رواية دعاء الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

و هي بتفكر في الموضوع بجدية 
عبد الرحيم بصي يا صدفة الجواز يا بنتي عمره ما كان بالڠصب و انتي ليكي حرية الموافقه او الرفض.... على العموم انا مش هرد عليه دلوقتي... فكري براحتك و قولي لي ناويه على ايه... 
في نفس الوقت 
مريم فتحت الباب و دخلت و باين عليها النوم
عبد الرحيم المسلسل خلص و لا اي.. 
مريم بضيقاه يا بابا. 
عبد الرحيم مالك قالبه بوزك كدا ليه... 
مريم نهوا الحلقه بنهاية مستفزة و هي حلقه كل أسبوع يعني هضطر استنى الأسبوع الجاي علشان تعرف اللي هيحصل. 
عبد الرحيم انا هروح انام بدل المهلبية اللي في دماغك... ياله تصبحوا على خير. 
و انت من اهل الخير... 
عبد الرحيم خرج و مريم لاحظت ان صدفة ساكته
مريمروحتي فين و بابا كان بيقولك ايه 
صدفة كان بيقول لي ان ابراهيم طلب ايدي. 
مريمابراهيم مين 
صدفة إبراهيم فاروق.... 
مريمأنتي بتتكلمي جد 
صدفة اه هو لسه قايل لي 
مريمو انتي رأيك ايه 
صدفة خاېفة ارد
مريم بأن عليها الحزن لكن مع ذلك مكنتش متضايقة يمكن لأنها لاحظت من بدري ان ابراهيم مشدود لصدفة و خصوصا انها شافته يوم ما نزل السبت و ادي لصدفة الشكولاته... زعلت في البداية لكن هي كانت عارفه انها مش بتحبه هي بس كانت معجبة بيه و بتفكر في نفس الشيء انه عريس مناسب و شاب جدع و محترم... 
مريم بابتسامةوافقي يا صدفة. 
صدفة بصت لها باستغراب لكن مريم قامت قفلت الباب و رجعت قعدت جانبها 
صدفة ليه أوافق... 
مريم شدت عليها اللحاف و مسكت ايد صدفة
اتكلم معاكي بصراحة... إبراهيم شاب جدع و الكل بيحلف برجولته و شهامته... انا نفسي ياما دافع عني لو حد أتعرض لي و انتي كمان يوم ما كنا في السوق و الشباب اتعرضوا لينا هو أول واحد جيه و ساعدنا رغم ان السوق كان فيه رجاله شايفين اللي بيحصل لكن محدش أتدخل...و علشان لما بابا كان بيتزنق كان ابوه اول واحد بيقف جنبه... و لأنه جدع ابن حلال و محترم 
و علشان انتي كمان تستاهلي حد يشيلك جوا عنيه و ېخاف عليكي ابراهيم اللي في قلبه بيطلع على لسانه و لو شايف انك وحشه في أخلاقه هيقولها لك في وشه... 
صدفة بس أنا لسه معرفوش...

مريملا يا حبيبتي ما احنا عندنا في مصر نتخطب و بعد كدا نتعرف إنما جو التعارف الاول و الحب و بعد كدا نتجوز دا عندكم في أمريكا. 
صدفة طب افرضي حصل حاجة و اضطريت ارجع أمريكا... 
مريمبصي انا معرفش بس انا شايفه أنها احسن حاجة ممكن تحصل الفترة دي انك تتخطبي لاني عايزاه البس فستان سواريه... 
صدفة دا كل اللي همك
مريم بجديةصدفة انتي معجبه ب إبراهيم 
سكتت و وشها احمر و هي مش عارفه تقول إيه 
مريميبقى ليه بقا التردد و التفكير الكتير... خير البر عاجله... 
صدفة طب و ماما 
مريم سكتت هي كمان و الاتنين فضلوا ساكتين حوالي عشر دقايق 
مريم بصي انتي هتكلميها و تقولي لها أن في شخص متقدم لك و انك موافقه و شوفي ردة فعلها و رأيها و كمان قولي لخالو شوقي اظن ان هو ممكن يخليها تقتنع 
صدفة أنتي بتقولي كدا علشان انتي متعرفيش ماما يا مريم ماما ذي قرارها من دماغها لوحدها محدش يقدر يأثر فيها او يخليها تعمل حاجة هي مش موافقه عليها 
مريم يا ستي كلميها و هنشوف و درها ايه . 
صدفة كانت هتتكلم لكن موبايلها رن
مريم مين دا 
صدفة بضيق زياد يعني مين غيره كل يوم لازم برن.... بحسه ملزق اوي
مريم هو كدا فعلا اقولك اعملي موبيل صامت و سبيه يرن و لو شفتيه قوليله انك كنتي نايمه نامت عليه حيطه هو و أمه. 
صدفة انا فعلا ماليش خلق اكلم حد. 
مريم انا هطفي النور خلينا ننام دلوقتي و بكرا نبقى نصحى نفكر. 

تاني يوم الصبح بدري 
صدفة مكنتش قادرة تنام من كتر التفكير و فيه افكار كتير جوا دماغها جزء فرحان جدا و جزء خاېف و جزء حيران كل حاجة متلغبطة بصت لمريم اللي نايمة بأريحية و اتمنت لو كانت مكانها دماغها مرتاحة و مفيش حاجة شاغله . 
قامت دخلت تاخد دش و تغير 
بعد مدة فتحت باب الشقة و خرجت راحت المحل كانت طول اليوم سرحانه و مش مركزة لحد ما شهد رنت عليها 
شهدوحشتيني... 
صدفة بابتسامة و انتي كمان وحشتيني اوي يا شهد و كنت محتاجة اتكلم معاكي اوي
شهدفي ايه 
صدفة بدأت تحكي ليها كل حاجة عن إبراهيم و كل المواقف اللي حصلت و إعجابها بيه و كل حاجه 
شهد باعجاب
اخيرا حبيتي حد يا صدفة دا انا كنت فاقدة الأمل فيكي يا بنتي... و بعدين كل دا و بتقولي إعجاب. 
صدفة يا شهد انتي بتتكلمي و كأن أنا في أيدي أوافق عادي مع ان انتي عارفة كل حاجة عني... هو يمكن معجب بيا مش اكتر بس لما يقرب مني اكيد هيغير رأيه و محدش هينجرح غيري. 
شهدصدفة انتي اللي بتتكلمي و كأنك
تم نسخ الرابط