها تصيح باسمه 
استمع لصرخاتها حمزة الذي يقربها ببعض الخطوات بينما راكان الذي اتجه إلى ذاك المنزل يبحث عنها بجوار الشرطة 
 

 

تم نسخ الرابط