رواية سيلا وليد الفصول كلها كاملة
المحتويات
الرواسب الكلسية والحصوات والأكياس الدهنية والزوائد اللحمية وكمان. الحماية من الإصابة بمرض السكري فالصيام يمنح البنكرياس مجالا للراحة علشان ب يفرز الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى مواد دهينة ونشوية وزيادة الإنسولين بتصيب البنكرياس بالإرهاق مما يؤثر على كفاءته فبتالي السكر بتزايد في الډم فالصيام ينظم هذه العملية دون الحاجة لتناول الأدوية والعقاقير. وكمان بيساعد على إنقاص الوزن بشرط الالتزام بطعام صحي وخفيف وغني بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم وسلامته ولمنحه القدرة على تحمل عبء الصيام في اليوم التالي.
يتحدث بفخر
صح ياروح بابي
دلفت الخادمة قائلة
السحور جاهز ياهانم..نهضت زينب تمسك بكف أمير متجهة لمائدة الطعام بينما اتجهت ليلى إليه عندما وجدت شروده جلست بجواره تضغط على كفه
ڼصب عوده واتجه إلى مائدة الطعام دون أن ينبت بحرف
جلست متنهدة وعيناها ترقرت بالدمع فهي تعلم أن حديثها ازعجه
مفيش ياعمو..اتفضل حضرتك
جلست وعيناها تحاوره بنظراتها بترت النظرات زينب
ليلى مبتكليش ليه ثم اتجهت إلى راكان الذي يتصفح هاتفه
وانت يابني مش هتبطل قهوة وسجاير مفيش اكل خالص متنساش أننا في رمضان اتجهت ببصرها لليلى
ليلى ساكتة ليه تنهد بصوت عال قائلا
ماما حضرتك شايفاني طفل زي أمير
انا كبرت مافيه الكفاية
أشار على أكواب الزبادي
هاخد زبادي بس مبحبش الأكل بالليل
تأففت زينب بضجر
طب علشان خاطر ليلى هي كمان مبتكلش
طب وحياتك ياست الكل ماانا واكل غير الزبادي رفع جانب وجهه بشبه إبتسامة ساخرة ينظر إلي ليلى
ماما مفكرة لما تحلف بيكي هاكل السفرة متعرفش كدا شبعتني
قهقهت زينب ثم اتجهت بنظرها إلى أسعد
شوف ابنك دا الولد محدش قادره
نهض من مقعده يحمل كوبا من الزبادي قائلا
اسحري بالزبادي حلو يازوزو علشان الجو حر والحر وحش
على صحتك تتعصبي على سعدوك وتقلبوها غم وانا الغم دائما بيحب يلعب في ملعبي
تحرك بعض الخطوات ثم استدار
أمير حبيبي متنساش تاكل زبادي وعندك بطيخ خلي الست الوالدة باشا تقطعهولك اهي تلاقي حاجة بدل النوم جنبك
هو راكان ماله ياليلى انتوا مټخانقين
هزت رأسها ثم رسمت ابتسامة
حضرتك تايه عنه ياعمو اهو ابنك دا عامل زي فصل امشير متقلب
ضحكت زينب على حديثها ثم سحبت نفسا متنهدة
متنكريش أنك اللي بتخليه متقلب ياليلى راكان مفيش أحن منه..نهضت ممسكة بكف أمير الذي أنهى طعامه
والله ياماما زينب محدش نافخلي الطاووس ابنك دا غيرك..توسعت أعين زينب وهي تنظرإليها بلوم
أمير حبيبي قولى لدادة فاطمة تعملك كوباية لبن قبل ماتغسل سنانك
تحرك الطفل قائلا بطاعة
حاضر يانانا..أشارت على المقعد ثم رفعت نظرها إلى أسعد الذي نهض من مكانه
هجبلك الشاي الأوضة متنمش ..هز رأسه وتحرك
ارتخت ملامح زينب متراجعة على مقعدها تطالعها بصمت لبعض الوقت ثم اردفت
عارفة إن راكان لسة واخد على خاطره من يوم خطڤ زين وقبل كل حاجة من حقه صح كدا ولا إيه
حررت نفسا ناعما ثم هزت رأسها بالأيجاب
عارفة اني غلطت لكن دا ابني ياماما وحضرتك اكتر واحدة عارفة يعني ايه شعور الأم وابنها مش بين ايديها
ربتت زينب
متابعة القراءة