رواية دعاء الجزء الثاني
المحتويات
مش بحب بتاع المحلات.. أظن اننا مش هنتاخر و بعدها ندخل نلبس و نتشيك سوا... يكونوا هم وصلوا و بإذن الله يتفقوا و نقرأ الفاتحة
صدفة هو انا بس مش فاهمة هو الاتفاق دا عبارة عن ايه
مريميعني بيتفقوا هتجيبوا ب اد ايه دهب المهر و المؤخر و هيكون جاهز في اد ايه... و بعدها لما الخطوبه بتم انتي و هو بتختاروا ألوان الشقة و الركنه و أوضة النوم و النيش يعني الحاجات دي...
صدفة طب هم ممكن ميتفقوش في القاعدة دي
مريم بابتسامةبصي بابا شاريه و ابراهيم شاريكي يبقى ليه بقا مش هيتفقوا و بعدين احنا نشتري راجل ېخاف عليكي و يحط جواه عنيه يبقى الفلوس و الدهب دا مش في دماغنا... بس طبعا في ناس مش بيتفقوا و مش بيحصل نصيب
مريمسرحتي في ايه لا بقوله ايه نركز بقا أنا هجيب المذاكره اكتب لك الحاجة اللي هنعوزها علشان منتعطلش الصبح.
صدفة ماشي ياله...
مريم قامت اخدت مذاكره و قلم و رجعت قعدت جانبها و بدوا يرجعوا اللي عايزينه و هم فرحانين.
مريم بس كدا هي دي الحاجة اللي هتحبيها... صحيح انتي هتلبسي ايه
صدفة بصي انا كان عندي فستان ... تعالي هوريكي.
تاني يوم الضهر
مريم كانت بتجهز الاكل و صدفة برا البيت مريم جابت المبخرة و بدأت تبخر و تقرأ آيات قرآنية و كانت فعلا فرحانة قفلت باب بلكونتهم و قفلت أوضة والدهم كانت رتبت الشقة مفيش غير الصاله هي اللي فاتحه فيها البلكونة فتحت التسجيل على إذاعة القرآن الكريم
سابت المبخرة على الأرض و رجعت المطبخ بحركة تلقائية مسكت غطا الحلة لكن صړخت بصوت واطي و هي بتوقعه على الأرض لانه كان سخن جدا مسكت ايديها
مسكت الغطاء و حطيته على الرخامه و رجعت تدوق الشوربة...
جامدة....
ابتسمت ببلاهه بسبب حبها للمطبخ
مريمو انتي امتى هتحبي يا موكوسة!
صدفة فتحت الباب و دخلت و هي شايله شنط كتير
مريم راحت لها و شالت معها
كويس انك متاخرتيش
صدفة انا ايدي وجعتني... مش عارفه انتي بجد هتلحقي تخلصي كل دا امتى
مريمما هو ايدي بايدك يا حلوة ياله بينا...
صدفة استعنا على الشقا بالله...
بعد مدة
كانوا سايبين التليفون على الرخامه و كل واحده بتعمل اللي عليها و هم بيكلموه
شوقي كان فرحان و هو شايفهم فرحانين و اتمني لو كان معاهم
لكنه ماخدتش باله من سهير اللي شافته متعرفش ليه ابتسمت و هي سامعه ضحكهم و هم بيتكلموا... لكنها رجعت لنفس اسلوبها و مشيت....
الساعة سبعة و نص
مريم كانت جهزت السفرة هي و صدفة و
جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا
عند إبراهيم
كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع....
شمس فتحت باب اوضته و دخلت
شمس بسعادة
بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...
ابراهيم ابتسم و بأس راسهاربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك
شمس و هي بتبص له بتقييممز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..
ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن
دا اكيد احمد..
شمسانا هفتح له....
مريم و صدفة كانوا واقفين عند الستارة و هم شايفين ابراهيم و والده و والدته و احمد قاعدين مع والدها و بيتكلموا في التفاصيل.
صدفة ابتسمت بخفة و هي بتبص له بأن عليها السعادة مريم ابتسمت و هي بتحط ايدها على كتفها
ابتسامتك ڤضحاكي...
صدفة بصت للارض و متكلمتش لكن ابتسامتها وسعت كانت في منتهى الجمال و الرقة مريم بصت لهم لكن اخدت بالها ان احمد بيبصلها و كان واخد باله انهم واقفين يتصنتوا..بعدت بحرج
مريمياله علشان تقدمي القهوة...
صدفة بخجل و ارتباك
لا طبعا... انا مستحيل اخرج دلوقتي و بعدين اتكسف... اطلعي انتي.
مريم بس انتي اللي جايين علشانها يبقى لازم انتي اللي تقدميها
صدفة علشان خاطري يا مريم و بعدين هم مش يعرفوا انك انتي... و بعدين بابا نفسه ميعرفش شكل لبسنا
متابعة القراءة