رواية دعاء الجزء الثاني
المحتويات
و مظبوطة ملهاش عرق و ملحها مظبوط..
احمد بمرحمين يشهد للعروسة!
صدفة ابتسمت و كانت بتاكل و هي فرحانة جدا اكتر من اي يوم تاني...
الساعة واحدة و نص بعد نص الليل
مريم كانت قاعدة جنب صدفة اللي كانت نايمة و هي حضناها فضلوا سهرانين و بيتكلموا و صدفه بتحكي ليها اد ايه هي فرحانه.
فكرت لو كانت هي اللي اتخطبت لإبراهيم متأكدة أنها مكنتش هتبقى فرحانة كدا لان قدرهم كان مكتوب
ملست بحنية على شعر صدفة و مالت باست راسها لان هي كمان لقت نفسها لما لاقت صدفة...
كانت هتنام لكن جالها رساله على الموبيل اخدت و بصت فيه لقت رقم مجهول باعت ليها على تطبيق الواتساب فتحت الرسالة تشوفها
كان مكتوب اسمه علي برنامج تروكول احمد منصور
بعفوية عملت بلوك الرقم و قفلت حضنت صدفة و هي بتحاول تنام
تاني يوم
معتز كان بيلبس خرج من اوضته كانت فايزة مستنياه علشان يروحوا لعند اخوها عبد الرحيم يطلبوا ايد صدفة....
عبد الرحيم كان قاعد في الصالون مع فايزة و معتز اللي كان متشيك زيادة عن اللزوم... رغم انه كان عايز يقولهم على موضوع قراءة فاتحة صدفة لكن صبر لحد ما يعرف اللي عندهم.
عبد الرحيم
في ايه يا معتز انا حاسس كدا أنك عايز تقول حاجة... في ايه يا فايزة
بنام بدري.
فايزة بابتسامةفي ايه يا عبدة انك عايز تمشيني و خلاص هو انا مش صاحبة بيت و لا ايه.
عبد الرحيم لا يا حبيبتي صاحبة بيت بس مش متعود على الهدوء
صدفة و مريم دخلوا سوا و مريم شايله صنية عليها عصير و صدفه شايله صنيه عليها جاتوة
فايزة بسم الله ماشاء الله بنتك يتحسدوا يا عبد الرحيم.
صدفة كانت هتقعد جنب مريم و والدها لكن فايزة اتكلمت بسرعة
تعالي يا صدفة اقعدي هنا جانبي.
صدفة باستغراب انا!
فايزةاه يا حبيبتي دا انتي وحشاني من المرة اللي فاتت.
صدفة بصت لمريم باستغراب لكن راحت فعلا قعدت جانبها
اتفضلي يا عمتي انا عارفه انك بتحبي الحلو... الجاتوة دا جاهز متقلقيش.. عارفه انك مش بتحبي اللي انا بعمله.
فايزة اخدت طبق و اتكلمت بجدية
اصلا بحب الحاجة بتاع المحلات يا مريم انا شغل البيت دا اسيبهولك .
مريم اخدت نفس بغيظ لكن متكلمتش علشان متزعلش والدها
معتز بصراحة يا خالي أنا كنت جاي و عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم.
عبد الرحيم موضوع ايه يا معتز! اتكلم يا ابني
معتزانا كنت جاي اطلب ايد صدفة...
مريم و صدفة بصوا لبعض بدهشة و كانوا عايزين يضحكوا لكن بصعوبة سكتوا...
عبد الرحيم بس يا ابني...
فايزة بحدة و غيظفي ايه تاني يا عبد الرحيم و لا انت مش عايز تجوزه بنتك... و لا ميكنش اد المقام.. المرة دي فيها زعل يا عبده...
عبد الرحيم بجديةايه اللي انتي بتقوليه دا يا فايزة.... معتز يبقى ابني قبل ما يكون ابن اختي... بس هو مينفعش للأسف.
معتز ليه بس على الاقل خد رأيها.
عبد الرحيم بجديةمينفعش لاني قاريت فاتحتها امبارح على ابراهيم ابن الحاج فاروق هو طلب ايدها من مدة و انا وافقت...
مريم بابتسامةصحيح يا عمتو.... الجاتوة دا ابراهيم كان جايبه ايه رأيك.
فايزة وشها احمر و سابت الطبق من ايدها بغيظ
فايزةيعني قريت فاتحة بنتك من غير ما نعرف و لا تقول و لا انت فاكر اننا هنقف لها في الموضوع و بعدين ازاي توافق من غير ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين
ايه يعني تكلمه و تفسخ معه و تقوله انها هتتخطب لابن خالتها.
صدفة بتسرعلا طبعا...
سكتت بحرج و وشها كساه حمرة الخجل من تسرعها لكن مريم عجبها ردها
فايزةما ترد يا عبد الرحيم
عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
لأن دي كانت مجرد قاعدة بنتفق فيها و لما اتفاقنا قرينا الفاتحة لكن اكيد مكنتش هداري عليكي الخطوبة... و كنتي هتبقى من اول الناس الموجودة...
ليه بقا ماخدتش رايك في ابراهيم
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله من تعبه و شقاه...
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و بإذن الله بكرا مريم و صدفة و ابراهيم هينزلوا
متابعة القراءة